العنوان |
كتاب الغريبين في القرآن والحديث |
---|---|
المؤلف |
أَحْمَدُ بنُ محمد بنِ محمد بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العبديّ، (الفَاشَانِيُّ = الپاشانِيُّ) الشَّافِعِيُّ، أَبُو عُبَيْد، الهَرَوِيُّ ت 401 هـ/ 1011م |
رقم المخطوطة |
1422 |
عدد الأسطر |
29 |
عدد الأوراق وقياساتها |
457، الورقة (145 × 248) الكتابة (74 × 182) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، قال أبو عبيد أحمد بن محمد بن محمد الهروي؛ رحمه الله: سبحان مَن له في كل شيء شاهد بأنه إله واحد، وفي جميع ما أدركه بصر، وأفضى إليه نظر، دليلٌ قاهرُ على أنه قديم قادر، ينطق برهانُه عن كل محسوس، ويُعقل سلطانه من كل موجودٍ دلّ على أنه حكيمٌ عالمٌ بخلقٍ أحكمه، وقضاءٍ أبرمه، وصُنعٍ أتقنه، وإنسانٍ كوّنه خصيماً مبيناً، وجدِلاً منطيقاً… وبعد فإن اللغة الغريبة؛ إنما يُحتاج إليها لمعرفة غريبي القرآن؛ وأحاديث الرسول؛ عليه السلام، والصحابة والتابعين، والكتب المؤلّفة فيها جمّة وافرة، وفي كلّ منها فائدة، وجمْعُها مُتعبٌ… وكتابي هذا لمن حمل القرآن وعرف الحديث، ونظر في اللغة ثم احتاج إلى معرفة غرائبها، وهو موضوعٌ على نسق الحروف المعجمة، نبدأ بالهمزة… |
آخره |
باب الياء مع الهاء. ي ه م: في الحديث: كَانَ صَلَّى اللهُ تعالى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتعوَّذُ مِنَ الأَيْهَمَيْنِ. هُمَا السَّيْل والحريق. لأَنَّهُ لا يُهتدى فيهما؛ كيف العمل، كَمَا لا يُهتدى فِي الْيَهْمَاء؛ وهي الفَلاةُ الَّتِي لا يُهْتَدَى لِطُرقِها، وَلا ماءَ فِيهَا، والأَيْهَمُ: البَلَدُ الَّذِي لا عَلَمَ فيهِ. |
الوضع العام |
خطّ التعليق المضبوط بالحركات كاملاً، والعناوين ورؤوس المواد اللغوية مكتوبة باللون الأحمر في المتن وعلى الهامش، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات طفيفة، والغلاف جلد عثماني مذهّب. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 54172. |