مخطوطة – غاية البيان ونادرة الأقران في آخر الزمان، شرح الهداية (الجزء السابع)

عنوان المخطوط: غاية البيان ونادرة الأقران في آخر الزمان، شرح الهداية (الجزء السابع) ( ).
المؤلف: (لطف الله: أمير كاتب) بن أمير عمر الإتقاني، الحنفي قوام الدين (758هـ/ 1357م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 378، الورقة: 252 × 184 ـ 186 × 128، عدد الأسطر: (29).
أوله: الثاني فلا بأس به لأنه محبوس بحق المسلمين، فتكون نفقته في مالهم، وهو مال بيت المال، وهذا لأن الحبس من أسباب النفقة كما في النكاح والعدة والوصي والمسافر إذا سافر بمال المضاربة، أو خرج به، ألا ترى أن أبا بكر رضي الله عنه كان رجلاً تاجراً كل يوم يغدو إلى السوق فيبيع ويبتاع، وكان في أول خلافته إلى ستة أشهر كذلك، ثم نظر في أمره، فقال: والله ما يصلح أمر الناس التجارة وما يصلحهم إلا التفرغ لهم والنظر في شأنهم، فترك التجارة واستنفق من مال المسلمين ما يصلحه ويصلح عياله يوماً بيوم، ويحجّ ويعتَمِر، وكان الذي فرضوا له كل سنة ستة آلاف درهم…
آخره:… وحكي عن الطحاوي أنه كان يقول: يُخلط النجس بالطاهر حتى يكون ممازجاً للماء الطهور بيقين، وَبَقي الماء له حتى يشربه إن احتاج إلى شربه. والله أعلم.
وبعد حمد الله العزيز الموفق لعبده على بلوغ آماله والصلاة على رسوله المصطفى محمد وآله، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، ومحبيه أجمعين. يقول العبد الضعيف أبو حنيفة قوام الدين أمير كاتب بن أمير عمر العميد الفارابي الإتقاني: هذا آخر غاية البيان نادرة الزمان في آخر الأوان؛ في شرح كتاب الهداية للإمام المحقق النحرير العلامة الكبير، برهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الرشداني المرغيناني تغمده الله تعالى بأنوار رحمته…
والحمد لله تعالى على سلامة العاقبة ما طلعت النجوم الشارقة، وأفلت النجوم الغاربة، فحمداً له ثم حمداً بَدَاءً وعَوْداً.
قال المصنف رَحِمَهُ اللهُ: وكان افتتاح شرحنا بالقاهرة غرة شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وعشرين وسبعمائة، وبعضه عمل بالعراق، وأرّان في زمن السلطان السعيد أبي سعيد، نور الله مرقده وبرد مضجعه. وأكثره عمل ببغداد، وكُرَّاسَات معدودة من آخره بدمشق إلى أن ختم فيه، في السابع عشر من ذي القعدة، يوم الخميس، أول يوم من آذار، من سنة سبع وأربعين وسبعمائة، وكان جميع مدة الشرح ستاً وعشرين سنة وسبعة أشهر وسبعة عشر يوماً.
ووافق الفراغ من تعليقه في شوال من سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة على يد كاتب الكتاب من أوله إلى آخره بتمامه فقير عفو الله تعالى وكرمه، إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحموي، عفا الله تعالى عنهم بِمَنِّهِ وكرَمِهِ وفضْلِهِ، ويَرحَمُ اللهُ عبداً نظر فيه وسأل لكاتبه العفو والتجاوز… ما رمق طرف بإنسانه، وما حنّ غريب إلى أوطانه.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في صفحة واحدة، الناسخ: إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحموي. تاريخ النسخ: سنة 782 هـ/ 1380م. الوضع العام: خطّ الثلث، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وعليه تملّك عبد الله ابن أبي جابر الحنفي، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51478.

رمز المنتج: mrgp692 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

غاية البيان ونادرة الأقران في آخر الزمان، شرح الهداية (الجزء السابع)

المؤلف

(لطف الله: أمير كاتب) بن أمير عمر الإتقاني، الحنفي قوام الدين (758هـ/ 1357م)

رقم المخطوطة

546

عدد الأسطر

29

تاريخ النسخ

سنة 782 هـ/ 1380م

الناسخ

إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحموي

عدد الأوراق وقياساتها

378، الورقة: 252 × 184 ـ 186 × 128

أوله

الثاني فلا بأس به لأنه محبوس بحق المسلمين، فتكون نفقته في مالهم، وهو مال بيت المال، وهذا لأن الحبس من أسباب النفقة كما في النكاح والعدة والوصي والمسافر إذا سافر بمال المضاربة، أو خرج به، ألا ترى أن أبا بكر رضي الله عنه كان رجلاً تاجراً كل يوم يغدو إلى السوق فيبيع ويبتاع، وكان في أول خلافته إلى ستة أشهر كذلك، ثم نظر في أمره، فقال: والله ما يصلح أمر الناس التجارة وما يصلحهم إلا التفرغ لهم والنظر في شأنهم، فترك التجارة واستنفق من مال المسلمين ما يصلحه ويصلح عياله يوماً بيوم، ويحجّ ويعتَمِر، وكان الذي فرضوا له كل سنة ستة آلاف درهم…

آخره

… وحكي عن الطحاوي أنه كان يقول: يُخلط النجس بالطاهر حتى يكون ممازجاً للماء الطهور بيقين، وَبَقي الماء له حتى يشربه إن احتاج إلى شربه. والله أعلم.

الوضع العام

خطّ الثلث، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وعليه تملّك عبد الله ابن أبي جابر الحنفي، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51478.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – غاية البيان ونادرة الأقران في آخر الزمان، شرح الهداية (الجزء السابع)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *