العنوان |
فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير (الروض النضير) (ج: 1). |
---|---|
المؤلف |
محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين، المناوي، الحدادي، الشافعي، زين الدين ت 1031 هـ/ 1621م |
رقم المخطوطة |
264 |
عدد الأوراق |
440 |
عدد الأسطر |
51 |
تاريخ النسخ |
1149 هـ/ 1736م |
الناسخ |
إسماعيل بن خليفة الحموي |
المقاييس |
316 × 214 ـ 255 × 125 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم، الحمد لله الذي جعل الإنسان هو الجامع الصغير، فطوى فيه ما تضمَّنه العالَمُ الأكبر الذي هو الجامع الكبير، وشرّف مَن شاء مِن نوعه في القديم والحديث، بالهداية إلى خدمة عِلم الحديث. وأوقد له من مشكاة السُّنَّة لاقتباس أنوارها مصباحاً وضاحاً، ومنحه من مقاليد الأثر مِفتاحاً فتّاحاً، والصلاة والسلام على أعلى العالمين منصباً، وأَنْفَسِهم نفساً وحَسَباً، المبعوثِ بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، حتى أشرقَ الوجودُ برسالتِهِ ضِياءاً وابتهاجاً، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، ثم على مَن التزم العمل بقضية هَديِهِ العظيم المقدار، مِن المهاجرين والأنصار، والتابعين إلى يوم القرار، الذين تناقلوا الخبر والأخبار، ونوّروا مناهج الأقطار، بأنوارِ المآثِرِ والآثار، صلاةً وسلاماً دائمين ما ظهرتْ بوازِغُ شُمُوسِ الأخبار، ساطعةً من آفاق عَباراتِ مَن أُوْتِيَ جَوامِع الكَلِمِ والاختصار. |
آخره |
… وعن زيد بن ثابت وعبد الله بن سلام وعوف بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قَلَّمَا أرادَ سَفراً أو غزوة إلّا ورَّى بغيرها. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ العادي، والرموز، وكلمة: قوله، وكلمات الأحاديث، مكتوبة بالأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وفوارق نسخ، والغلاف جلد عثماني أحمر اللون، وعَليه استكتبه لنفسه ولمن شاء الله من بعده أحمد (الغزميني) غفر الله له ولوالديه ولمشايخه والمسلمين سنة 1149 هـ، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47892. |