مخطوطة – شرح الإشارات

عنوان المخطوط: شرح الإشارات ( ).
المؤلف: مجهول ( ).
عدد الأوراق: 87/ ب ـ 222/ ب. وَقِيَاسَاتُهَا: 204 × 130 ـ 144 × 060، عدد الأسطر: (13).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، هذه إشارات إلى أصول وتنبيهات على جُمَل يَستبْصِرُ بها من تيسر له، ولا ينتفع بالأصرح منها مَن يُعسَّر عليه، والتكلان على التوفيق، وأنا أعيد وصيتي، وأكرر التماسي: أن يُضنّ بما يشتمل عليه هذه الأجزاء كل الضنّ على مَن لا يوجد فيه ما أشترطه في آخر هذه الإشارات، (النمط الأول في تجوهر الأجسام. وهمٌ وإشارة): مِن الناس مَن يظن أن كل جسم ذو مفاصل، ينضمّ عندها أجزاء غير أجسام يتألف منها الأجسام، وزعموا أن تلك الأجزاء لا يقبل الانقسام لا كثيراً ولا قطعاً ولا وهماً وفرضاً…
آخره:… فذلك طيش وعجز، وليس الخرق في تكذيبك ما لم تستبن لك بعد جَلِيّتُهُ دون الخرق في تصديقك ما لم تقم بين يديك بيِّنته، بل عليك الاعتصام بحبل التوقّف، وإن أزعجك استنكار ما يوعاه سمعك مالم تبرهن استحالته لك، والصواب لك أن تسرح أمثال ذلك إلى بقعة الإمكان؛ مالم يَذُدْهُ عنها قائمُ البُرهان، واعلم أن في الطبيعة عجائب، وللقوى العالية الفعالة والقوى السافلة المنفعله اجمتاعات على غرائب. خاتمة ووصية: أيها الأخ إني مخضت لك في هذه الإشارات عن زبدة الحق، وألقمتك قَفِيَّ الحِكم في لطائف الكلم، فصُنه عن المبتذلين الجاهلين، ومَن لم يُرزق الفطنة والدُّربة والعادة، وكان صفاه مع الفاغة ( )، أو كان من ملحدة هؤلاء المتفلسفة، ومن همجهم، فإن وجدت مَن تثق بنقاء سريرته، واستقامة سيرته، وبتوقفه عما يتسرع إليه الوسواس، وبنظره إلى الحق بعين الرضا والصدق، فآته ما يسألك منه مدرجاًّ مُجزّءاً مفرّقاً يستفرس مما تُسلفه، وعاهده بالله وبأيمان لا مخارج لها ليجري فيما تؤتيه مجراك؛ متأسياً بك، فإن أذعتَ هذا العِلم وأضعته فالله بيني وبينك، وكفى به وكيلاً.
تم الكتاب بحمد الله وحُسن توفيقه، وصلى الله على من لا نبي بعده، والحمد لله وحده.
ملاحظات: توجد على الهوامش نقول كثيرة من شرح نصير الطوسي على الإشارات لابن سينا. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 822/ 1.

رمز المنتج: mrgp1065 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

شرح الإشارات

المؤلف

مجهول

رقم المخطوطة

822-2

عدد الأوراق

87/ ب ـ 222/ ب.

عدد الأسطر

13

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، هذه إشارات إلى أصول وتنبيهات على جُمَل يَستبْصِرُ بها من تيسر له، ولا ينتفع بالأصرح منها مَن يُعسَّر عليه، والتكلان على التوفيق، وأنا أعيد وصيتي، وأكرر التماسي: أن يُضنّ بما يشتمل عليه هذه الأجزاء كل الضنّ على مَن لا يوجد فيه ما أشترطه في آخر هذه الإشارات، (النمط الأول في تجوهر الأجسام. وهمٌ وإشارة): مِن الناس مَن يظن أن كل جسم ذو مفاصل، ينضمّ عندها أجزاء غير أجسام يتألف منها الأجسام، وزعموا أن تلك الأجزاء لا يقبل الانقسام لا كثيراً ولا قطعاً ولا وهماً وفرضاً…

آخره

… فذلك طيش وعجز، وليس الخرق في تكذيبك ما لم تستبن لك بعد جَلِيّتُهُ دون الخرق في تصديقك ما لم تقم بين يديك بيِّنته، بل عليك الاعتصام بحبل التوقّف، وإن أزعجك استنكار ما يوعاه سمعك مالم تبرهن استحالته لك، والصواب لك أن تسرح أمثال ذلك إلى بقعة الإمكان؛ مالم يَذُدْهُ عنها قائمُ البُرهان، واعلم أن في الطبيعة عجائب، وللقوى العالية الفعالة والقوى السافلة المنفعله اجمتاعات على غرائب. خاتمة ووصية: أيها الأخ إني مخضت لك في هذه الإشارات عن زبدة الحق، وألقمتك قَفِيَّ الحِكم في لطائف الكلم، فصُنه عن المبتذلين الجاهلين، ومَن لم يُرزق الفطنة والدُّربة والعادة، وكان صفاه مع الفاغة ( )، أو كان من ملحدة هؤلاء المتفلسفة، ومن همجهم، فإن وجدت مَن تثق بنقاء سريرته، واستقامة سيرته، وبتوقفه عما يتسرع إليه الوسواس، وبنظره إلى الحق بعين الرضا والصدق، فآته ما يسألك منه مدرجاًّ مُجزّءاً مفرّقاً يستفرس مما تُسلفه، وعاهده بالله وبأيمان لا مخارج لها ليجري فيما تؤتيه مجراك؛ متأسياً بك، فإن أذعتَ هذا العِلم وأضعته فالله بيني وبينك، وكفى به وكيلاً.

المؤلف

مجهول

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – شرح الإشارات”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *