العنوان |
شرح لب الألباب في علم الإعراب |
---|---|
المؤلف |
عبد الله بن محمد نقره كار، الحسيني، الشيعي ت 776 هـ/ 1374م |
رقم المخطوطة |
1343 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
175، الورقة: 188 × 136 ـ 128 × 085 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، ربّ تمّم بالخير. الحمد لله قاشع غمام الغموم، وقاصع همام الهموم، الذي لا يبلغ كنه حكمته البالغة وساوسُ هواجسِ الحكماء، ولا يحصي نعمه العامة العادُّون في الأرض والسماء، الذي منحنا قلباً ذا لبٍّ حافظاً، ولساناً لافظاً، وحفظنا من غمرات طوارق الأسقام، وجعلنا مستدركين بقية الأيام، ونصب لنا رايات الهدى والإيمان بعد دروسه، وخفض منار الكفر والطغيان بهدمه وطموسه، حمداً لا ينقطع عدده، ولا ينصرف مدده، على مجلّلات نِعمه الكافية، وموجبات مِنَنِهِ الشافية، ويرتبط العتيد في الحال، ويمتري أخلاف الزوائد في الاستقبال… وبعد فإن لُبّ الألباب في عِلم الإعراب، لايخفى على ذوي الألباب أنه كثير الفوائد، جم العوائد، صغير الحجم، وجيز النظم. محتوٍ على قواعد شريفة، وفوائد لطيفة، مشتمل على: دقائق الأسرار العربية، مُنْطَوٍ على المباحث التي هي مفاتيح العلوم الأدبية… ولم يشرحه أحد من فضلاء الدهر، وعلماء العصر، وقِدْماً كان يختلج في صدري إذْ كرَّرت النظرَ في مباني فصوله، ومعاقد أصوله؛ أن أفصل مجملات فصوله، ومحكمات أصوله، موضحاً فيه ما عمّاه، ومبرّزاً ما ستره وغمّاه… بسم الله الرحمن الرحيم (الحمد) هو الثناء الجميل من جهة التعظيم من نعمة وغيرها. (لله) هو علَمٌ دالٌّ على الإله الحقّ دلالة جامعة لمعاني الأسماء الحسنى كلها ما عُلم منها وما لم يُعلم… |
آخره |
… (وإن كان) الساكن (حرف مدّ) نحو القاضي (يُمدُّ ذلك الحرف) إلى أن يتذكر ويستغنى بمّده عن إلحاق المدّة نحو: موسى والقاضي رفعاً وجراًّ، ولا يلحق بهذه المدّة هاء السكت كما يلحق بمدة الإنكار لأن الْمُنْكِرَ قاصِدٌ للوقف، ويلحق بها هاء السكت لزيادة الإنكار؛ بخلاف المُتذكِّرِ فإنه لا يقصد الوقفَ وإنما عرض له ما أوجب قطْعَ كلامه من النسيان. تم الكتاب، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب. |