العنوان |
فتح الجليل ببيان خَفِي أنوار التنزيل، حاشية على تفسير الْبَيْضَاوِي |
---|---|
المؤلف |
زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا، الأنصاري، السنيكي، القاهري، الأزهري، الشافعي، زين الدين، أبو يحيى، شيخ الإِسْلام ت 926 هـ/ 1520م |
رقم المخطوطة |
137 |
عدد الأوراق |
231 |
عدد الأسطر |
31 |
المقاييس |
264 × 166 ـ 184 × 088 |
أوله |
قال سيدنا ومولانا شيخ مشايخ الإِسْلام، ملك العلماء الأعلام، عمدة المحققين، زين الملة والدين، أبو يحيى زكريا الأنصاري الشافعي.. وبعد فهذا تعليقٌ وضعتُه على تفسير القرآن العظيم المسمّى: بأنوار التنزيل وأسرار التأويل، للإمام المحقق والحِبر المدقّق ناصر الملّة والدين أبي الخير، عبد الله بن عمر بن علي الشيرازي البيضاوي ( )، طيّب الله ثراه وجعل الجنة مأواه، يَفتح منه مُقْفَلَهُ، ويُوضح مُجمله مع بيان ما يرد عليه، والجواب عنه؛ إن أمكن مصحوباً بقواعد محرّرة وفوائد مخمرّة، وقد أتعرّض فيه للقرآن لإِيْضاحٍ أو غيرِهِ، وَسَمَّيْتُهُ: فتح الجليل ببيان خفيّ أنوار التنزيل، والله تعالى وليّ المعونة والتوفيق، ومنه الهداية إلى سواء الطريق… |
آخره |
… سورة الناس، وإشعار عطف على دلالة (وفي نسخة: والإشعار) واندرج في وجوه الاستعاذة، أي: وجوهها الثلاثة المعتادة، فاعل اندرج، أي: اندرج فيها الاستعاذة المعتادة، وهي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، تنزيلاً لاختلاف الصفات، أي: اختلاف صفات الله من الخالقية والرازقية وغيرهما، منزلة اختلاف الذات، مفهوما الحاصل من ربٍّ وملكٍ وإلهٍ، إشعاراً بعِظَم الآية: تعليل للتنزيل، أي: يوسوس في صدور. في نسخة: في صدورهم. الثقلين؛ في نسخة: القَبِيْلَيْن <مَنْ قَرَأَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الكُتُبَ الَّتِي أنزلهَا الله تعالى> (الحديث) موضوع ( ). والله تعالى أعلم. تم تم تم. |