مخطوطة – رسالة في قوله: كان الله ولم يكن معه شيئ
عنوان المخطوط: رسالة في قوله: كان الله ولم يكن معه شيئ ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 223/ ب، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، توكلت عليك يا كريم. الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد فقد قال النبي صلى الله صلى الله علي وسلم: <كان الله ولم يكن معه شيئ> ( ). ولما سمعه بعض الأكابر من أعلم علماء أهل الله؛ قال: <الآن كما كان> قال المشايخ: إنما قال: <الآن كما كان> لأن الممكنات ثابتة في حال العدم لم تشمّ رائحة الوجود بعد؛ هذا تحقيقهم على اصطلاحهم، لكن هذا الوجه لا ينافي المعيّة مطلقاً…
آخره:… فإن الحقيقة الإنسانية مع كل فردٍ، ولو كان فردٌ معها لكان ذلك الفرد مع كل فرد، وهو مُحال، ولا يتوهم منه كليّة الواجب تعالى عن ذلك علواًّ كبيراً. ولو قال: <كان الله ولم يكن معه شيئ>، أو قال: <كان الله ولم يكن شيئ> لم يجُزْ أن يقال: <الآن كما كان>. والله تعالى أعلم بحقيقة الحال، والعبد لا يخلو عن الاختلال.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | رسالة في قوله: كان الله ولم يكن معه شيئ |
|---|---|
| المؤلف | أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م |
| رقم المخطوطة | 1460-81 |
| عدد الأسطر | 25 |
| عدد الأوراق وقياساتها | 223/ ب، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، توكلت عليك يا كريم. الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد فقد قال النبي صلى الله صلى الله علي وسلم: <كان الله ولم يكن معه شيئ> ( ). ولما سمعه بعض الأكابر من أعلم علماء أهل الله؛ قال: <الآن كما كان> قال المشايخ: إنما قال: <الآن كما كان> لأن الممكنات ثابتة في حال العدم لم تشمّ رائحة الوجود بعد؛ هذا تحقيقهم على اصطلاحهم، لكن هذا الوجه لا ينافي المعيّة مطلقاً… |
| آخره | … فإن الحقيقة الإنسانية مع كل فردٍ، ولو كان فردٌ معها لكان ذلك الفرد مع كل فرد، وهو مُحال، ولا يتوهم منه كليّة الواجب تعالى عن ذلك علواًّ كبيراً. ولو قال: <كان الله ولم يكن معه شيئ>، أو قال: <كان الله ولم يكن شيئ> لم يجُزْ أن يقال: <الآن كما كان>. والله تعالى أعلم بحقيقة الحال، والعبد لا يخلو عن الاختلال. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.