العنوان |
عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن يوسف بن محمد بن مسعود بن إبراهيم، السمين، الحلبي، الشافعي، شهاب الدين، أبو العباس ت 756 هـ/ 1355م |
رقم المخطوطة |
199 |
عدد الأوراق |
297 |
عدد الأسطر |
31 |
المقاييس |
310 × 200 ـ 232 × 119 |
أوله |
الحمد لله المتفضل بإنزال القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان، أنزله بأفصح لِسانٍ، وأوضح بيانٍ، وأسطع بُرهانٍ، وأقوم تبيانٍ، وأبلغ حجّةٍ، وأبين مَحجّةٍ، ذا حِكَمٍ بالغةٍ، وحججٍ دامغةٍ، أخباره لا تتعارض، وأحكامه لا تتناقض، وفوائده لاتُعدُّ، وفضائله لا تُحدُّ، وجواهر بِحارِهِ لا تُحْصَى، ودُرَر معانيه لا تُسْتَقصَى،، عَجِزَت الفُصحاءُ عن مُعارضتِهِ، ونكَصَت الأدباءُ عن مُناقضتِهِ، وكَيف لا يكون كذلك؟! وهو كلامُ ربّ العالمين؟ المنزل به الروح الأمين، على قلب سَيِّدِ المرسلين، وأفضل الأولين والآخرين، محمد خاتم النبيين… أمّا بعد: فإن علوم القرآن جَمّة، ومعرفتها مهمّة، ومن جُملتها الْمُحتاج إليها، والْمُعوّل في فَهْمِه عليها: مدلولات ألفاظه الشريفة، ومعرفة معانيه اللطيفة… وَسَمَّيْتُهُ: بعُمدة الْحُفّاظ في تفسير أشرف الألفاظ، وعلى الله الكريم أعتمد، وإليه أُفوّض أمري وأستند… |
آخره |
… يوم: قوله تعالى: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} ( )، أي: بنقماته وشدائده، والأيام: يعبّر بِها عن الشدائد والوقائع، ومنه: أيام العرب… قال امرؤ القيس: |