مخطوطة – شرح النقاية مختصر الوقاية

عنوان المخطوط: شرح النقاية مختصر الوقاية ( ).
المؤلف: عبد العلي بن محمد بن حسين، البرجندي ت 935 هـ/ 1528م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 1 ـ 424، الورقة: 250 × 192 ـ 180 × 127، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، أجناس الحمد لله العزيز الكافي، المحيط علمهُ الوافي؛ بالأسرار والمضمرات، المستغني عن العدة والذخيرة في الوقاية عن النوازل، وكفاية المهمات المبسوط زيادات نعمه؛ من منتخب كنز خزانته في بسيط الغبراء؛ على الوسيط والحقير المجرد بنشأة تجريده وتوحيده؛ بإِيْضاح آياته في الجامع الصغير والكبير، وأنواع الصلاة تحفةٌ لروضة الكامل الأكمل الذي هو العمدة والغرض من تأسيس العالم الكبرى، النافع الأنفع، المصفى المستصفى، الذي هو الخلاصة والزبدة من أصناف العالم الصغرى؛ محمد المختار، شيد بهدايته منار الطريقة القويمة، وبيّن أحكامها في نهاية التهذيب، والتنقيح المنتقى الذي لخص بوجيز كلامه فصول الأقضية والواقعات غاية التلخيص والتوضيح، وآله وأصحابه الذين صارت بملتقط فوائدهم جواهر الفقه منظومة، ونوادره محصورة، كمال النظم والحصر، وأنوار عيون الناهجين منهاج الشريعة بضوء تتبع سيرهم زوائد مجموعة في جميع تفاريق المسائل، وتحقيق فتاوى العصر.
وبعد فإن فضيلة العلم أظهر من أن يخفى على أرباب العقل؛ سيما العلم المشهود له في الشريعة بالشرف والفضل، وهو علم الفقه، الباحث عن الحلال والحرام، المميز بين الجائز والفاسد من وجوه الأحكام… ومن أشرف ذلك: مختصر الوقاية المنسوب إلى فاضل الأئمة الإمام المحقّق النحرير… صدر الشريعة والحقيقة والدين، أعلى الله درجته في عليين، فإنه مع صغر حجمه، ووجازة نظمه مشتمل على فوائد لطيفة، ومسائل شريفة… ولمّا رأيت أفئدة الناظرين تهوي إليه، ومطايا رغباتهم متوقعة لديه؛ أردت أن أشرحه شرحاً ينشر مطويات الأسرار، ويكشف عن وجوه الخرائد الأستار، ويحرر قواعده، ويفصّل مُجملاته، ويوضح معاقده، ويبين مكنوناته، فبعد الاستخارة من الله تعالى، شرعت في ذلك، وإن لم يكن ـ لقلّة البضاعة ـ مكاني هنالك… وها أنا أشرع في المقصود، بتوفيق الملك المعبود، فأقول: قال المصنف تغمده الله بغفرانه، وأسكنه بحبوحة جنانه: (بسم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله رافع أعلام الشريعة الغراء). ابتدأَ بالتسمية حقيقةً، وبالتحميد إضافةً إلى ما سواها امتثالاً لما ورد في الحديثين مما يُشعر بالأمر بالابتداء بهما، إذ اشتهر أنهما ليسا من اختلاف الرواة، فلا يمكن الجمع إلا بهذا الاعتبار، وتخصيص التسمية بالأول ليكون على وفق كتاب الله تعالى…
آخره:… مَسَائِلُ شَتَّى: كِتابةُ الأَخْرَسِ وَإيماؤهُ بِما يُعرفُ به نكاحُه وطلاقُهُ وبيعُهُ شراؤهُ وقَوَدُهُ… (وأكل في الاختيار). بأن يجدْ ذكيةً بيقين، وأما في حالة الضرورة فيحلّ له التناول سواء كانت الميتة أقلّ أو أكثر، أو متساوية، وإنما شرط أن يكون أقلّ لأنَّ الغلبة يفيد الإباحة، إذ لو لم يكن كذلك لوقع الناس في الحرج، ولهذا أحل التناول مما في الأسواق، مع أنها لا يخلو عن محرم ومسروق ومغصوب، فالقليل من المُحرَّم لا يمكن الاحتراز عنه، كقليل النجاسة، وقيل: الانكشاف بخلاف ما إذا كانا نصفين؛ أو كانت الميتة أغلب، فإنه لا ضرورة في ذلك حتى تصير سبباً للإباحة، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب. تم.
ملاحظات: ويوجد في أوله فهرست في صفحتين جَداوله حمراء اللون، خطّ النسخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مكتوب باللون الأحمر إلى منتصف الكتاب، والباقي مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات باللغة العربية والأعجمية. والغلاف جلد عثماني متأخر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51518.

رمز المنتج: mrgp737 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

شرح النقاية مختصر الوقاية

المؤلف

عبد العلي بن محمد بن حسين، البرجندي ت 935 هـ/ 1528م

رقم المخطوطة

575

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

1 ـ 424، الورقة: 250 × 192 ـ 180 × 127

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، أجناس الحمد لله العزيز الكافي، المحيط علمهُ الوافي؛ بالأسرار والمضمرات، المستغني عن العدة والذخيرة في الوقاية عن النوازل، وكفاية المهمات المبسوط زيادات نعمه؛ من منتخب كنز خزانته في بسيط الغبراء؛ على الوسيط والحقير المجرد بنشأة تجريده وتوحيده؛ بإِيْضاح آياته في الجامع الصغير والكبير، وأنواع الصلاة تحفةٌ لروضة الكامل الأكمل الذي هو العمدة والغرض من تأسيس العالم الكبرى، النافع الأنفع، المصفى المستصفى، الذي هو الخلاصة والزبدة من أصناف العالم الصغرى؛ محمد المختار، شيد بهدايته منار الطريقة القويمة، وبيّن أحكامها في نهاية التهذيب، والتنقيح المنتقى الذي لخص بوجيز كلامه فصول الأقضية والواقعات غاية التلخيص والتوضيح، وآله وأصحابه الذين صارت بملتقط فوائدهم جواهر الفقه منظومة، ونوادره محصورة، كمال النظم والحصر، وأنوار عيون الناهجين منهاج الشريعة بضوء تتبع سيرهم زوائد مجموعة في جميع تفاريق المسائل، وتحقيق فتاوى العصر.

آخره

… مَسَائِلُ شَتَّى: كِتابةُ الأَخْرَسِ وَإيماؤهُ بِما يُعرفُ به نكاحُه وطلاقُهُ وبيعُهُ شراؤهُ وقَوَدُهُ… (وأكل في الاختيار). بأن يجدْ ذكيةً بيقين، وأما في حالة الضرورة فيحلّ له التناول سواء كانت الميتة أقلّ أو أكثر، أو متساوية، وإنما شرط أن يكون أقلّ لأنَّ الغلبة يفيد الإباحة، إذ لو لم يكن كذلك لوقع الناس في الحرج، ولهذا أحل التناول مما في الأسواق، مع أنها لا يخلو عن محرم ومسروق ومغصوب، فالقليل من المُحرَّم لا يمكن الاحتراز عنه، كقليل النجاسة، وقيل: الانكشاف بخلاف ما إذا كانا نصفين؛ أو كانت الميتة أغلب، فإنه لا ضرورة في ذلك حتى تصير سبباً للإباحة، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب. تم.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – شرح النقاية مختصر الوقاية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *