مخطوطة – كشف الغطاء لأحرار الصفاء
عنوان المخطوط: كشف الغطاء لأحرار الصفاء ( ).
المؤلف: يحيى (عمر) بن حبش السهروردي، شهاب الدين، ت 587 هـ/ 1191م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 307/ آ ـ ب، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121، عدد الأسطر: (33).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم أعِدنا من غيرك إليك، فأعِدَّنا للمثول بين يديك، واجعلنا ممّن تغلغل في بصيرته حماك، وتوغّل في نقيصته كمالك، وصلّ على الأئمة الأمناء، وآلهم الأتقياء، وخصص محمداً وآله بأسنى صلواتك، وأزكى جنابك. وبعد، فهذ اللمعة موسومة؛ بكشف الغطاء لأخوان الصفاء، أبرزته الرحمة الأزلية لترقي أرباب النظر والبرهان إلى رُتبة أصحاب العِبر والعيان، جمع الله تعالى إخواني التجريد في مقعد الصدق عند الحميد الحقّ عزّ شانه، وبهر بُرهانه. فصل: المعلول: صورة العِلّة وظاهرها. والعلة: حقيقة المعلول باطنة؛ لأن المعلول من حيث هو هو كليّ الوجود، وليس له إلا قبول الوجود..
آخره:… فصل إذا أمعنت النظر في هذا المقام، وجدتك غير خارج عن المقام الذي فارقته؛ وذلك لأنك كنت تجد الأشياء في ذاتك من حيث إنك كنت تدركها، فلهذا النظر أنتَ تجدُها في ذاتك، وأما الآن فقد قطعت نظرك عن ذانك؛ من حيث هي محلّ الأشياء، وكون الأشياء قائمة بها، ولكنك بعدُ في مقام يثبت فيه كونك مُدركاً لها، يلزمه المخ، فتكون مخّ منفصلٍ في هذا المقام عن كونِك مدركاً للأشياء، فظهر لك أنّ المُدرك بالحقيقة هو الله تعالى. تمت الرسالة، والحمد لله، والصلاة على نبيه محمد وآله.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1480/ 1.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | كشف الغطاء لأحرار الصفاء |
|---|---|
| المؤلف | يحيى (عمر) بن حبش السهروردي، شهاب الدين، ت 587 هـ/ 1191م |
| رقم المخطوطة | 1480-12 |
| عدد الأسطر | 33 |
| عدد الأوراق وقياساتها | 307/ آ ـ ب، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم أعِدنا من غيرك إليك، فأعِدَّنا للمثول بين يديك، واجعلنا ممّن تغلغل في بصيرته حماك، وتوغّل في نقيصته كمالك، وصلّ على الأئمة الأمناء، وآلهم الأتقياء، وخصص محمداً وآله بأسنى صلواتك، وأزكى جنابك. وبعد، فهذ اللمعة موسومة؛ بكشف الغطاء لأخوان الصفاء، أبرزته الرحمة الأزلية لترقي أرباب النظر والبرهان إلى رُتبة أصحاب العِبر والعيان، جمع الله تعالى إخواني التجريد في مقعد الصدق عند الحميد الحقّ عزّ شانه، وبهر بُرهانه. فصل: المعلول: صورة العِلّة وظاهرها. والعلة: حقيقة المعلول باطنة؛ لأن المعلول من حيث هو هو كليّ الوجود، وليس له إلا قبول الوجود.. |
| آخره | … فصل إذا أمعنت النظر في هذا المقام، وجدتك غير خارج عن المقام الذي فارقته؛ وذلك لأنك كنت تجد الأشياء في ذاتك من حيث إنك كنت تدركها، فلهذا النظر أنتَ تجدُها في ذاتك، وأما الآن فقد قطعت نظرك عن ذانك؛ من حيث هي محلّ الأشياء، وكون الأشياء قائمة بها، ولكنك بعدُ في مقام يثبت فيه كونك مُدركاً لها، يلزمه المخ، فتكون مخّ منفصلٍ في هذا المقام عن كونِك مدركاً للأشياء، فظهر لك أنّ المُدرك بالحقيقة هو الله تعالى. تمت الرسالة، والحمد لله، والصلاة على نبيه محمد وآله. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.