العنوان |
عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد |
---|---|
المؤلف |
عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، جلال الدين ت911هـ/ 1505م |
رقم المخطوطة |
344 |
عدد الأوراق |
275 |
عدد الأسطر |
31 |
تاريخ النسخ |
9 شعبان سنة 1066 هـ/ 1656م |
الناسخ |
عبد الباقي بن سراج الدين القوصوني |
المقاييس |
298 × 176 ـ 217 × 118 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ ثِقَتِي. الحمد لله الذي خصّ هذه الأمة بالإسناد والإعراب، وَصلى الله على سيدنا محمد والآل والأصحاب. وبعد: فقد أكثر العلماء قديماً وحديثاً من التصنيف في إعراب القرآن، ولم يتعرضوا للتصنيف في إعراب الحديث سوى إمامين: أحدهما: الإمام أبو البقاء العكبري، فإنه لما ألّف إعراب القرآن المشهور أردفه بتأليفٍ لطيف في إعراب الحديث، أورَد فيه أحاديث كثيرة من مُسند أحمد وأعربها، إلّا أنه لاختصاره، ونزرة ما أورده فيه مِن النزر القليل، لا يروي الغليل، ولا يشفي العليل. والثاني: الإمام جمال الدين ابن مالك (ت672هـ/ 1274م) ( )، فإنه ألّف في ذلك تأليفاً خاصاً بصحيح البخاري، يسمى <التوضيح لمشكلات الجامع الصحيح>. |
آخره |
… ومنه حديث عمر: كذَبَتْك الظَّهائر ( ). أي: عليك بالمَشْيِ فيها، وهي شدّة الحرّ. وفي رواية كذب عليك الظواهر، جمع ظاهرة، وهي ما ظهر من الأرض وارتفع، ومنه مدينة الأضر. أن عمرو ابن معدي كرب شكى إليه المعص. فقال: كذب عليك العَسَلُ، يريد: العَسلان، وهو مَشْي الذِّئب؛ أي: عليك بسُرعة المَشْي. والمَعَصُ بالعين المهملة: الْتِواء في عَصَب الرِّجْل. ومنه حديث عليٍّ: كذَبَتْكَ الحارِقةُ. أي: عليك بِمِثْلِها ( ). |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49174. |