مخطوطة – مجموعة الفوائد من خرائد الفرائد؛ رسالة تفضيل سامراء على بغداد لابن المعتز
عنوان المخطوط: مجموعة الفوائد من خرائد الفرائد؛ رسالة تفضيل سامراء على بغداد لابن المعتز ( ).
المؤلف: عبد القادر بن عمر البغدادي ت 1093 هـ/ 1682م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 4/ آ، الورقة 244 × 135، عدد الأسطر: (مختلف).
أوله: كتب عبد الله بن المعتز إلى بعض إخوانه يصف سُرّ مَن رأى، وذكر خرابها، ويذم بغداد، وأهلها، ويفضل سامراء: كتبت إليك من بلدة قد أنهض الدهر سكانها وأقعد جدرانها، فشاهد اليأس فيها ينطق وحبل الرجاء فيها يقصر، فكأن عمرانها يطوى، وكأن خرابها ينشر، وقد وكلت إلى الهجر نواحيها…
آخره:… لا كبغدادِكم الوسخة السماء، الرَّنْقة الهواء؛ جوّها نار، وأرضها خبار، وماؤها حميم، وترابها سرجين، وحيطانها نُزُوز، وتشرينُها تمُّوز، فكم في شمسها من مُحترق، وفي ظلّها من عَرِق، ضيقة الديار، قاسية الجوار، ساطعة الدخان، قليلة الضيفان، أهلها ذئاب، وكلامهم سباب، وسائلهم محروم، ومالهم مكتوم، لا يجوز إنفاقه، ولا يُخْلى خِناقه، حُشُوشُهم مسايل، وطرقُهم مزابل، وحيطانهم أخصاص، وبيوتهم أقفاص ولكل مكروه أجل، وللبقاع دُول، والدهر يسير بالمقيم، ويمزج البؤس بالنعيم، وبعد اللجاجة انتهار، والهم إلى فرجةٍ ولكل سابلة قرار، وبالله أستعين، وهو محمود على كل حال. والسلام.
ومنه يُعلم أن شيخنا الشهاب [الخفاجي] ( )؛ أخذ الفصل؛ وأدرجه في مكتوب أرسله إلى القسطنطينية.
ملاحظات: توجد بعد المكتوب فائدة من كتاب (ليس) لابن خالويه. وفائدة عن أمور السنّة لجعفر الصادق. وفائدة من كتاب: مقاتل الفرسان. وباب الالتقاط من كتاب: نقد الشعر. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1467/ 1.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | مجموعة الفوائد من خرائد الفرائد؛ رسالة تفضيل سامراء على بغداد لابن المعتز |
|---|---|
| المؤلف | عبد القادر بن عمر البغدادي ت 1093 هـ/ 1682م |
| رقم المخطوطة | 1467-2 |
| عدد الأسطر | مختلف |
| عدد الأوراق وقياساتها | 4/ آ، الورقة 244 × 135 |
| أوله | كتب عبد الله بن المعتز إلى بعض إخوانه يصف سُرّ مَن رأى، وذكر خرابها، ويذم بغداد، وأهلها، ويفضل سامراء: كتبت إليك من بلدة قد أنهض الدهر سكانها وأقعد جدرانها، فشاهد اليأس فيها ينطق وحبل الرجاء فيها يقصر، فكأن عمرانها يطوى، وكأن خرابها ينشر، وقد وكلت إلى الهجر نواحيها… |
| آخره | … لا كبغدادِكم الوسخة السماء، الرَّنْقة الهواء؛ جوّها نار، وأرضها خبار، وماؤها حميم، وترابها سرجين، وحيطانها نُزُوز، وتشرينُها تمُّوز، فكم في شمسها من مُحترق، وفي ظلّها من عَرِق، ضيقة الديار، قاسية الجوار، ساطعة الدخان، قليلة الضيفان، أهلها ذئاب، وكلامهم سباب، وسائلهم محروم، ومالهم مكتوم، لا يجوز إنفاقه، ولا يُخْلى خِناقه، حُشُوشُهم مسايل، وطرقُهم مزابل، وحيطانهم أخصاص، وبيوتهم أقفاص ولكل مكروه أجل، وللبقاع دُول، والدهر يسير بالمقيم، ويمزج البؤس بالنعيم، وبعد اللجاجة انتهار، والهم إلى فرجةٍ ولكل سابلة قرار، وبالله أستعين، وهو محمود على كل حال. والسلام. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.