Search
Search

مخطوطة – شرح مجمع البحرين وملتقى النيرين (ج: 2)

نبذة عن كتاب مخطوطة – شرح مجمع البحرين وملتقى النيرين (ج: 2)

عنوان المخطوط: شرح مجمع البحرين وملتقى النيرين (ج: 2) ( ).
المؤلف: أحمد بن علي الحنفي، ابن الساعاتي، ت 694هـ/ 1295م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 315، الورقة: 249 × 180 ـ 194 × 133، عدد الأسطر: (27).
أوله: كتابُ الوقفِ. الوقفُ جائزٌ، ولزومُه بالقضاءِ، أو بعدَ الموتِ إذا عُلِّقَ به، وقالا: هو لازمٌ مطلقاً، فيُخْرِجُهُ عن ملكِه بالقولِ من غيرِ تسليمٍ إلي وَلِيٍّ، وشَرَطِهُ، ويُجِيزُهُ في المشاعِ، ومَنَعَه فيما يحتملُ القسمةَ، ولا يجوزُ في المسجدِ والمقبرةِ، ويُجِيزُ شَرْطَ المَنْفَعَةِ، والولايةِ لنفسِه، وخالفه فيهما، ويجيزه [من غيرِ ذِكْرِ] تأبيدٍ، ويكون للفقراءِ، وإن لم يُسَمِّهِمْ، الوقف؛ عند أبي حنيفة، وهو حبس العين على ملك الواقف، والتصدق بالمعدوم بمنزلة العارية…
آخره:… فاقسم التركة بينهما، للأمِّ الثلث، والباقي للعمّ. والله أعلم. قال: هذا آخرُ مجمع البحرين وملتقي النَّيِّرَيْنِ، وقد أَتَيْتُ بهِ على ما أَسَّسْتُهُ من تلك القواعدِ، واجتهدتُ في التوفيقِ بين المسائلِ الشواردِ، ولم أَتْرُكْ من الكِتَابَيْنِ إلّا مسائلَ يَسِيرَةً؛ طَرَحْتُهَا عَمْداً، ومسائلَ أُخَرَ؛ غَيَّرْتُ صِيَغَهَا قَصْداً، أو زِدْتُ فيها قَيْداً؛ إِيثَاراً للأصَحِّ من المذهبِ، والأَقْوَى، وتَحَرِّياً للاحْتِيَاطِ في الفَتْوَي، وأنا مُلْتَمِسٌ مِمَّنْ يَنْقُلُهُ أنْ لا يُهْمِلَ واجِبَ الإعرابِ؛ فإن التَشَابُهَ فيه جَمٌّ، وخُصُوصاً في جِنَاسَاتِهَ الخِطِّيَّةِ، فإن الاحتياطَ فِيهَا حَتْمٌ. واللهُ هو المشكورُ على إفاضةِ نِعَمِهِ، والمسؤولُ خاتِمَةَ السَّعَادَةِ بِفَضْلِهِ، وكَرَمِهِ. هذه المسائل التي نشير إليها قد مرّتْ في أثناء الأبواب… وقد علَّقنا على كلِّ هذه الصّيَغ بحُكم اصطلاحِنا الذي أسّسنا عليه هذا الكتاب… قد مَرَّ شرطُها فإنْ لم يحقق إعرابها ونقطها وأهملت يَقَعُ الشَّكُّ للناظِرِ فيها، وإن أعربت على خِلافِ ما يستحقُهُ وَقَعَ الْخلْطُ، ولِهذا خَصَّ ذلك بالوصية، بأنه موضع الاختلاط، وهذا هو الذي حداني على وضع الرقوم، فإنها قرائنُ تدلُّ على تلك الأوضاع؛ على ما سبق بيانه في صدر الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
وقع الفراغ من نسخه يوم الجمعة، سادس عشرين المحرم، من سنة خمسة عشر وسبعمئة الهلالية، على يد المفتقرة إلى الله تعالى: أمة العزيز بنت علي بن ثعلب الساعاتي، أُخْتِ مُؤلِّفِهِ لأَبَوَيْهِ، والحمد لله رب العالمين.
قال المصنف رَحِمَهُ اللهُ في آخر هذا الكتاب: فرغتُ من هذه المسودة المباركة، يوم الاثنين، الثالث عشر من شهر الله رجب، سنة إحدى وتسعين وستمائة، حامداً ومصلياً.
ملاحظات: الناسخ: أمة العزيز بنت علي بن ثعلب الساعاتي أخت المؤلف. تاريخ النسخ: سنة 715 هـ/ 1315م. الوضع العام: خطّ النسخ المضبوط، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مميز بخطوط حمراء فوقه، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، والغلاف جلد عثماني مغلف بورق الأيبرو، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51436.

