العنوان |
غاية الحكيم وأحق النتيجتين بالتعظيم |
---|---|
المؤلف |
مسلمة بن أحمد المجريطي، ت 398 هـ/ 1007م |
رقم المخطوطة |
870 |
عدد الأسطر |
13 |
عدد الأوراق وقياساتها |
119، الورقة (١٣٫٥ × 210) الكتابة (80 × ١٢٫٨) |
أوله |
الحمد لله الذي أشرقت من نوره حجب الأستار، وإليه تناهت جميع الآثار، وبأمره اختلف الليل والنهار، مخرج الأشياء إلى الوجود بعد عدمها… أما بعد: أيها الطالب؛ المغرم بالخوض في علوم الفلاسفة، والنظر في أسرارهم، والبحث عن عجائب ما خلدوه في كتبهم من أمر الكلمات، وفنون أنواع السحر؛ فلتعلم أن هذا العلم قد أعرضت العلماء عن كشفه وإظهاره، وقصدوا إلى تعميته وإخفائه، وستروه بالأرماز المعميات والألغاز؛ لما في ذلك من خراب العالم ودثوره… فرأيت أن أبثّ للقوم، وأشرح لهم الطريق المُعَمَّاة في هذه النتيجة السيماوية… وأقسم هذا الكتاب على أربع مقالات… |
آخره |
… تحيط بكم المحبة، عاملوا الزمان كالولاة الذين يُستعملون عليكم ويُعزلون عنكم، ولا تُسرفوا أنفسكم وأبدانكم فتفقدوها أوقات الشدائد إذا وردت عليكم، فاحفظ أكرمك الله هذه الوصايا وتذكّرها، وكن موضعاً للضنانة بما أودعنا لك. |