مخطوطة – شرح المغني الذي ألفه جلال الدين الخبازي

عنوان المخطوط: شرح المغني الذي ألفه جلال الدين الخبازي ( ).
المؤلف: منصور بن أحمد، القاآني، الحنفي ت 775 هـ/ 1373م ( ).
عدد الأوراق: 160، المقاييس: 268 × 183، عدد الأسطر: (مختلف).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الحمد لله الذي تجلّى على بعضِ عبادِهِ المُخلِصِين الْمُخَلَّصِين عن شَرَكِ الشِّرْكِ الخفي باسمه الواسع العليم، وتحلّى ظواهرهم وبواطنهم بالتخلقات العِرفانية القُرآنية، والتعرُّضات للنفحات الإنسانية الإحسانية، حتى أسعدوا للجلسات الرحمانية الرضوانية، وهُدوا إلى الصراط المستقيم، أدبهم وهذبهم، وآواهم وروّاهم من سلسبيل التحقيق، وزنجبيل التدقيق، ورحيق التوفيق…. وبعد: فيقول العبد الضعيف المستضيء بالنور الرحماني، أبو محمد، منصور بن أحمد بن المؤيد الخوارزمي القاآني: لما كان المؤمنون أخوةً والأُخُوَّةُ تقتضي الشفقةَ والإيثارَ، ولا شفقة إلّا أن تُنقِذَ أخاك من شَفَا جُرُفٍ هَارٍ، وتنقله إلى جنّة العِلم من تِيْهِ الضلال، وتُرقيه من حضيض النقص إلى أوْجِ الكمال… وسموها: أصول الفقه، فجاء عِلماً جامعاً إلى المعقول مُستمدّاً من علومٍ شتّى فروعاً وأصولاً، وقد صُنِّفَتْ فيه كتُبٌ مُعتبرة، وأُلِّفتْ صُحُفٌ مُطوّلة ومُختصرة، وإن المختصر المنسوب إلى العلامة الفقيه جلال الدين الخبازي، سقاه الله من خندريس الرضوان، ورقّاه إلى أعلى درجات الجنان؛ جاء بحمد الله كاسمه؛ مُغنياً عن حِفظ أسفارٍ مُطوّلات… فأمليتُ عليهم شرْحاً جامِعاً لِخُلاصَةِ أبحاثِ كَشْفِ الأسرارِ والتحقيقِ، مُحيطاً بخلاصة تنقيحٍ يعلو كامل التوضيح والتدقيق، حاوياً لمحصل التحصيل، وحاصل المحصول… ثمَّ لَمَّا فَرَغْتُ مِن تَسْويدِهِ، وشَمَّرْتُ لتصْحِيْحِهِ وتَسْدِيْدِهِ، وجدتُ الأجزاء قد تفرَّقتْ أيدي سَبَا ( )، فجُزء حوَتْهُ الْجنوبُ وجزء حوته الصّبا… فلما حططتُ رَحْلِي بِبَلدَةِ خوارزم؛ صِينتْ عن اللأواء…
فمَن لم يكُن بعلاء الملك معتصماً فليس بالصلوات الخمس ينتفع
قد خصه الله بالشيم الكريمة البهية، والشمائل الحسنة المرضية، ما تميز به عن أمراء الزمان، وسبقهم جميعاً في مضمار الشجاعة والْمَكْرُمة والإحسان… ونور حديقة الوزارة سيد النقباء، ونقطة دائرة الأصفياء، سبط رسول الله، ووارث النبيين، وسمي جده أمير المؤمنين علاء الدنيا والدين… فوجهت ركابي تلك الناحية المعظمة… فلما وصلت إلى بلدة سراي الحديد… فنوديتُ من الملك الوهاب: إنه لا شيء أغلى قيمةً عنده ولا أعلى درجة من الكتاب الذي ألفته في الأصول؛ مُعرضاً عن الزوائد والفضول، فقلت صار حجي مبروراً وانقلبت إلى أهلي مسروراً، ورجعت إلى ضبطه وترتيبه، ونهضت لتنقيحه وتهذيبه، فجاء بحمد الله تعالى مُحيطاً لفرائد الفوائد؛ جامعاً الأوانس والأوابد… والله أسأل أن يجعل للطلاب نافعاً، وإلى يوم الميعاد ذُخراً وشافِعاً، إنه قريب مجيب يسمع فيستجيب، وعليه توكلت وإليه أنيب. باب الأمر، قدم الشيخ رَحِمَهُ اللهُ باب الأمر والنهي… وهذا الكتاب لبيان أصول الفقه الذي يبحث فيه عن أفعال المكلفين…
آخره:… كالرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 420.
وقع الفراغ من انتساخ هذه النسخة الشريفة بعون الله العلي، يوم الجمعة من شهر الله الأصم رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة، في بلدة آماسية حماها الله عن الآفات.
ملاحظات: وفي آخره عبارة: قد ظهر من عالَم الغيب إلى عالَم الشهادة، الولد المقبل المبارك: غياث الدين بن مفخر السالكين مولانا علي، طوّل الله بقاءهما، بُكرة يوم الخميس الواقع في خمسة وعشرين من شهر المبارك المحرم سنة اثنتي وأربعين وثمانمائة من الهجرة النبوية المصطفوية. تاريخ النسخ: 849 هـ/ 1445م. في آماسيا التركية. الوضع العام: خطّ النَّسْخ، والعناوين، وكلمة: قوله؛ مكتوبة باللون الأحمر. وتوجد على الهوامش وما بين السطور تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49970.

