Search
Search

مخطوطة – عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج: 6).

نبذة عن كتاب مخطوطة – عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج: 6).

عنوان المخطوط: عمدة القاري شرح صحيح البخاري ( ). (ج: 6).
المؤلف: مَحْمُوْد بن أحمد العَينتابي، الحنفي، العيني، 855 هـ/ 1451م ( ).
عدد الأوراق: 774، المقاييس: 319 × 206 ـ 148 × 139، عدد الأسطر: (37).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّم، ص. (باب الظهار) ش. أي: هذا بابٌ في بيان أحكام الظِّهار، وهو بكسر الظاء، وقال صاحب (كتاب العين): هو مُظاهرة الرَّجُل مِن امرأتِهِ إذا قال: هي عليَّ كظهْرِ ذاتِ رَحِمٍ مَحرَمٍ. وفي (الْمُحْكَمِ): ظاهَرَ الرجلُ امرأتَهُ مُظاهَرَةً وظهاراً: إذا قال: هي عليَّ كظهرِ ذاتِ رَحِمٍ مَحرَمٍ، وقد تَظَهَّرَ مِنها وتَظاهَرَ. زادَ المطرزيُّ: وظاهَرَ. وفي (الجامع) للقزَّاز: ظاهَرَ الرجُلُ من امرأته: إذا قال: أنت عليَّ كظهر أُمِّي أو كذاتِ محرمٍ، وتَبِعَهُ على هذا غيرُ واحدٍ من اللغويين. وقال حافظ الدين النسفي: الظِّهارُ تشبيهُ المنكوحَةِ بامرأةٍ مُحرَّمَةٍ عليهِ على التأبيدِ مِثل الأُمّ والبِنت والأُخت، حُرِّمَ عليه الوطءُ ودواعيهِ بقولِهِ: أنتِ عليَّ كظهرِ أُمِّيْ حتى يُكَفِّرَ. وقِيل: إنَّما خُصَّ الظهرُ بذلك دونَ سائر الأعضاءِ لأنَّه مَحَلُّ الرُّكوبِ غالِباً، ولذلك سُمِّي المركوبُ ظهراً، فشَبَّهَ الزوجَةَ بذلك لأنها مركوبُ الرَّجُلِ، فلو أضاف لِغيْرِ الظَّهرِ مثل البطنِ والفَخذِ والفَرْجِ كان ظِهاراً بِخلافِ اليدِ، وعِنْدَ الشافعيِّ في القديم، لا يكونُ ظِهاراً لو قال: كَظَهْرِ أُختِي، بلْ يَختصُّ بالأُمِّ، ولو قال: كظهرِ أبي مَثلاً لا يكونُ ظِهاراً عندَ الْجُمْهُور. وعن أحمدَ في روايةٍ ظِهارٌ. ص…
آخره:… باب قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ} ( )… ومعنى التسبيح: التنزيه، يعني: أنزِّهُ اللهَ تنزيهاً عمَّا لا يليقُ بِهِ. قوله: وبِحمْدِهِ. الواو: للحال، أي: أُسَبِّحَهُ مُلتبساً بِحمدي له من أجْلِ توفيقِهِ لِيْ لِلتَّسبيحِ ونَحْوِهِ، أو لِعَطْفِ الْجُملةِ على الجملةِ، أي: أُسَبِّحُ وألتبسُ بِحَمْدِهِ، والحمدُ: هو الثناءُ بالجميلِ على وَجْهِ التفضيل، وتكرار التسبيحِ للإشعارِ بتنزيْهِهِ على الإطلاقِ. والحمد لله وحْدهُ، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكان الفراغ من تعليق هذا الكتاب المبارك يوم السبت اثنين وعشرين من شهر شعبان سنة 1153 ألف ومائة وثلاث وخمسين على يد أضعف عباد الله تعالى يونس بن علي، غفر الله لكاتبه وصاحبه ولوالديهما، ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، ونسأل الله التوفيق في كل حالاته على كل شيء قدير، وهو حسبي ونعم الوكيل. م. م. م.
قال المصنف رَحِمَهُ اللهُ ورضي الله عنه، ونفعنا بعلومه في الدنيا والآخرة بمحمد وآله وصحبه أجمعين، وحسبنا ونعم الوكيل، على كل شيء قدير: فرغت يمين مؤلِّفِهِ ومُسطِّرِهِ العبد الفقير إلى رحمة ربه الغني، أبو محمد، محمود بن أحمد العيني من تأليف هذا الجزء وتسطيره الحادي والعشرين من (عُمدةِ القاري في شرح البخاري) الذي به كمُل الشرحُ بتوفيق الله وعونه ولطفه وكرمه، في آخر الثلث الأول من ليلة السبت؛ الخامس من شهر جمادى الأولى، عام سبعة وأربعين وثمانمائة من الهجرة النبوية، في داره التي مقابل مدرسته البدرية في حارة كتامة، بالقرب من الجامع الأزهر، وكان ابتداءُ شُرُوعِي في تأليفِهِ في آخر شهرِ رجب الأصبِّ ( ) الأصمِّ سَنَةَ عشرين وثماني مائة، وفرغتُ من الجزء الأول يوم الاثنين السادس عشر من شهر ذي الحجة الحرام سنة عشرين وثماني مائة، وفرغتُ من الجزء الثاني نهار الثلاثاء السابع من شهر جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثماني مائة، وفرغت من الجزء الثالث يوم الجمعة الثامن من جمادى الأولى سنة ثلاثة وثلاثين وثماني مائة، بعد أن مكثتُ فيه نصف سنة، وكان الخلوُّ بين الثاني والثالث مقدارَ ستة عشر سنة وأكثر، وفرغت من الرابعِ يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين وثماني مائة، ثم استمرَّيتُ في الكتابة والتأليف إلى التاريخ المذكور في الحادي والعشرين، وكانت مدة مُكثِي في التأليف مِقدارَ عشرِ سِنين مع تخلُّلِ أيامٍ كثيرةٍ فيها. والحمد لله وحده، وصلى الله على مَن لا نبي بعده. م. م. م.
ملاحظات: نفس مواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 300، الناسخ: الحاج يونس بن شيخ علي من جماعة الأكراد، تاريخ النسخ سنة 1153 هـ/ 1740م. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 48865.

