العنوان |
كتاب المضنون على غير أهله |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م |
رقم المخطوطة |
1451-6 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
190/ ب ـ 205/ آ، الورقة (172 × 284) الكتابة (90 × 180) |
أوله |
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خَلْقِهِ، وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد سُئِلَ الإمامُ حجَّة الإِسْلام محمد بن محمد بن محمد الغزالي رضي الله عنه وأرضاه عن قوله تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} ( ). ما التسوية؟ وما النفخ؟ وما الروح؟ ( ). فقال: التسوية فعل في المحلّ القابل للروح، وهو الطين في حقّ آدم عليه السلام، والنطفة في حق أولاده بالتصفية، وتعديل المزاج… |
آخره |
… فإذا اختلفت الشهوات لم يبعُد إن تختلف العطيات واللذات والقدرة واسعةٌ، والقوة البشرية عن الإحاطة بعجائب القدرة قاصرة، والرحمة الإلهية ألقت بواسطة النبوة إلى كافة الخلق القدر الذي احتملته أفهامُهم، فيجب التصديق بما فهّموه، والإقرار بما وراء منتهى الفهم من أمور تليق بالكرم الإلهي، ولا تُدرك بالفهم البشري، ولا يدرك ذلك إلا في مقعد صدق عند مليك مقتدر. |