مخطوطة – عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج: 5).

عنوان المخطوط: عمدة القاري شرح صحيح البخاري ( ). (ج: 5).
المؤلف: مَحْمُوْد بن أحمد العَينتابي، الحنفي، العيني، 855 هـ/ 1451م ( ).
عدد الأوراق: 808، المقاييس: 317 × 207 ـ 248 × 133، عدد الأسطر: (37).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم لا سهل إلّا ما جعلتَه سهلاً، من (كتاب المناقب) أي: هذا كتابٌ في بيان المناقب، وهو جَمْعُ الْمَنقبةِ، وهي ضِدُّ الْمَثْلَبَةِ، ووقع في بعض النُّسَخِ: بابُ المناقب. والأُوْلَى أَوْلَىْ لأنَّ الكِتابَ يَجْمَعُ الأبوابَ، وفيه أبوابٌ كثيرةٌ تتعلَّق بأشياء كثيرةٍ على ما لا يخفى. ص (باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} ( )، وقوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} ( )، ش. أي: هذا بابٌ في ذِكْرِ قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} ( )، إلخ.. ذَكَرَ هذا ليبنيَ عليه تفسير الشعوب والقبائل، وما يتعلق بها. واعلم أن هذه الآية الكريمة نزلت في ثابت بن قيس؛ وقوله للرجل الذي لم يفسح له: ابن فلانة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن الذاكِر فلانة؟ فقام ثابت بن قيس فقال: أنا يا رسول الله. قال: انظر في وجوه القوم. فنَظَرَ إليها. فقال رسول الله عليه السلام: ما رأيتَ يا ثابتُ؟ قال: رأيتُ أبيضَ وأسودَ وأحمرَ. قال: فإنك لا تفضلهم إلّا في الدِّين والتقوى. فأنزل الله في ثابت هذه الآية…
آخره:… اللقَطةُ: وهي في اصطلاح الفقهاء: ما ضاع عن الشخص بسُقوطٍ أو غفلةٍ، فيأخذه، وهي بفتح القاف على اللغة الفصيحة المشهورة، وقيل: بسكونها، وقال الخليل: بالفتح هو اللاقط، وبالسكون الملقوط، والوِكاء: بكسر الواو، وهو الذي يُشَدُّ بِهِ رأسُ الصرّةِ والكيسِ ونحوِهِما. والعِفاص: بكسر العين المهملة وبالفاء وبالصاد المهلمة، هو: ما يكون فيه النفقة. قوله: فاخلطها بِمَالِكَ، أخَذَ بظاهرِهِ داودُ على أنه يَملكُها، وخالفَ فقهاءُ الأمصار. والمراد: اخلطها به على جِهة الضَّمَان، بدليل الرواية الأُخرى: فإنْ جاءَ طالِبُهَا يوماً مِنَ الدَّهرِ فأدِّهَا إليه. قوله: ربيعة بن عبد الرحمن: هو المشهور بربيعة الرأي. قوله: قال يحيى: يعني: ابن سعيد الذي حدَّثَهُ مُرسلاً، وإنما قال ذلك لأنَّ أكثرَها مَقاصَد سُفيان. الحديث. والغالبُ على ربيعةَ الفِقه. قوله: قلت له: قيل: لِمَ كرَّرَهُ؟ وأُجِيْبَ: بأنه ليس بِمُكرَّرٍ إذ الْمفعولُ الثاني له هو نقْلُهُ عن يَحيى، وهو غيرُ ما قالَ لَهُ أوَّلاً، فافْهَمْ. والله أعلم. م. م. م.
يتلوه جزء السادس، باب الظهار.
ملاحظات: نفس مواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 300، الناسخ: الحاج يونس بن شيخ علي من جماعة الأكراد، تاريخ النسخ سنة 1153 هـ/ 1740م. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 48802.

رمز المنتج: mrgp353 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج: 5).

المؤلف

مَحْمُوْد بن أحمد العَينتابي، الحنفي، العيني، 855 هـ/ 1451م

رقم المخطوطة

304

عدد الأوراق

808

عدد الأسطر

37

الناسخ

الحاج يونس بن شيخ علي من جماعة الأكراد، تاريخ النسخ سنة 1153 هـ/ 1740م

المقاييس

317 × 207 ـ 248 × 133

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم لا سهل إلّا ما جعلتَه سهلاً، من (كتاب المناقب) أي: هذا كتابٌ في بيان المناقب، وهو جَمْعُ الْمَنقبةِ، وهي ضِدُّ الْمَثْلَبَةِ، ووقع في بعض النُّسَخِ: بابُ المناقب. والأُوْلَى أَوْلَىْ لأنَّ الكِتابَ يَجْمَعُ الأبوابَ، وفيه أبوابٌ كثيرةٌ تتعلَّق بأشياء كثيرةٍ على ما لا يخفى. ص (باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} ( )، وقوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} ( )، ش. أي: هذا بابٌ في ذِكْرِ قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} ( )، إلخ.. ذَكَرَ هذا ليبنيَ عليه تفسير الشعوب والقبائل، وما يتعلق بها. واعلم أن هذه الآية الكريمة نزلت في ثابت بن قيس؛ وقوله للرجل الذي لم يفسح له: ابن فلانة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن الذاكِر فلانة؟ فقام ثابت بن قيس فقال: أنا يا رسول الله. قال: انظر في وجوه القوم. فنَظَرَ إليها. فقال رسول الله عليه السلام: ما رأيتَ يا ثابتُ؟ قال: رأيتُ أبيضَ وأسودَ وأحمرَ. قال: فإنك لا تفضلهم إلّا في الدِّين والتقوى. فأنزل الله في ثابت هذه الآية…

آخره

… اللقَطةُ: وهي في اصطلاح الفقهاء: ما ضاع عن الشخص بسُقوطٍ أو غفلةٍ، فيأخذه، وهي بفتح القاف على اللغة الفصيحة المشهورة، وقيل: بسكونها، وقال الخليل: بالفتح هو اللاقط، وبالسكون الملقوط، والوِكاء: بكسر الواو، وهو الذي يُشَدُّ بِهِ رأسُ الصرّةِ والكيسِ ونحوِهِما. والعِفاص: بكسر العين المهملة وبالفاء وبالصاد المهلمة، هو: ما يكون فيه النفقة. قوله: فاخلطها بِمَالِكَ، أخَذَ بظاهرِهِ داودُ على أنه يَملكُها، وخالفَ فقهاءُ الأمصار. والمراد: اخلطها به على جِهة الضَّمَان، بدليل الرواية الأُخرى: فإنْ جاءَ طالِبُهَا يوماً مِنَ الدَّهرِ فأدِّهَا إليه. قوله: ربيعة بن عبد الرحمن: هو المشهور بربيعة الرأي. قوله: قال يحيى: يعني: ابن سعيد الذي حدَّثَهُ مُرسلاً، وإنما قال ذلك لأنَّ أكثرَها مَقاصَد سُفيان. الحديث. والغالبُ على ربيعةَ الفِقه. قوله: قلت له: قيل: لِمَ كرَّرَهُ؟ وأُجِيْبَ: بأنه ليس بِمُكرَّرٍ إذ الْمفعولُ الثاني له هو نقْلُهُ عن يَحيى، وهو غيرُ ما قالَ لَهُ أوَّلاً، فافْهَمْ. والله أعلم. م. م. م.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج: 5).”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *