Search
Search

مخطوطة – شرح الرسالة السمرقندية في آداب البحث

نبذة عن كتاب مخطوطة – شرح الرسالة السمرقندية في آداب البحث

عنوان المخطوط: شرح الرسالة السمرقندية في آداب البحث ( ).
المؤلف: مسعود بن حسين الشرواني (ت 905 هـ/ 1499م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: الأوراق: 219/ ب ـ 256/ آ، الورقة 175 × 088 ـ 122 × 046، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة على نبيه محمد وآله أجمعين، وبعد؛ فقد قال الإمام المحقّق، والهمام المدقق؛ سلطان الحكماء والمتأخرين، جامع جميع فضائل العلماء المتقدمين، مولانا شمس الملة والدين؛ محمد السمرقندي، تغمّده الله بغفرانه، وأسكنه بأعلى جنانه: (المِنّة علينا)؛ مِنْ مَنَّ عليهِ، (لِواهبِ) أفضل النِّعم، الذي هو نِعمة (العقل)؛ وذلك الواهب هو الله تعالى، ولو أردَفَ المصنِّفُ ـ رحمه الله ـ الثناءَ عليه بالصلاة على النبي وآله؛ عليهم التحية والسلام؛ كما هو دأب سائر المُصنِّفين؛ لكان أولى: (هذه رسالةٌ في آدابِ البحث) وطُرُقِ المُناظرَةِ التي (يحتاج إليها كُلُّ مُتعلِّمٍ) قِيلَ: التَّعلُّمُ والتعلِيْمُ بالذاتِ واحدٌ؛ وبالاعتبار اثنان؛ فإنَّ شيئاً واحداً هو انسياقٌ ما إلى تحصيلِ مجهولٍ بمعلوم يُسمّى بالقياس إلى الذي يحصل فيه [وهو الذِّهنُ] تعلُّماً، وبالقياس إلى الذي يحصلُ منه [وهو المعلّمُ] تعليماً، فتأمَّلْ…
آخره:… جاز أن يستلزم المُحال، (فجوابُه أنْ نقولَ: هذا المنع لا يضرنا لأنه لا يخلو)؛ إما أنْ يكونَ ذلك التقدير ثابتاً في الواقع أم لا، فحينئذٍ (لو كان ذلك التقدير ثابتاً في نفْسِ الأمرِ يتمُّ ما ذكرناه) من الدليل سالماً من المَنْعِ المذكور، (وإن لم يكن). ذلك التقدير ثابتاً في بعض الأمر (يلزم) ثبوت (العِلّيّة)، وإلّا يلزم ارتفاع النقيضين. (وبهما يحصل المقصود. كما مرّ) في الشقّ الأول من الترديد المذكور، والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 783/ 1. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51859.

بيانات كتاب مخطوطة – شرح الرسالة السمرقندية في آداب البحث

العنوان

شرح الرسالة السمرقندية في آداب البحث

المؤلف

مسعود بن حسين الشرواني (ت 905 هـ/ 1499م)

رقم المخطوطة

783-3

عدد الأسطر

19

عدد الأوراق وقياساتها

الأوراق: 219/ ب ـ 256/ آ، الورقة 175 × 088 ـ 122 × 046

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة على نبيه محمد وآله أجمعين، وبعد؛ فقد قال الإمام المحقّق، والهمام المدقق؛ سلطان الحكماء والمتأخرين، جامع جميع فضائل العلماء المتقدمين، مولانا شمس الملة والدين؛ محمد السمرقندي، تغمّده الله بغفرانه، وأسكنه بأعلى جنانه: (المِنّة علينا)؛ مِنْ مَنَّ عليهِ، (لِواهبِ) أفضل النِّعم، الذي هو نِعمة (العقل)؛ وذلك الواهب هو الله تعالى، ولو أردَفَ المصنِّفُ ـ رحمه الله ـ الثناءَ عليه بالصلاة على النبي وآله؛ عليهم التحية والسلام؛ كما هو دأب سائر المُصنِّفين؛ لكان أولى: (هذه رسالةٌ في آدابِ البحث) وطُرُقِ المُناظرَةِ التي (يحتاج إليها كُلُّ مُتعلِّمٍ) قِيلَ: التَّعلُّمُ والتعلِيْمُ بالذاتِ واحدٌ؛ وبالاعتبار اثنان؛ فإنَّ شيئاً واحداً هو انسياقٌ ما إلى تحصيلِ مجهولٍ بمعلوم يُسمّى بالقياس إلى الذي يحصل فيه [وهو الذِّهنُ] تعلُّماً، وبالقياس إلى الذي يحصلُ منه [وهو المعلّمُ] تعليماً، فتأمَّلْ…

آخره

… جاز أن يستلزم المُحال، (فجوابُه أنْ نقولَ: هذا المنع لا يضرنا لأنه لا يخلو)؛ إما أنْ يكونَ ذلك التقدير ثابتاً في الواقع أم لا، فحينئذٍ (لو كان ذلك التقدير ثابتاً في نفْسِ الأمرِ يتمُّ ما ذكرناه) من الدليل سالماً من المَنْعِ المذكور، (وإن لم يكن). ذلك التقدير ثابتاً في بعض الأمر (يلزم) ثبوت (العِلّيّة)، وإلّا يلزم ارتفاع النقيضين. (وبهما يحصل المقصود. كما مرّ) في الشقّ الأول من الترديد المذكور، والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :