مخطوطة – فصل من كتاب الروضة.

عنوان المخطوط: فصل من كتاب الروضة. ( ).
المؤلف: مجهول ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 139/ أ، عدد الأسطر: (12).
أوله وآخره: والْحَمْد للهِ وَحْدَه. الشيخ الإمام الأكبر محيي الملة والحق والدين، أبو عبد الله محمد بن علي العربي الطائي الأندلسي، رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وهو من فرقة القائلين بوحدة الوجود في الفتوحات، وكل ضدين لا بد له من أمر جامع إلا وهما؛ الرب والعبد، فإن كل واحد لا يجتمع مع الآخر في أمر من الأمور، وغاية صاحب الوهم أن يجمع بين العبد والرب في الوجود، فليس ذلك بجامع، فإن وجود الرب عينه، ووجود العبد حكم يحكم به على العبد، ومن أراد الاطلاع على مراد الشيخ مطابقاً للشرع والعقل، فليطالع مصنفات الشيخ صدر الدين القنوي ( ) من أصحابه، وقد ذكر: إن مصنفات الشيخ العربي أكثر من خمسمائة. روى خواجة محمد بارسا ( )؛ أنه يقول: الفصوص روح، والفتوحات قلب، وكلما قال في فصل الخطاب عن بعض كبراء العارفين، فالمراد منه الشيخ، وُلِدَ الشيخُ قدّس سرّه بمرسية من بلاد الأندلس، ليلة الاثنين، السابعة عشر من رمضان سنة ستين وخمسمائة، وتوفي ليلة الجمعة، الثانية والعشرين من شهر ربيع الآخر، سنة ثمان وثلاثين وستمائة بدمشق، ودُفِن بالصالحية. وأندلس بفتح الهمزة، وسكون النون، وفتح الدال، وضم اللام، وبالسين المهملة: جزيرة معروفة في جانب الغرب، مشتملة على بلاد معروفة. روي أن أندلس بن يافث بن نوح عليه السلام، أول مَن عمّرها، فسُمِّيت باسمه. كذا في الروضة.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

رمز المنتج: mrgp2106 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

فصل من كتاب الروضة.

المؤلف

مجهول

رقم المخطوطة

1460-41

عدد الأسطر

12

عدد الأوراق وقياساتها

139/ أ

آخره

والْحَمْد للهِ وَحْدَه. الشيخ الإمام الأكبر محيي الملة والحق والدين، أبو عبد الله محمد بن علي العربي الطائي الأندلسي، رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وهو من فرقة القائلين بوحدة الوجود في الفتوحات، وكل ضدين لا بد له من أمر جامع إلا وهما؛ الرب والعبد، فإن كل واحد لا يجتمع مع الآخر في أمر من الأمور، وغاية صاحب الوهم أن يجمع بين العبد والرب في الوجود، فليس ذلك بجامع، فإن وجود الرب عينه، ووجود العبد حكم يحكم به على العبد، ومن أراد الاطلاع على مراد الشيخ مطابقاً للشرع والعقل، فليطالع مصنفات الشيخ صدر الدين القنوي ( ) من أصحابه، وقد ذكر: إن مصنفات الشيخ العربي أكثر من خمسمائة. روى خواجة محمد بارسا ( )؛ أنه يقول: الفصوص روح، والفتوحات قلب، وكلما قال في فصل الخطاب عن بعض كبراء العارفين، فالمراد منه الشيخ، وُلِدَ الشيخُ قدّس سرّه بمرسية من بلاد الأندلس، ليلة الاثنين، السابعة عشر من رمضان سنة ستين وخمسمائة، وتوفي ليلة الجمعة، الثانية والعشرين من شهر ربيع الآخر، سنة ثمان وثلاثين وستمائة بدمشق، ودُفِن بالصالحية. وأندلس بفتح الهمزة، وسكون النون، وفتح الدال، وضم اللام، وبالسين المهملة: جزيرة معروفة في جانب الغرب، مشتملة على بلاد معروفة. روي أن أندلس بن يافث بن نوح عليه السلام، أول مَن عمّرها، فسُمِّيت باسمه. كذا في الروضة.

المؤلف

مجهول

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – فصل من كتاب الروضة.”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *