مخطوطة – عقائد النسفي

عنوان المخطوط: عقائد النسفي ( ).
المؤلف: عمر بن محمد النسفي، السمرقندي، الحنفي، ت537هـ/ 1142م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 47/ ب ـ 50/ ا، الورقة: 210 × 120 ـ 144 × 050، عدد الأسطر: (19).
أوله: قَالَ أَهْلُ الحَقِّ: حَقَائِقُ الْأَشْيَاءِ ثَابِتَةٌ، والعِلْمُ بِهَا مُتَحَقِّقٌ، وأسْبَابُ العِلْمِ للخَلْقِ ثَلاثَةٌ: الحَوَاسُّ السَّلِيمَةُ، وَالخَبَرُ الصَّادِقُ، وَالعَقْلُ. فالحَوَاسُّ خمْسٌ: السَّمْعُ والبَصَرُ والشَّمُّ والذَّوْقُ واللَّمْسُّ، وبكُلِّ حَاسَّةٍ مِنهَا يُوقَفُ عَلَى مَا وُضِعَتْ هِيَ لَهُ، والخَبَرُ الصَّادِقُ على نوعين: أحدُهُما الخبرُ المُتواتِرُ؛ وهو الخبرُ الثّابتُ على ألسِنَةِ قومٍ لا يُتصوّرُ تواطُؤهُم على الكذب، وهو مُوجبٌ للعلم الضّرُوريّ كالعلم بالمُلُوك الماضية في الأزمنة الخالية والبُلدان النّائية…
آخره:… وما أخبر به النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ من أشراط الساعة؛ من خروج الدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام؛ من السماء، وطلوع الشمس من مغربها، فهو حقٌّ، والمجتِهدُ قد يُخطئ ويُصيبُ ورُسُلُ البشرِ أفضل مِن رُسُلِ الملائكة؛ عليه التحية والسلام، ورسل الملائكة، أفضل من عامّة البشر، وعامّة البشر أفضل من عامّة الملائكة عليهم الصلاة والسلام.
ملاحظات: توجد في أوله ترجمة المؤلف في صفحة واحدة قبل الرسالة، وقد جاء فيها: <الشيخ نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي> وقيل: هي لمحمد بن محمد بن محمد أبي الفضل المعروف ببرهان الدين النسفي..>. وقد فصل الناسخ مسألة نسبة العقائد النسفية إلى أكثر من مؤلف، وأحال على كتاب الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية. وكتاب الكتائب لمحمود الكفوي ( ).
الناسخ: المواصفات مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1479/ 1.

رمز المنتج: mrgp2436 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

عقائد النسفي

المؤلف

عمر بن محمد النسفي، السمرقندي، الحنفي، ت537هـ/ 1142م

رقم المخطوطة

1479-4

عدد الأسطر

19

الناسخ

المواصفات مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1479/ 1

عدد الأوراق وقياساتها

47/ ب ـ 50/ ا، الورقة: 210 × 120 ـ 144 × 050

أوله

قَالَ أَهْلُ الحَقِّ: حَقَائِقُ الْأَشْيَاءِ ثَابِتَةٌ، والعِلْمُ بِهَا مُتَحَقِّقٌ، وأسْبَابُ العِلْمِ للخَلْقِ ثَلاثَةٌ: الحَوَاسُّ السَّلِيمَةُ، وَالخَبَرُ الصَّادِقُ، وَالعَقْلُ. فالحَوَاسُّ خمْسٌ: السَّمْعُ والبَصَرُ والشَّمُّ والذَّوْقُ واللَّمْسُّ، وبكُلِّ حَاسَّةٍ مِنهَا يُوقَفُ عَلَى مَا وُضِعَتْ هِيَ لَهُ، والخَبَرُ الصَّادِقُ على نوعين: أحدُهُما الخبرُ المُتواتِرُ؛ وهو الخبرُ الثّابتُ على ألسِنَةِ قومٍ لا يُتصوّرُ تواطُؤهُم على الكذب، وهو مُوجبٌ للعلم الضّرُوريّ كالعلم بالمُلُوك الماضية في الأزمنة الخالية والبُلدان النّائية…

آخره

… وما أخبر به النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ من أشراط الساعة؛ من خروج الدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام؛ من السماء، وطلوع الشمس من مغربها، فهو حقٌّ، والمجتِهدُ قد يُخطئ ويُصيبُ ورُسُلُ البشرِ أفضل مِن رُسُلِ الملائكة؛ عليه التحية والسلام، ورسل الملائكة، أفضل من عامّة البشر، وعامّة البشر أفضل من عامّة الملائكة عليهم الصلاة والسلام.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – عقائد النسفي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *