العنوان |
لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد (مَحْمُوْد) الرازي، قطب الدين التحتاني، الباطني، البويهي، ت 766 هـ/ 1365م |
رقم المخطوطة |
906 |
عدد الأسطر |
22 |
تاريخ النسخ |
أواخر ذي الحجة سنة 729 هـ/ 1328م |
الناسخ |
عبد المجيد بن الكريم السروي |
عدد الأوراق وقياساتها |
144، الورقة: (235 × 142) الكتابة (70 × 153) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، ربّ تَمّمْ وأعِنْ، الحمد لله فَيَّاضِ ذوارف العوارف، ومُلهِمِ حقائق المعارفِ، واهب حياة العالَمين، ورافِعِ درجات العالِمين… وبعد فإن العلوم على تشعب فنونها وتكثر شجونها أرفع المطالب، وأنفع المآرب، وعلم المنطق من بينها أبينها تبياناً، وأحسنها شاناً… ولولاه لما اتضح الخطأ من الصواب، ولم يتميز الشراب من لامع السراب، وإنه لمعيار النظر والاعتبار، وميزان الناس والأفكار، فكل نظر لا يترتب بهذا الميزان يبرز في معرض البطلان، وكل فكر لا يعتبر بهدا المعيار فهو لا يكون إلا فاسد العيار… وإني كنت فيما مضى من الزمان إلى هذا الآن مشغوفاً بتحصيله، مفتشاً عن إجماله وتفصيله… لم أر عالماً من علماء الزمان مشاراً إليه في البيان بالبنان، إلا وقد استطلعته طلع بدائع أشكاله، وسألته الكشف عن مواقع إشكاله، ولا يبقى كتاب فيه يُبالي بشأنه أو يُرغب في انتهاج سنن ميدانه؛ إلا وقد تصفّحت سِينه وشِيته وتعرفت عنه وسَميته لا سيما كتاب الشفاء، الذي لا يطلع على مقاصده إلا واحد بعد واحد من الأذكياء… حتى وجدت في أكثر ما نَقَلَ عنه المتأخرون خللاً بَيِّناً، وألفيت في جُلِّ ما اعترضوا عليه زللاً مُتَبَيِّناً، ما قدروا على افتراع أبكار معانيه… فخالج قلبي أن أرتب في هذا الفن كتاباً؛ أنقد فيه الأفكار، وأوضح الأسرار، وأحقق ما غفِل سوءُ الفهم عن تحقيقه، وأبين ما تطوّق الشبهة في طريقه، كاشفاً عن مواضع اللبس، مميزاً بين السُّهى والشمس، لا بل أشيِّد قواعد الكلام بما يسطع صبحُ الحقِّ من أفُق بيانه… المخدوم الأعظم، دستور أعاظم الأمراء في العالم، مالك زمام أحكام العرب والعجم… ناظورة ديوان الوزارة، عين أعيان الإمارة… |
آخره |
… قوله: العاشر في القياسات المغالطية. المغالطة: قياس فاسد إما من جهة الصورة أو من جهة المادة؛ أو من جهتيهما معاً… وراعى مقدمات القياس بشرائطها، وحقق معانيها، وكرر على نفسه ذلك حتى تصير ملكة، ثم عرض له الغلط في الفكر؛ فهو جدير بأن يهجر الحكمة لأنه لا يكون مستعداً لدرك حقائق الأشياء، <فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له> ولنقتنع بهذا القدر من الكلام، حامدين لله على الإتمام، موجهين إلى حضرة النبوة أفضل السلام. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط أحياناً، والجداول والرموز والعناوينُ والمتن مكتوب باللونِ الأحمر، وتوجدُ على الهوامشِ وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرةٌ، والغِلافُ جِلْدٌ عُثْمَانِيٌّ مُغَلَّفٌ بالقُماش. عَليه تملّك محمد بن عمر الحلبي، وتملك عفت ( ) سنة 1153 هـ مع الخاتم. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51987. |