مخطوطة – لزوم ما لا يلزم (اللزوميات)

نبذة عن كتاب مخطوطة – لزوم ما لا يلزم (اللزوميات)

عنوان المخطوط: لزوم ما لا يلزم (اللزوميات) ( ).
المؤلف: أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سُلَيْمَانَ، القَحْطَانِيُّ، التَّنُوْخِيُّ، أَبُو العَلَاءِ، المَعَرِّيُّ ت (449 هـ/ 1057 م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 283، الورقة 190 × 125 ـ 151 × 074 عدد الأسطر: (23).
أوله: كتاب لزوم ما لا يلزم لأبي العلاء المعري التنوخي رحمه الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد رسوله، وعلى الأئمة من عِترته. قال أبو العلاء أحمد بن سليمان التنوخي المعري رهن المحبسين، تجاوز الله عنه، وإنما قال بقضاءٍ لا يشعر كيف هو
كان من سوالف الأقضيا أني أنشأت أبنيةَ أوزانٍ توخيتُ فيها صدق الكلمة، ونزّهتها عن الكذب والميط، ولا أزعمها كالسمط المتّخذ، وأرجو أن لا تُحسب من السُّميط. فمنها ما هو تمجيد لله الذي شرُفَ عن التمجيد، ووضع المِنن في كلِّ جِيْدٍ، وبعضها تذكير للناسين… وجمعت ذلك كله في كتاب لقبته: لزوم ما لا يلزم. ومعنى هذا اللقب أن القافية تلزم لها لوازم لا يفتقر إليها حشو البيت ولها أسماء تعرف، وسأذكر منها شيئاً مخافة أن يقع هذا الكتاب إلى قليل المعرفة بلتك الأسماء…
آخره:… وقال مع اللام والسريع الثاني:
الدهر لا تأمنه لقوة ترزق أفراخا لها بالسليّ
تضحي الثعالي خائفات لها وتذعر الخشف وأمّ الطليّ
إن يرحل الناس ولم أرتحل فعن قضاء لم يفوّض إليّ
خلفت من بعد رجال مضوا وذاك شرّ لي، وشرّ عليّ
آخر لزوم ما لا يلزم في الزهد والعظة وذمّ الدنيا، والحمد لله رب العالمين… كتبت هذه النسخة برسم المولى الأجل الأفضل الأكمل مولانا وسيدنا السيد الحسيب النسيب السيد محمد أفندي الحجازي… وكان الفراغ من نساخته ضحوة نهار الخميس المبارك لستٍّ بقين من شعبان لسنة ثلاث وأربعين وألف من الهجرة النبوية عليه من الله أفضل التحية.
ملاحظات: مخطوطة برسم مطالعة محمد افندي الحجازي. تاريخ النسخ: سنة 1043 هـ، الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وبعض الكلمات مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وعَليه تملّك السيد محمد بن قضيب البان ( ) في حدود سنة 1045 هـ/ 1635 م، وتملك السيد محمد حجازي زاده بن قضيب البان. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53926.