العنوان |
فتح مفتاح الغيب |
---|---|
المؤلف |
محمد بن قطب الدين، محمد بن محمد، الإزنيقي، النكيدي، الحنفي، محيي الدين، قطب الدين زاده، ت 885 هـ/ 1480م |
رقم المخطوطة |
692-1 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
سنة 894 هـ/ 1488م |
الناسخ |
بخط المؤلف |
عدد الأوراق وقياساتها |
219، الورقة (260 × 182) الكتابة (113 × 84) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الرحمن الجواد المنان، الذي خلق الإنسان الكبير الفرقاني، وجعل منه بمنزلة إنسان العين الإنسان القرآني، وعلمه القلم والبيان، وصيره مظهر العبادة والعرفان، وجعله مجمع البحرين، وملتقى القوسين، والصادق عليه إطلاق الحكمين… خصوصاً على الشيخ… صدر الدين محمد بن إسحاق بن محمد بن يوسف القنوي ( )، رضي الله عنهم أجمعين، وبعد؛ فإن كتاب مفتاح غيب الجمع والوجود الذي هو من منشآت هذا البحر كثير الدُّرّ غزير الدَّرّ… فأشار سلطان البحر والبَر الجواد الباسط البِر، ناشر الخير والإحسان، باسط الأمن والأمان، قاهر الفجرة المتمردين، مكمل مكارم الأخلاق، الوارث بالملك على الاستحقاق، السلطان بن السلطان محمد (الفاتح) ( ) ابن مراد (الثاني) بن محمد (الأول)، هو النتيجة الفُضلى والثمرة المُثلى من آل عُثمان، روَّح اللهُ روحهم برَوح الجنان، وزاد توفيقه، وسهّل إلى الفردوس الأعلى طريقه، إلى هذا الفقير والضعيف مُحبّ العلماءالرِّبِّيّة، ومُنتمي الطائفة الصوفية؛ محمد بن المولى قطب الدين الإزنيقي، كحّل الله عينه بالنور الحقيقي، أن يشرح ذلك الكتاب شرحاً يذلّل الصعاب… وحالياً بخلاصة فوائد فرائد شرح المولى الفاضل والنحرير الكامل شمس الدين محمد بن حمزة الفناري… شرعتُ… فجاء بحمد الله قريباً من ستة أشهر لسنة أربع وسبعين وثمانمائة… وسمّيته: فتح مفتاح الغيب، أسأل الله الجواد الفتّاح أن يجعل لغيبه المُقفل فتح المفتاح… |
آخره |
… قلنا: ما فاتت لأن قضية المغضوب عليهم والضالين وقعت على سبيل التبعية في الكتاب الحكيم، والمقصود بالأصالة طلب الهداية… والحمد لله وسلامه على عباده الذين اصطفى كافّة، وعلى سيدنا محمد وآله، والكُمّل من إخوانه، وورثته خاصّة، وعلى إمامنا ومفتاح قفل نشأتنا، ورحمة الله وبركاته، وحسبنا الله ونعم الوكيل. م. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة بخط بارز، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني،، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. |