العنوان |
كشف الأبكار في علم الأفكار: حاشية عبد اللطيف على شرح شاه حسين جلبي الآماسي على شرح أولوغ بك على آداب البحث للسمرقندي |
---|---|
المؤلف |
عبد اللطيف بن عبد المؤمن بن إسحاق الأحمدي، الجامي ت 963 هـ/ 1556م |
رقم المخطوطة |
743-3 |
عدد الأسطر |
19 |
تاريخ النسخ |
سنة 1023 هـ/ 1614م |
الناسخ |
محيي الدين الحسيني |
عدد الأوراق وقياساتها |
188، الورقة (211 × 152) الكتابة (147 × 73) |
أوله |
حتى تنله، ولك أن تحمل كلام الشر على تحقيق منه؛ كأنه قال: إنا لا نعلم تحقيقاً ما هو مدعاه، فإن عنوان الفصل يدل على أن مدعاه هو الأول، إلّا أن عدم دلالة الدليل يأباه، وكون الأول دالّاً على الثاني لكن ظاهر عنوان الفصل ينافيه فكلامه لا يظهر منه حرامه لكن الظاهر أن مراده هو الثاني؛ فإن عدم الموافقة جهل، والأمر في العنوان سهل، ويؤيد هذا الحمل قوله: فعلى هذا. اهـ. وحينئذ لا يرد عليه ما قلنا. قوله: لو أمكن اهـ. لا حاجة إلى أخذ الإمكان كما أنه لاحاجة إلى أخذ الفرض سابقاً، كما أشرنا إليه سابقاً… |
آخره |
… قوله: ويجاب: بأنا نعلم بالضرورة. قال الفاضل اللاري: هذا الجواب بالحقيقة دعوى البديهة في أن الطبيعة الجسمية لذاتها محتاجة، فالأولى أن يدعي ذلك في أول الأمر، وتسقط الأبحاث السابقة في الشرح من الشق. هذا كلامه. وهو حقّ لو كانت الضرورة بمعنى البديهة لا القطع، لكن لا ضرورة في ذلك فتأمّل فيه. قال: ليس في هذه الجسمية في تأمل لأنه إذا لم يكن في هذه الجسمية لا يمكن في الطبيقة الجسمية أيضاً؛ إذ الطبيقة الجسمية موجودة في هذه الجسمية كما صرح به فالأولى أنْ يُقال: ليس من هذه. |