مخطوطة – شرح العقائد الصوفية = شرح عقيدة فيروز الصوفي الأكبر آبادي ت بعد 1036 هـ/ 1626م

عنوان المخطوط: شرح العقائد الصوفية = شرح عقيدة فيروز الصوفي الأكبر آبادي ت بعد 1036 هـ/ 1626م ( ).
المؤلف: سعد الله بن أمين الحق الحسيني، الشطاري، وجيه الدّين ثاني ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 134/ ب ـ 181/ ب، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073 عدد الأسطر: (21).
أوله: الحمد لذاته بذاته على ذاته المتجلّيّة بحُسنى أسمائه وصفاته، ونشهد بأنه لا إله إلا هو، وأن سيدنا ومولانا وجدّنا وجدّ جدّنا؛ محمداً عبده ورسوله، خاتم رُسُله؛ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأوليائه الذين هم أفاضل أمنائه ورُسُله. أما بعد: فإنّ الكمال المقصود بالذات هو: معرفة الذات، وعِلمُ الصوفية من وسائلها أجلّ الأدوات، فالاشتغال به أحسن الحسنات، ثم من بين الصحائف المدونة فيه كانت، <العقائد الصوفية>؛ من تصانيف أكمل محقِّقي الصوفية الشُّطاريّة؛ الذي اتفق أهلُ الحقِّ على اختتام مرتبة التحقيق به؛ سُلطان العارفين، الشيخ الأجلّ؛ فيروز الصوفي الأكبر آبادي، رحمه الله تعالى، وأدام على الكاملين فيضه الأعلى أعلاها، وكان الشيخ الأجلّ قد أودعها عند أمين الحق، العارف الرباني، والدي؛ المخاطب بخطابه السبحاني؛ وجيه الدين الثاني، رحمه ربي قبل ظهوري، وتعلّق روحي بالبدن على أن هذه الرسالة أوصلها إلى ولدك الذي سيظهر، واسمه: كذا، فإذا أعطاني؛ أمرني بشرحها، وما انشرحتُ بإجازته، فتوقفتُ حتى وصلتُ مكة المعظّمة، دعاني إليه مَن دعاؤه في جناب القدس مُجاب، وليس في نظره الحَسَنِ إلا حقٌّ وصواب، نضَّر الله بحُسن نظره الوهاب. فحصلت الإجازة على الاستعجال مِن فراغهِ، وإليه تعالى الإياب، فشرعتُ بحسن عونه؛ مستعجلاً حسْبَ الأمر… فاعلم أن مسألة وحدة الوجود طريق فهمها بدون كمال الفضل والفتح الإلهي مسدود؛ حتى اشتبه على أكثر المتقدّمين والمتأخّرين تصوُّرُها؛ فضلاً عن التصديق بتحقيقها؛ مع أن تصوُّرَها مُستلزمٌ لتصديقها…
آخره:… وخامسها: يا الله، يرفع إلى الكتف الأيمن ويضرب بالله على القلب، وسادسها شكر خواره المنسوب إلى السيد الكامل محمود جنكل بلاس قدس سره؛ علمه تعالى حين خرج من المعمورة يضرب الوالد لتعلم وهو: تؤي تؤي، وطريقته أن يضم شفتيه خفيفاً، ويتوجه إلى القلب قائلاً: تؤي تؤي؛ بحيث يصل رأس اللسان إليهما، ويفعل ذلك سريعاً متوالياً، ومعناه: أنت أنت… ذكر حفيد، وهو ما نقله العارف جلال الدين الرومي عن شمس التبريزي، قدس سره، سمعه المنقول عنه من طائر العرش، وهو: أن يضرب على اليمنى قائلاً: حَقَمْ حَقَقم حَقِقيقي، ويعني: يا رحمن يا رحيم يا رفيع، وعلى اليسرى: بقم بققم بققيقي، ويتصور: يا بديع يا باعث يا بُدّوح، وعلى القذا: جقم جققم جققيقي؛ مريداً: يا قدوس يا سبوح يا سبحان. وثامنتها. بلغ.
ملاحظات: كلمة عقيدة مكتوبة باللون الأحمر. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1469/ 1.