بيانات كتاب مخطوطة – عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج: 6).

العنوان

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج: 6).

المؤلف

مَحْمُوْد بن أحمد العَينتابي، الحنفي، العيني، 855 هـ/ 1451م

رقم المخطوطة

305

عدد الأوراق

774

عدد الأسطر

37

الناسخ

الحاج يونس بن شيخ علي من جماعة الأكراد، تاريخ النسخ سنة 1153 هـ/ 1740م

المقاييس

319 × 206 ـ 148 × 139

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّم، ص. (باب الظهار) ش. أي: هذا بابٌ في بيان أحكام الظِّهار، وهو بكسر الظاء، وقال صاحب (كتاب العين): هو مُظاهرة الرَّجُل مِن امرأتِهِ إذا قال: هي عليَّ كظهْرِ ذاتِ رَحِمٍ مَحرَمٍ. وفي (الْمُحْكَمِ): ظاهَرَ الرجلُ امرأتَهُ مُظاهَرَةً وظهاراً: إذا قال: هي عليَّ كظهرِ ذاتِ رَحِمٍ مَحرَمٍ، وقد تَظَهَّرَ مِنها وتَظاهَرَ. زادَ المطرزيُّ: وظاهَرَ. وفي (الجامع) للقزَّاز: ظاهَرَ الرجُلُ من امرأته: إذا قال: أنت عليَّ كظهر أُمِّي أو كذاتِ محرمٍ، وتَبِعَهُ على هذا غيرُ واحدٍ من اللغويين. وقال حافظ الدين النسفي: الظِّهارُ تشبيهُ المنكوحَةِ بامرأةٍ مُحرَّمَةٍ عليهِ على التأبيدِ مِثل الأُمّ والبِنت والأُخت، حُرِّمَ عليه الوطءُ ودواعيهِ بقولِهِ: أنتِ عليَّ كظهرِ أُمِّيْ حتى يُكَفِّرَ. وقِيل: إنَّما خُصَّ الظهرُ بذلك دونَ سائر الأعضاءِ لأنَّه مَحَلُّ الرُّكوبِ غالِباً، ولذلك سُمِّي المركوبُ ظهراً، فشَبَّهَ الزوجَةَ بذلك لأنها مركوبُ الرَّجُلِ، فلو أضاف لِغيْرِ الظَّهرِ مثل البطنِ والفَخذِ والفَرْجِ كان ظِهاراً بِخلافِ اليدِ، وعِنْدَ الشافعيِّ في القديم، لا يكونُ ظِهاراً لو قال: كَظَهْرِ أُختِي، بلْ يَختصُّ بالأُمِّ، ولو قال: كظهرِ أبي مَثلاً لا يكونُ ظِهاراً عندَ الْجُمْهُور. وعن أحمدَ في روايةٍ ظِهارٌ. ص…

آخره

… باب قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ} ( )… ومعنى التسبيح: التنزيه، يعني: أنزِّهُ اللهَ تنزيهاً عمَّا لا يليقُ بِهِ. قوله: وبِحمْدِهِ. الواو: للحال، أي: أُسَبِّحَهُ مُلتبساً بِحمدي له من أجْلِ توفيقِهِ لِيْ لِلتَّسبيحِ ونَحْوِهِ، أو لِعَطْفِ الْجُملةِ على الجملةِ، أي: أُسَبِّحُ وألتبسُ بِحَمْدِهِ، والحمدُ: هو الثناءُ بالجميلِ على وَجْهِ التفضيل، وتكرار التسبيحِ للإشعارِ بتنزيْهِهِ على الإطلاقِ. والحمد لله وحْدهُ، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :