مخطوطة – صون الفارض في الوصول إلى مدارك عون الرائض

عنوان المخطوط: صون الفارض في الوصول إلى مدارك عون الرائض ( ).
المؤلف: فُضَيْل بن علي الجَمَّالي، الأقسرائي، الحنفي ت 991 هـ/ 1583م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 61، 218 × 136 ـ 149 × 075، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبِهِ ثِقَتِي. يا مَن بعونه صونُ الفارض، ومن مَنِّهِ عون الرائض، نحمدك على ما منحت لنا إحراز صناعة الفرائض، وأقدرتنا على حل رموزه وكشف الغوامض… وبعد: فلما مَنَّ اللهُ سبحانه عليَّ بإتمام مختصري في فنِّ الفرائض؛ أوسمته: بعون الرائض، طفق جمع من أعزّة خلاني، بل من جمٍّ من أجلّة إخواني، يطلبون مني نسخ تعليق عليه، يذلل لهم صِعابه، ويسهّل وعره وشعابه… فسودّت لهم بعون الله الملك الخلاق جمعاً على طروس هذه الأوراق… معلماً إياه: بصون الفارض في الوصول إلى مدارك عون الرائض. طامعاً مِمَّن جُبِل طبعُه على الإنصاف، وعُصِم عن اللّدِّ والاعتساف؛ أن يصلح ما خبط القلم في مُجاراته الرسم… فأقول وبالله التوفيق، وعنده مقاليد التحقيق في ابتداء المصنف كتابه بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم. ثم إردافه إياه بقوله: الحمد لله. امتثالٌ بحديثي الابتداء مع التأسِّي بالقرآن المجيد، والفرقان الحميد… أو هو لام الاستغراق، وهو المعنى الأصليّ لها عند الأصولي؛ كما بيّناه في كتابنا: توسيع الوصول إلى تنويع الأصول ( )، والله أعلم…
آخره:… بل إنما هو للتمرن والرياضة في الحساب. فلا يحتاج إليه كثيرُ احتياجٍ إلّا الحسابُ. والله سبحانه هو الموفق للصواب… وإن حصل منك باعث إلى العثور على الدقائق والرقائق، فعليك بكتابنا: إعانة الفارض في تصحيح واقعات الفرائض، فإنه بعون الله سبحانه؛ في هذا الفن هو النهاية. والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده؛ محمد أفضل الرسل الهادين إلى أقوم السُّبُل، وعلى آله وأصحابه وعترته وأحزابه، وعلى التابعين لهم إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
تمَّ بعون الله، وحُسن توفيقه، بعيد العشاء الآخر، ليلة الخميس الثالث عشر من شهر رجب الفرد ( )، المنخرط في سِلك شهور سنة أربع وسبعين وتسعمائة 974 هـ، في بيتى في بلدة قسطنطينية المحمية، حُميت عن البلية والرزية، وكان تمام المتن في ضحوة يوم الجمعة، سابع عشري ذي القعدة الحرام، آخر عام أحدٍ وسبعين وتسعمائة 971 هـ، في منزلي تجاه الكعبة المعظمة، زادها الله تعالى شرفاً وعَظمةً. محمداً مُصلِّياً مُسبحلاً مُكبِّراً مُحوقلاً. والبدء في جَمْعِهِ يوم الأربعاء، الخامس والعشرين من ذلك الشهر لتلك السنة. فتمَّ بحمد الله تعالى في يومين، والله سبحانه مُيسّر كلَّ عسير، وهو على ما يشاء قدير، والحمد لله وحده.
وقع الفراغ عن كتابة هذا الكتاب الشريف على يد العبد الضعيف، أحمد بن علي النحيف، عامله الله سبحانه بخفي ألطافه؛ ضحوة نهار الجمعة سلخ شهر رجب الأصبّ ( ). لسَنةِ خمس عشرة وألف 1015 هـ، أحسن الله الكريم ختامها.
تم الكتابُ بحمد الله ذي الْمِننِ في خلسةٍ قد سرقناها من الزمنِ
فإنْ يجدْ أحدٌ في خطّهِ خطأً فلْيبْدل السَّيءَ المكروهَ بالحَسَنِ
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في صفحة واحدة، الناسخ: أحمد بن علي النحيف. تاريخ النسخ: ضحوة نهار الجمعة سنح شهر رجب سنة 1015 هـ/ 1606م. الوضع العام: خطّ التعليق، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والمتن مكتوب باللون الأحمر ومضبوط بالشكل، والغلاف جلد عثماني مغلف بورق الإيبرو، وعليه تملك أحمد بن علي مع الخاتم وعبارته: يا إله العباد أنت وليِّ ارحم العبد أحمد بن علي، وتملك عمر بن إسماعيل، وخاتم عمر زاده، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51654.