رمز المنتج: mrgp485 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

شرح المغني الذي ألفه جلال الدين الخبازي

المؤلف

منصور بن أحمد، القاآني، الحنفي ت 775 هـ/ 1373م

رقم المخطوطة

421

عدد الأوراق

160

عدد الأسطر

مختلف

تاريخ النسخ

849 هـ/ 1445م

المقاييس

268 × 183

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الحمد لله الذي تجلّى على بعضِ عبادِهِ المُخلِصِين الْمُخَلَّصِين عن شَرَكِ الشِّرْكِ الخفي باسمه الواسع العليم، وتحلّى ظواهرهم وبواطنهم بالتخلقات العِرفانية القُرآنية، والتعرُّضات للنفحات الإنسانية الإحسانية، حتى أسعدوا للجلسات الرحمانية الرضوانية، وهُدوا إلى الصراط المستقيم، أدبهم وهذبهم، وآواهم وروّاهم من سلسبيل التحقيق، وزنجبيل التدقيق، ورحيق التوفيق…. وبعد: فيقول العبد الضعيف المستضيء بالنور الرحماني، أبو محمد، منصور بن أحمد بن المؤيد الخوارزمي القاآني: لما كان المؤمنون أخوةً والأُخُوَّةُ تقتضي الشفقةَ والإيثارَ، ولا شفقة إلّا أن تُنقِذَ أخاك من شَفَا جُرُفٍ هَارٍ، وتنقله إلى جنّة العِلم من تِيْهِ الضلال، وتُرقيه من حضيض النقص إلى أوْجِ الكمال… وسموها: أصول الفقه، فجاء عِلماً جامعاً إلى المعقول مُستمدّاً من علومٍ شتّى فروعاً وأصولاً، وقد صُنِّفَتْ فيه كتُبٌ مُعتبرة، وأُلِّفتْ صُحُفٌ مُطوّلة ومُختصرة، وإن المختصر المنسوب إلى العلامة الفقيه جلال الدين الخبازي، سقاه الله من خندريس الرضوان، ورقّاه إلى أعلى درجات الجنان؛ جاء بحمد الله كاسمه؛ مُغنياً عن حِفظ أسفارٍ مُطوّلات… فأمليتُ عليهم شرْحاً جامِعاً لِخُلاصَةِ أبحاثِ كَشْفِ الأسرارِ والتحقيقِ، مُحيطاً بخلاصة تنقيحٍ يعلو كامل التوضيح والتدقيق، حاوياً لمحصل التحصيل، وحاصل المحصول… ثمَّ لَمَّا فَرَغْتُ مِن تَسْويدِهِ، وشَمَّرْتُ لتصْحِيْحِهِ وتَسْدِيْدِهِ، وجدتُ الأجزاء قد تفرَّقتْ أيدي سَبَا ( )، فجُزء حوَتْهُ الْجنوبُ وجزء حوته الصّبا… فلما حططتُ رَحْلِي بِبَلدَةِ خوارزم؛ صِينتْ عن اللأواء…

آخره

… كالرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 420.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ، والعناوين، وكلمة: قوله؛ مكتوبة باللون الأحمر. وتوجد على الهوامش وما بين السطور تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49970.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – شرح المغني الذي ألفه جلال الدين الخبازي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *