العنوان |
لباب التأويل في معاني التنزيل: تفسير الخازن (ج: 1). |
---|---|
المؤلف |
علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر بن خليل الشيحي، الحلبي، البغدادي، الصوفي، الشافعي، علاء الدين، أبو الحسن، الخازن (ت741هـ/ 1340م) |
رقم المخطوطة |
218 |
عدد الأوراق |
581 |
عدد الأسطر |
31 |
تاريخ النسخ |
1169 هـ/ 1755م |
الناسخ |
الحاج إبراهيم بن حسين بن حسن بيڭ |
المقاييس |
270 × 165 ـ 200 × 085 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي خلق الأشياء فقدَّرها تقديراً، وصوّر شكل الإنسان فأحسنه تصويراً، ومنحَه بالعقل وجعله سميعاً بصيراً، وشرّفه بما عرفه به من العلم ونوّر قلبه تنويراً، وهداه إلى معرفته فيا لها معرفةً وفضلاً كبيراً، وأطلق لسانه فأذعن بشكره تحميداً وتهليلاً وتكبيراً، وأرسل محمداً صلى الله عليه وسلم إلى كافة الخلق بشيراً ونذيراً، وأنزل عليه كتاباً مُنيراً، وأودعه حِكمةً وحُكماً وترغيباً وتحذيراً، وألْهَمَ حُفّاظه تلاوةً له وتحبيراً، وعلّم عباده علومه تفهيماً وتبصيراً، وضرب فيه الأمثال ليزيل جهالةً وتحيِيْراً، وجعله برهاناً واضحاً وصواباً لائحاً، ووقّر فضله توقيراً؛ في الصدور محفوظاً، وبالألسنة متلوّاً، وفي الصحف مسطوراً، يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً، وجعل كل بليغ عن الإتيان بسورة مثله حسيراً، قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً. |
آخره |
… {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} ( ) يعني إلى الله يرجع أمر الخلق كلهم في الدنيا والآخرة {فَاعْبُدُوهُ} يعني: أن مَن كان كذلك كان مُستحقاً للعبادة لا غيره، فاعبده ولا تشتغل بعبادة غيره، {وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} يعني: وَثِقْ به في جميع أمورك فإنه يكفيك، {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}، قال أهلُ التفسير: هذا خطابٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، ولجميع الخلق مؤمنهم وكافرهم، والمعنى: أنه سبحانه وتعالى يحفظُ على العباد أعمالهم لا يخفى عليه منها شيء، فيُجزي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته. قال كعبُ الأحبار: خاتِمةُ التوراة خاتِمةُ سُورة هود. والله أعلم بمراده، وأسرار كتابه. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، يوجد في أوله فهرس ضمن جداول حمراء اللون في صفحة واحدة، واللوحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والآيات مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وجميع الصفحات لها إطارات حمراء اللون. والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47489. |