رمز المنتج: mrgp2342 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

شرح العقائد الصوفية = شرح عقيدة فيروز الصوفي الأكبر آبادي ت بعد 1036 هـ/ 1626م

المؤلف

سعد الله بن أمين الحق الحسيني، الشطاري، وجيه الدّين ثاني

رقم المخطوطة

1469-12

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

134/ ب ـ 181/ ب، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073

أوله

الحمد لذاته بذاته على ذاته المتجلّيّة بحُسنى أسمائه وصفاته، ونشهد بأنه لا إله إلا هو، وأن سيدنا ومولانا وجدّنا وجدّ جدّنا؛ محمداً عبده ورسوله، خاتم رُسُله؛ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأوليائه الذين هم أفاضل أمنائه ورُسُله. أما بعد: فإنّ الكمال المقصود بالذات هو: معرفة الذات، وعِلمُ الصوفية من وسائلها أجلّ الأدوات، فالاشتغال به أحسن الحسنات، ثم من بين الصحائف المدونة فيه كانت، <العقائد الصوفية>؛ من تصانيف أكمل محقِّقي الصوفية الشُّطاريّة؛ الذي اتفق أهلُ الحقِّ على اختتام مرتبة التحقيق به؛ سُلطان العارفين، الشيخ الأجلّ؛ فيروز الصوفي الأكبر آبادي، رحمه الله تعالى، وأدام على الكاملين فيضه الأعلى أعلاها، وكان الشيخ الأجلّ قد أودعها عند أمين الحق، العارف الرباني، والدي؛ المخاطب بخطابه السبحاني؛ وجيه الدين الثاني، رحمه ربي قبل ظهوري، وتعلّق روحي بالبدن على أن هذه الرسالة أوصلها إلى ولدك الذي سيظهر، واسمه: كذا، فإذا أعطاني؛ أمرني بشرحها، وما انشرحتُ بإجازته، فتوقفتُ حتى وصلتُ مكة المعظّمة، دعاني إليه مَن دعاؤه في جناب القدس مُجاب، وليس في نظره الحَسَنِ إلا حقٌّ وصواب، نضَّر الله بحُسن نظره الوهاب. فحصلت الإجازة على الاستعجال مِن فراغهِ، وإليه تعالى الإياب، فشرعتُ بحسن عونه؛ مستعجلاً حسْبَ الأمر… فاعلم أن مسألة وحدة الوجود طريق فهمها بدون كمال الفضل والفتح الإلهي مسدود؛ حتى اشتبه على أكثر المتقدّمين والمتأخّرين تصوُّرُها؛ فضلاً عن التصديق بتحقيقها؛ مع أن تصوُّرَها مُستلزمٌ لتصديقها…

آخره

… وخامسها: يا الله، يرفع إلى الكتف الأيمن ويضرب بالله على القلب، وسادسها شكر خواره المنسوب إلى السيد الكامل محمود جنكل بلاس قدس سره؛ علمه تعالى حين خرج من المعمورة يضرب الوالد لتعلم وهو: تؤي تؤي، وطريقته أن يضم شفتيه خفيفاً، ويتوجه إلى القلب قائلاً: تؤي تؤي؛ بحيث يصل رأس اللسان إليهما، ويفعل ذلك سريعاً متوالياً، ومعناه: أنت أنت… ذكر حفيد، وهو ما نقله العارف جلال الدين الرومي عن شمس التبريزي، قدس سره، سمعه المنقول عنه من طائر العرش، وهو: أن يضرب على اليمنى قائلاً: حَقَمْ حَقَقم حَقِقيقي، ويعني: يا رحمن يا رحيم يا رفيع، وعلى اليسرى: بقم بققم بققيقي، ويتصور: يا بديع يا باعث يا بُدّوح، وعلى القذا: جقم جققم جققيقي؛ مريداً: يا قدوس يا سبوح يا سبحان. وثامنتها. بلغ.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – شرح العقائد الصوفية = شرح عقيدة فيروز الصوفي الأكبر آبادي ت بعد 1036 هـ/ 1626م”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *