العنوان |
روح البيان في تفسير القرآن ج: 1. |
---|---|
المؤلف |
إسماعيل حقي بن مُصْطَفَى، البروسوي، الحنفي ت 1137 هـ/ 1725م |
رقم المخطوطة |
183 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذى أظهر من نسخة حقائقه الذاتية الكمالية نقوش العوالم والأعلام، وأخرج من نون الجمع الذاتي أنواع الحروف والكلمات والكلام،… وبعد فيقول العبد الفقير سمي الذبيح الشيخ إسماعيل حقي الناصح المهاجر… أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، اعلم أن الحكمة في التعوذ الاستئذان… |
آخره |
… بقي ههنا شيء وهو أن بعض المتقدمين جعل القران أثلاثا فالثلث الأول ينتهى عند قوله في سورة التوبة: 90: {وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ} والثلث الثاني عند قوله في سورة العنكبوت: 46: {إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}… يقول الفقير سمي الذبيح إسماعيل حقي شرفه الله سبحانه… وهو هذا الجمع المسمى بالإلهام الذي لا شك فيه بروح البيان في تفسير القرآن أن أطويه في مجلد أو مجلدين… رأيت أن أجعله أثلاثاً فختمت الدفتر الأول عند تمام سورة التوبة الجلية الآثار، وذلك في إحدى البلاد الثلاث المسماة ببروسة المحروسة، في الدار المشروطة لي المشهورة بدار السيد محمد سبرزي المدرس المانوسة، يوم الأحد وهو العشر العاشر من الثلث الأول، من السدس الثاني، من النصف الأول، من العشر الثاني، من العشر الأول، من العقد الثاني، من الألف الثاني، من الهجرة النبوية. فلله الحمد على نعمة الإتمام، ولرسوله أفضل الصلاة والسلام، ولآله وأصحابه أكمل التحيات والإكرام. |