بيانات كتاب مخطوطة – شرح مجمع البحرين وملتقى النيرين (ج: 2)

العنوان

شرح مجمع البحرين وملتقى النيرين (ج: 2)

المؤلف

أحمد بن علي الحنفي، ابن الساعاتي، ت 694هـ/ 1295م

رقم المخطوطة

524

عدد الأسطر

27

تاريخ النسخ

سنة 715 هـ/ 1315م

الناسخ

أمة العزيز بنت علي بن ثعلب الساعاتي أخت المؤلف

عدد الأوراق وقياساتها

315، الورقة: 249 × 180 ـ 194 × 133

أوله

كتابُ الوقفِ. الوقفُ جائزٌ، ولزومُه بالقضاءِ، أو بعدَ الموتِ إذا عُلِّقَ به، وقالا: هو لازمٌ مطلقاً، فيُخْرِجُهُ عن ملكِه بالقولِ من غيرِ تسليمٍ إلي وَلِيٍّ، وشَرَطِهُ، ويُجِيزُهُ في المشاعِ، ومَنَعَه فيما يحتملُ القسمةَ، ولا يجوزُ في المسجدِ والمقبرةِ، ويُجِيزُ شَرْطَ المَنْفَعَةِ، والولايةِ لنفسِه، وخالفه فيهما، ويجيزه [من غيرِ ذِكْرِ] تأبيدٍ، ويكون للفقراءِ، وإن لم يُسَمِّهِمْ، الوقف؛ عند أبي حنيفة، وهو حبس العين على ملك الواقف، والتصدق بالمعدوم بمنزلة العارية…

آخره

… فاقسم التركة بينهما، للأمِّ الثلث، والباقي للعمّ. والله أعلم. قال: هذا آخرُ مجمع البحرين وملتقي النَّيِّرَيْنِ، وقد أَتَيْتُ بهِ على ما أَسَّسْتُهُ من تلك القواعدِ، واجتهدتُ في التوفيقِ بين المسائلِ الشواردِ، ولم أَتْرُكْ من الكِتَابَيْنِ إلّا مسائلَ يَسِيرَةً؛ طَرَحْتُهَا عَمْداً، ومسائلَ أُخَرَ؛ غَيَّرْتُ صِيَغَهَا قَصْداً، أو زِدْتُ فيها قَيْداً؛ إِيثَاراً للأصَحِّ من المذهبِ، والأَقْوَى، وتَحَرِّياً للاحْتِيَاطِ في الفَتْوَي، وأنا مُلْتَمِسٌ مِمَّنْ يَنْقُلُهُ أنْ لا يُهْمِلَ واجِبَ الإعرابِ؛ فإن التَشَابُهَ فيه جَمٌّ، وخُصُوصاً في جِنَاسَاتِهَ الخِطِّيَّةِ، فإن الاحتياطَ فِيهَا حَتْمٌ. واللهُ هو المشكورُ على إفاضةِ نِعَمِهِ، والمسؤولُ خاتِمَةَ السَّعَادَةِ بِفَضْلِهِ، وكَرَمِهِ. هذه المسائل التي نشير إليها قد مرّتْ في أثناء الأبواب… وقد علَّقنا على كلِّ هذه الصّيَغ بحُكم اصطلاحِنا الذي أسّسنا عليه هذا الكتاب… قد مَرَّ شرطُها فإنْ لم يحقق إعرابها ونقطها وأهملت يَقَعُ الشَّكُّ للناظِرِ فيها، وإن أعربت على خِلافِ ما يستحقُهُ وَقَعَ الْخلْطُ، ولِهذا خَصَّ ذلك بالوصية، بأنه موضع الاختلاط، وهذا هو الذي حداني على وضع الرقوم، فإنها قرائنُ تدلُّ على تلك الأوضاع؛ على ما سبق بيانه في صدر الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

الوضع العام

خطّ النسخ المضبوط، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مميز بخطوط حمراء فوقه، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، والغلاف جلد عثماني مغلف بورق الأيبرو، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51436.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :