Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – فتح الغفار شرح المنار: مِشْكاة الأنوار في شرح المنار

عنوان المخطوط: فتح الغفار شرح المنار: مِشْكاة الأنوار في شرح المنار ( ).
المؤلف: زين الدين بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أبي بكر، الحنفي، ابن نجيم المصري (ت 970هـ ـ 1563م) ( ).
عدد الأوراق: 420، المقاييس: 206 × 145 ـ 135 × 076، عدد الأسطر: (19).
أوله: الحمد لله الذي نوّر منار الشرع بالقرآن العظيم، وحقّقه ونقّحه بالسُّنّة الشريفة وحرّره ووضّحه بالمجتهدين وأصّله، وقوّمه من بين الأديان وفضّله، والصلاة والسلام على مَن خصّه الله بأعظم الكمالات وشرّفه، وعلى آله وصحبه ما أثنى عبدٌ على مولاه وعظّمه. وبعد فهذا شرح ألَّفتُهُ على: المنار في أصول الفقه، شرَعْتُ فيه حين أَقْرَأْتُهُ بالجامع الأزهر درساً بدرسٍ، سنة خمس وستين وتسعمائة، يَحلُّ ألفاظَهُ، ويُبَيِّنُ معانيهُ مُعرِضاً عن التطويل مقتصراً فيه غالبا على كلامِ جماعةٍ من مُحَقِّقِي المُتأخرين من أصحابِنا؛ كصَدْرِ الشريعة، وسعد الدين التفتازاني، وابن الهمام ( )، والأكمل. مُبيّناً للأصحِّ الْمُعْتمدِ، مُفصحاً عن ما هو التحقيق والأَوْجَهِ. وَسَمَّيْتُهُ: بمشكاة الأنوار في أصول المنار… هذا وقد كنتُ اختصرتُ تحريرَ الأُصُولِ قَبْلَهُ لمولانا المُحقِّقِ ابن الهمام، وَسَمَّيْتُهُ: لُبَّ الأصُول. وهو حسبي ونعم الوكيل.
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل، والشكر فِعلٌ ينبئ عن تعظيم الْمُنْعِمِ بسبب الإنعام…
آخره:… لأن حُرمة النفس فوق حرمة المال. ولهذا: أي لكون فِعْل المُكرَه عليه رُخصَة. إذا صَبَرَ في هذين القسمين: ومِمَّا له مُحتمل سقوط حُرمته، أو احتَمَلَ لكن لم يَسْقطْ. حتى قُتِلَ كان شهيداً؛ لأنه في الأول: بذل نفسَهُ لإعزاز دين الله، وفي الثاني: لدفع الظلم.
وقد ختم كتابه بلفظ الشهيد رجاء أن يكون بصيرةً على العلم كالشهيد باعتبار عدم انقطاع عمله. رزقنا الله تعالى الشهادة بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ.
وقد وقع الفراغ من تأليف هذا الشرح المُسمى أولاً: بتعليق الأنوار على أصول المنار، وثانيا: وهو الذي استمر عليه اسمه بإشارة بعض العلماء الصالحين بعد النظر فيه: بفتح الغفار شرح المنار. في يوم الأربعاء رابع شوال، سنة خمس وستين وتسعمائة (965هـ) وكانت مدة تأليف خمسة أشهر بحول الله تعالى وقوته، ومن أشكل عليه شيء مِن ما كتبناهُ؛ فليُراجع: التوضيح؛ والتلويح؛ والتقرير والتحرير، فإني لم أتجاوزها غالباً لما أنها غايةٌ في التحقيق والتدقيق. ولله الحمد على التمام، وللرسول أفضل السلام، وعلى آله الكرام التحية والإكرام، بِغَيْرِ عَدٍّ ونهاية، وغير حصْرٍ وغاية.
قال ذلك وكتبه فقيرُ ربه الغني؛ الشيخ الإمام العلامة، زين الدين إبراهيم بن محمد بن أبي بكر، الشهير بابن نجيم الحنفي، غفر الله تعالى له ولوالديه، وأحسن إليهما وإليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة على أفضل الخلق خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وكان الفراغ من كتابة هذا الشرح، في يوم الأحد المبارك، ثامن شهر ربيع الثاني، سنة 1015 هـ، وكتبها العبد الفقير إلى رحمة ربه القدير: زين الدين المدعو سالم بن شرف الدين القصري الأزهري الشافعي، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين. آمين.
ملاحظات: الناسخ: زين الدين المدعو سالم بن شرف الدين القصري الأزهري الشافعي. تاريخ النسخ: يوم الأحد 8 ربيع الآخر سنة 1015 هـ/ 1606 م. الوضع العام: خطّ النسخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والمتن مكتوب باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات منقولة من شروح المنار، وعَليه تملّك سيد عبد الباقي ابن المرحوم الفاضل شيخ محمد لعلي زاده ( )، وتملك وحدتي ( )، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49988.

بيانات كتاب مخطوطة – فتح الغفار شرح المنار: مِشْكاة الأنوار في شرح المنار

العنوان

فتح الغفار شرح المنار: مِشْكاة الأنوار في شرح المنار

المؤلف

زين الدين بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أبي بكر، الحنفي، ابن نجيم المصري (ت 970هـ ـ 1563م)

رقم المخطوطة

428

عدد الأوراق

420

عدد الأسطر

19

تاريخ النسخ

يوم الأحد 8 ربيع الآخر سنة 1015 هـ/ 1606 م

الناسخ

زين الدين المدعو سالم بن شرف الدين القصري الأزهري الشافعي

المقاييس

206 × 145 ـ 135 × 076

أوله

الحمد لله الذي نوّر منار الشرع بالقرآن العظيم، وحقّقه ونقّحه بالسُّنّة الشريفة وحرّره ووضّحه بالمجتهدين وأصّله، وقوّمه من بين الأديان وفضّله، والصلاة والسلام على مَن خصّه الله بأعظم الكمالات وشرّفه، وعلى آله وصحبه ما أثنى عبدٌ على مولاه وعظّمه. وبعد فهذا شرح ألَّفتُهُ على: المنار في أصول الفقه، شرَعْتُ فيه حين أَقْرَأْتُهُ بالجامع الأزهر درساً بدرسٍ، سنة خمس وستين وتسعمائة، يَحلُّ ألفاظَهُ، ويُبَيِّنُ معانيهُ مُعرِضاً عن التطويل مقتصراً فيه غالبا على كلامِ جماعةٍ من مُحَقِّقِي المُتأخرين من أصحابِنا؛ كصَدْرِ الشريعة، وسعد الدين التفتازاني، وابن الهمام ( )، والأكمل. مُبيّناً للأصحِّ الْمُعْتمدِ، مُفصحاً عن ما هو التحقيق والأَوْجَهِ. وَسَمَّيْتُهُ: بمشكاة الأنوار في أصول المنار… هذا وقد كنتُ اختصرتُ تحريرَ الأُصُولِ قَبْلَهُ لمولانا المُحقِّقِ ابن الهمام، وَسَمَّيْتُهُ: لُبَّ الأصُول. وهو حسبي ونعم الوكيل.

آخره

… لأن حُرمة النفس فوق حرمة المال. ولهذا: أي لكون فِعْل المُكرَه عليه رُخصَة. إذا صَبَرَ في هذين القسمين: ومِمَّا له مُحتمل سقوط حُرمته، أو احتَمَلَ لكن لم يَسْقطْ. حتى قُتِلَ كان شهيداً؛ لأنه في الأول: بذل نفسَهُ لإعزاز دين الله، وفي الثاني: لدفع الظلم.

الوضع العام

خطّ النسخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والمتن مكتوب باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات منقولة من شروح المنار، وعَليه تملّك سيد عبد الباقي ابن المرحوم الفاضل شيخ محمد لعلي زاده ( )، وتملك وحدتي ( )، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49988.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :