العنوان |
شرح التلخيص (المختصر) الشرح المختصر على تلخيص المفتاح. |
---|---|
المؤلف |
مسعود بن عمر التفتازاني، الحنفي، سعد الدين ت 791هـ/ 1142م |
رقم المخطوطة |
1267 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
170، الورقة: 211 × 128 ـ 139 × 053 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، نحمدك يا من شرح صدورنا لتلخيص البيان في إيضاح المعاني، ونوّر قلوبنا بلوامع التبيان من مطالع المثاني، ونُصلي على نبيك محمد المؤيد دلائل اعجازه بأسرار البلاغة، وعلى آله وأصحابه المحرزين قصبات السبق في مضمار الفصاحة والبراعة. |
آخره |
… (فجميع فواتح السور وخواتمها واردة على أحسن الوجوه وأكملها) من البلاغة لما فيها من التفنن وأنواع الإشارة، وكونها بين أدعية ووصايا ومواعظ وتحميدات، وغير ذلك مما وقع موقعه، وأصاب محزَّه بحيث يقصر عن كُنْهِ وصْفِهِ العبارة، وكيف لا؟ وكلام الله سبحانه وتعالى في الرُّتبة العُليا من البلاغة، والغاية القُصوى من الفصاحة، ولَمَّا كان هذا المعنى مِمَّا قد يَخْفَىْ على بعضِ الأذهان لما في بعض الفواتِحِ والخواتِمِ مِن ذِكْرِ الأهوال والأفزاع؛ وأحوال الكفّار، وأمثال ذلك، أشار إلى إزالة هذا الخفاء بقولِهِ: (يظهر ذلك بالتأمُّلِ مع التذكُّر لِمَا تقدَّمَ) من الأُصول والقواعد المذكورة في الفنون الثلاثة التي لا يُمْكِنُ الاطّلاعُ على تفاصِيلِها وتفاريقِها إلّا لِعلّامِ الغُيُوب، فإنّه يظهرُ بتذكُّرِها أنَّ كُلّاً مِن ذلك وَقَعَ مَوقِعَه بالنظر إلى مُقتضياتِ الأحوال، وأنَّ كُلّاً مِن السُّور بالنسبة إلى المعنى الذي يتضمَّنُهُ مُشتمِلةٌ على (لفظِ = لُطفِ) الفاتِحةِ، ومنطويةٌ على حُسْنِ الخاتمة. خَتَمَ اللهُ تعالى لنا بالحُسنى، ويسَّرَ لنا الفوز بالذُّخر الأسْنَى؛ بحقِّ النبيِّ عليه السلام وآله الكرام. |
الوضع العام |
خطّ التعليق الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53998. |