التصوف

رمز المنتج: mrgp821 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

صون الفارض في الوصول إلى مدارك عون الرائض

المؤلف

فُضَيْل بن علي الجَمَّالي، الأقسرائي، الحنفي ت 991 هـ/ 1583م

رقم المخطوطة

643

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

ضحوة نهار الجمعة سنح شهر رجب سنة 1015 هـ/ 1606م

الناسخ

أحمد بن علي النحيف

عدد الأوراق وقياساتها

61، 218 × 136 ـ 149 × 075

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبِهِ ثِقَتِي. يا مَن بعونه صونُ الفارض، ومن مَنِّهِ عون الرائض، نحمدك على ما منحت لنا إحراز صناعة الفرائض، وأقدرتنا على حل رموزه وكشف الغوامض… وبعد: فلما مَنَّ اللهُ سبحانه عليَّ بإتمام مختصري في فنِّ الفرائض؛ أوسمته: بعون الرائض، طفق جمع من أعزّة خلاني، بل من جمٍّ من أجلّة إخواني، يطلبون مني نسخ تعليق عليه، يذلل لهم صِعابه، ويسهّل وعره وشعابه… فسودّت لهم بعون الله الملك الخلاق جمعاً على طروس هذه الأوراق… معلماً إياه: بصون الفارض في الوصول إلى مدارك عون الرائض. طامعاً مِمَّن جُبِل طبعُه على الإنصاف، وعُصِم عن اللّدِّ والاعتساف؛ أن يصلح ما خبط القلم في مُجاراته الرسم… فأقول وبالله التوفيق، وعنده مقاليد التحقيق في ابتداء المصنف كتابه بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم. ثم إردافه إياه بقوله: الحمد لله. امتثالٌ بحديثي الابتداء مع التأسِّي بالقرآن المجيد، والفرقان الحميد… أو هو لام الاستغراق، وهو المعنى الأصليّ لها عند الأصولي؛ كما بيّناه في كتابنا: توسيع الوصول إلى تنويع الأصول ( )، والله أعلم…

آخره

… بل إنما هو للتمرن والرياضة في الحساب. فلا يحتاج إليه كثيرُ احتياجٍ إلّا الحسابُ. والله سبحانه هو الموفق للصواب… وإن حصل منك باعث إلى العثور على الدقائق والرقائق، فعليك بكتابنا: إعانة الفارض في تصحيح واقعات الفرائض، فإنه بعون الله سبحانه؛ في هذا الفن هو النهاية. والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده؛ محمد أفضل الرسل الهادين إلى أقوم السُّبُل، وعلى آله وأصحابه وعترته وأحزابه، وعلى التابعين لهم إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.

الوضع العام

خطّ التعليق، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والمتن مكتوب باللون الأحمر ومضبوط بالشكل، والغلاف جلد عثماني مغلف بورق الإيبرو، وعليه تملك أحمد بن علي مع الخاتم وعبارته: يا إله العباد أنت وليِّ ارحم العبد أحمد بن علي، وتملك عمر بن إسماعيل، وخاتم عمر زاده، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51654.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – صون الفارض في الوصول إلى مدارك عون الرائض”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *