Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – شرح فتح القدير للعاجز الفقير

عنوان المخطوط: شرح فتح القدير للعاجز الفقير ( ).
المؤلف: محمد بن عبد الواحد الحنفي، ابن الْهُمام (ت861هـ ـ 1457م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 584، الورقة: 303 × 202 ـ 223 × 130، عدد الأسطر: (39).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى مَا أَلْهَمَ وَعَلَّمَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ نَعْلَمْ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ محمد النَّبِيِّ الأَكْرَمِ، الْمَبْعُوثِ إلى سَائِر الأُمَمِ بِالشَّرْعِ الأَقْوَمِ، وَالْمَنْهَجِ الأَحْكَمِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
وَبَعْدُ؛ فَهَذَا تَعْلِيقٌ عَلَى كِتَابِ الْهِدَايَةِ لِلإِمَامِ الْعَلامَةِ بُرْهَانِ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ الرِّشْدَانِيِّ الْمَرْغِينَانِيِّ شَيْخِ الإِسْلام، أَسْكَنَهُ اللهُ بِرَحْمَتِهِ دَارَ السَّلامِ، شَرَعْتُ فِي كِتَابَتِهِ فِي شُهُورِ سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَمَانِمِائَةٍ؛ عِنْدَ الشُّرُوعِ فِي إقْرَائِهِ لِبَعْضِ الإِخْوَانِ، أَرْجُو مِنْ كَرَمِ اللهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يَهْدِيَنِي فِيهِ صَوَابَ الصَّوَابِ، وَأَنْ يَجْمَعَ فِيهِ أَشْتَاتَ مَا تَفَرَّقَ مِنْ لُبِّ اللُّبَابِ، لِيَكُونَ عُدَّةً لِطَالِبِي الرِّوَايَةِ، وَمَرْجِعاً لِصَارِفِي الْعِنَايَةِ فِي طَلَبِ الْهِدَايَةِ.
وَإِيَّاهُ سُبْحَانَهُ أَسْأَلُ أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصاً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَمُوجِباً لِرِضَاهُ الْمُوصِلِ إلى جَنَّاتِ النَّعِيمِ. هَذَا، وَإِني كُنْتُ قَرَأْت تَمَامَ الْكِتَابِ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ، أَوْ تِسْعَ عَشْرَةَ، عَلَى وَجْهِ الإِتْقَانِ وَالتَّحْقِيقِ عَلَى سَيِّدِي الشَّيْخِ الإِمَامِ بَقِيَّةِ الْمُجْتَهِدِينَ، وَخَلَفِ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ؛ سِرَاجِ الدِّينِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنَانِيِّ، الشَّهِيرِ بِقَارِئِ الْهِدَايَةِ، تَغَمَّدَهُ اللهُ بِرَحْمَتِهِ، وَأَسْكَنَهُ بُحْبُوحَةَ جَنَّتِهِ، وَهُوَ قَرَأَهُ عَلَى مَشَايِخَ عِظَامٍ مِنْ جُمْلَتِهِمْ الشَّيْخُ الإِمَامُ شَيْخُ الإِسْلام عَلاءُ الدِّينِ السِّيرَامِيُّ، وَهُوَ عَنْ شَيْخِهِ السَّيِّدِ الإِمَامِ جَلالِ الدِّينِ شَارِحِ الْكِتَابِ، وَهُوَ عَنْ شَيْخِهِ قُدْوَةِ الأَنَامِ، بَقِيَّةِ الْمُجْتَهِدِينَ؛ عَلاءِ الدِّينِ عَبْدِ الْعَزِيزِ البُّخَّارِيِّ؛ صَاحِبِ الْكَشْفِ وَالتَّحْقِيقِ، وَهُوَ عَنْ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ أُسْتَاذِ الْعُلَمَاءِ حَافِظِ الدِّينِ النَّسَفِيِّ، وَهُوَ عَنْ شَيْخِهِ الإِمَامِ شَمْسِ الدِّينِ محمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ السِّتَارِ بْنِ محمد الْكَرْدَرِيِّ، وَهُوَ عَنْ شَيْخِهِ شَيْخِ مَشَايِخِ الإِسْلام، حُجَّةِ اللهِ تعالى عَلَى الأَنَامِ الْمَخْصُوصِ بِالْعِنَايَةِ، صاحب الْهِدَايَةِ، فَهَذَا طَرِيقُ الْعَبْدِ الضَّعِيفِ فِي هَذَا الْكِتَابِ.
وَقَرَأْته قَبْلَهُ مِنْ أوله إلى فَصْلِ الْوَكَالَةِ بِالنِّكَاحِ، أَوْ نَحْوِهِ عَلَى قَاضِي الْقُضَاةِ جَمَالِ الدِّينِ الْحُمَيْدِيِّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَبِهَا قَرَأْت بَعْضَهُ أَيْضاً عَلَى الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ الْمَعْرُوفِ بِالإِسْكَنْدَرِيِّ الْحَنَفِيِّ؛ بَقِيَّةِ الْمُجْتَهِدِينَ وَالْمُحَقِّقِينَ، تَغَمَّدَهُمْ اللهُ بِرَحْمَتِهِ أَجْمَعِينَ.
وَلَمَّا جَاءَ بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ أَكْبَرَ مِنْ قَدْرِي بِمَا لا يَنْتَسِبُ بِنِسْبَةٍ، عَلِمْت أَنَّهُ مِنْ فَتْحِ جُودِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَسَمَّيْته وَلِلهِ الْمِنَّةُ فَتْحَ الْقَدِيرِ لِلْعَاجِزِ الْفَقِيرِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاَللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. كِتَابُ الطَّهَارَاتِ. قَالَ اللهُ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} الْآيَةَ ( ).
(فَفَرْضُ الطَّهَارَةِ: غَسْلُ الأَعْضَاءِ الثَّلاثَةِ، وَمَسْحُ الرَّأْسِ) بِهَذَا النَّصِّ، وَالْغَسْلُ هُوَ الإِسَالَةُ، وَالْمَسْحُ هُوَ الإِصَابَةُ.
وَحَدُّ الْوَجْهِ: مِنْ قِصَاصِ الشَّعْرِ إلى أَسْفَلِ الذَّقَنِ وَإلى شَحْمَتَيْ الأُذُنِ؛ لأَنَّ الْمُوَاجَهَةَ تَقَعُ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنْهَا (وَالْمِرْفَقَانِ وَالْكَعْبَانِ يَدْخُلانِ فِي الْغَسْلِ) عِنْدَنَا خِلافاً لِزُفَرَ رَحِمَهُ اللهُ، هُوَ يَقُولُ: الْغَايَةُ لا تَدْخُلُ تَحْتَ الْمُغَيَّا كَاللَّيْلِ فِي بَابِ الصَّوْمِ. وَلَنَا: أَنَّ هَذِهِ الْغَايَةَ لإِسْقَاطِ مَا وَرَاءَهَا إذْ لَوْلاهَا لاسْتَوْعَبَتْ الْوَظِيفَةُ الْكُلَّ، وَفِي بَابِ الصَّوْمِ لِمَدَّ الْحُكْمِ إلَيْهَا إذْ الاسْمُ يُطْلَقُ عَلَى الإِمْسَاكِ سَاعَةً، وَالْكَعْبُ هُوَ الْعَظْمُ النَّاتِئُ هُوَ الصَّحِيحُ، وَمِنْهُ الْكَاعِبُ.
قَالَ (وَالْمَفْرُوضُ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ مِقْدَارُ النَّاصِيَةِ وَهُوَ رُبْعُ الرَّأْسِ) لِمَا رَوَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ…
آخره:… فأما الاحتياط: فأن ينوي في السنّة الصلاة متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يخفى تقييد وقوعها عن السنّة إذا صحت الجمعة بما إذا لم يكن عليه ظهرت قلت قوله…
آخره:… (قَوْلُهُ وَإِذَا وَكَّلَ الْحُرُّ الْبَالِغُ أَوْ الْمَأْذُونُ مِثْلَهُمَا جَازَ) وَأَطْلَقَ فِي الْمَأْذُونِ لِيَشْمَلَ كُلّاً مِنْ الْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ الْمَأْذُونَيْنِ فِي التِّجَارَةِ لاجْتِمَاعِ الشُّرُوطِ وَهِيَ: مِلْكُ الْمُوَكِّلِ التَّصَرُّفَ، وَلُزُومَ الأَحْكَامِ، وَعَقْلِيَّةُ الْوَكِيلِ مَعْنَى الْعَقْدِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْعَقْلَ مَعَ الْبُلُوغِ لأَنَّ اشْتِرَاطَ الْعَقْلِ يَعْرِفُهُ كُلُّ أَحَدٍ، وَمَعْلُومٌ أَيْضاً أَنَّ قَوْلَهُ: مِثْلُهُمَا، لَيْسَ بِقَيْدٍ بَلْ مِثْلُهُمَا أَوْ أَعْلَى حَالاً مِنْهُمَا كَتَوْكِيلِ الْعَبْدِ الْمَأْذُونِ حُرّاً، أَوْ دُونَهُمَا كَتَوْكِيلِ الْحُرِّ الْبَالِغِ عَبْداً مَأْذُوناً…
وَالصَّبِيُّ الْمَأْذُونُ مِنْ أَهْلٍ أَنْ يَلْزَمَهُ ضَمَانُ الثَّمَنِ، بِخِلافِ مَا إذَا كَانَ الثَّمَنُ مُؤَجَّلاً لأَنَّهُ بِمَا يَضْمَنُ مِنْ الثَّمَنِ لا يَمْلِكُ الْمُشْتَرِي لا حَقِيقَةً وَلا حُكْماً فَإِنَّهُ لا يَحْبِسُهُ عَنْ الْمُوَكِّلِ إلى الاسْتِيفَاءِ، وَالْعَبْدُ إذَا تَوَكَّلَ عَلَى هَذَا التَّفْصِيلِ.
ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّ الْعَبْدَ وَالصَّبِيَّ الْمَحْجُورَيْنِ ـ وَإِنْ لَمْ تَتَعَلَّقْ بِهِمَا الْحُقُوقُ ـ فَلِقَبْضِهِمَا الثَّمَنَ وَتَسْلِيمَهَا الْمَبِيعِ اعْتِبَاراً لِمَا ذُكِرَ فِي الْكِتَابِ بَعْدَ هَذَا فِي التَّوْكِيلِ بِعَقْدِ السَّلَمِ فَقَالَ: وَالْمُسْتَحِقُّ بِالْعَقْدِ قَبْضُ الْعَاقِدِ؛ وَهُوَ الْوَكِيلُ فَيَصِحُّ قَبْضُهُ وَإِنْ لَمْ تَتَعَلَّقْ بِهِمَا الْحُقُوقُ كَالصَّبِيِّ وَالْعَبْدِ.
وَفِي الْمَبْسُوطِ: إنْ كَانَ الْمَأْذُونُ مُرْتَدّاً جَازَ بَيْعُهُ لأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْعِبَارَةِ الْمُعْتَبَرَةِ، وَلَكِنْ يَتَوَقَّفُ حُكْمُ الْعُهْدَةِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ، فَإِنْ أَسْلَمَ كَانَتْ الْعُهْدَةُ عَلَيْهِ؛ وَإِلا فَعَلَى الآمِرِ، وَعِنْدَهُمَا الْعُهْدَةُ عَلَيْهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَهُوَ نَظِيرُ اخْتِلافِهِمْ فِي تَصَرُّفَاتِ الْمُرْتَدِّ لِنَفْسِهِ بَيْعاً وَشِرَاءً، وَنَظِيرُ الصَّبِيِّ وَالْعَبْدِ الْمَحْجُورَيْنِ فِي عَدَمِ تَعَلُّقِ الْحُقُوقِ لرسُول الْقَاضِي وَأَمِينِهِ.
(قَوْلُهُ: والعقود). انتهى كلام الشارح رَحِمَهُ اللهُ تعالى، والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، والحمد لله وحده، وصلى الله على نبي لا نبيّ للكافة قبله، ولا رسول بعده، محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين. تمّ.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية. يوجد في أولها فهرس في صفحتين، وصفحة الوقف مذهبة وملونة. الوضع العام: خطّ النسخ، الغلاف جلد عثماني، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين مكتوبة باللازورد، وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وجميع الصفحات لها إطارات ملونة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك أبو سعيد محمد ابن المولى أسعد، وتملك نصّه: مرحوم شيخ الإِسْلام محمد أفندي حضرتلري كتابلرندان حالاً شيخ الإِسْلام أسعد أفندي ( ) حضرتلري حصه لرينه حساب أولنماق أوزره اشترا بيورمشلردر. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51529.

بيانات كتاب مخطوطة – شرح فتح القدير للعاجز الفقير

العنوان

شرح فتح القدير للعاجز الفقير

المؤلف

محمد بن عبد الواحد الحنفي، ابن الْهُمام (ت861هـ ـ 1457م)

رقم المخطوطة

547

عدد الأسطر

39

عدد الأوراق وقياساتها

584، الورقة: 303 × 202 ـ 223 × 130

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى مَا أَلْهَمَ وَعَلَّمَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ نَعْلَمْ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ محمد النَّبِيِّ الأَكْرَمِ، الْمَبْعُوثِ إلى سَائِر الأُمَمِ بِالشَّرْعِ الأَقْوَمِ، وَالْمَنْهَجِ الأَحْكَمِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

آخره

… (قَوْلُهُ وَإِذَا وَكَّلَ الْحُرُّ الْبَالِغُ أَوْ الْمَأْذُونُ مِثْلَهُمَا جَازَ) وَأَطْلَقَ فِي الْمَأْذُونِ لِيَشْمَلَ كُلّاً مِنْ الْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ الْمَأْذُونَيْنِ فِي التِّجَارَةِ لاجْتِمَاعِ الشُّرُوطِ وَهِيَ: مِلْكُ الْمُوَكِّلِ التَّصَرُّفَ، وَلُزُومَ الأَحْكَامِ، وَعَقْلِيَّةُ الْوَكِيلِ مَعْنَى الْعَقْدِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْعَقْلَ مَعَ الْبُلُوغِ لأَنَّ اشْتِرَاطَ الْعَقْلِ يَعْرِفُهُ كُلُّ أَحَدٍ، وَمَعْلُومٌ أَيْضاً أَنَّ قَوْلَهُ: مِثْلُهُمَا، لَيْسَ بِقَيْدٍ بَلْ مِثْلُهُمَا أَوْ أَعْلَى حَالاً مِنْهُمَا كَتَوْكِيلِ الْعَبْدِ الْمَأْذُونِ حُرّاً، أَوْ دُونَهُمَا كَتَوْكِيلِ الْحُرِّ الْبَالِغِ عَبْداً مَأْذُوناً…

الوضع العام

خطّ النسخ، الغلاف جلد عثماني، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين مكتوبة باللازورد، وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وجميع الصفحات لها إطارات ملونة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك أبو سعيد محمد ابن المولى أسعد، وتملك نصّه: مرحوم شيخ الإِسْلام محمد أفندي حضرتلري كتابلرندان حالاً شيخ الإِسْلام أسعد أفندي ( ) حضرتلري حصه لرينه حساب أولنماق أوزره اشترا بيورمشلردر. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51529.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :