مخطوطة – مجموعة فتاوى مولود أفندي

نبذة عن كتاب مخطوطة – مجموعة فتاوى مولود أفندي

عنوان المخطوط: مجموعة فتاوى مولود أفندي ( ).
المؤلف: مولود مولوي أفندي الحنفي ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 154، 205 × 135 ـ 147 × 072، عدد الأسطر: (23).
أوله: كتاب الطهارة: إذَا اجْتَمَعَ أَمْرَانِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَخْتَلِفْ مَقْصُودُهُمَا دَخَلَ أَحَدُهُمَا فِي الآخِرِ غَالِباً، فَمِنْ فُرُوعِهَا: إذَا اجْتَمَعَ حَدَثٌ وَجَنَابَةٌ، أَوْ جَنَابَةٌ وَحَيْضٌ، كَفَى الْغُسْلُ الْوَاحِدُ. أشباه النظائر ( ).
مريض لا يمكنه الوضوء والتيمم وله جارية؛ كان عليه أن توضئه لأنها مملوكة، وطاعة المالك واجبة… وإن كانت له امرأة لا يجب عليها ذلك لأن هذا ليس من حقوق الزوجية، ولكن إن تبرعت بذلك فقد أحسنت لأنها أعانت على الطاعة ( )….
آخره:… ولا يؤاخذون بما أصابوا في المحاربة. اختيار. قال: وإذا كانت الدار في يدي رجل، وجاء رجل آخر وادعى أن أباه مات، وترك هذه الدار ميراثاً له ولأخوته فلان وفلان وفلان، لا يعلمون له وارثاً غيرهم وإخوته كلهم غُيّب. أجمعوا على أن هذه البينة في حق استحقاق جميع الدار للميت مقبولة. ألا ترى أنه لو ادعى على الميت ديناً بحضرة أحدهم وأقيم عليه البينة ثبت [166/ آ] الدَّين في حق الكل، وكذا لو ادعى أحد الورثة ديناً على إنسان للميت وأقام على ذلك بينة الدين، ثبت الدين في حق الكل، وأجمعوا على أنه يدفع إلى الحاضر نصيب الحاضر، وأجمعوا على أنه لا يدفع إلى الحاضر نصيب الغائب.
بعد هذا قال أبو يوسف ومحمد رحمهما الله: يؤخذ نصيب الغائب ويوضع على يدي عدل. وقال أَبُو حَنِيفَة رحمه الله: لا يؤخذ. وأجمعوا على أن صاحب اليد لو كان مُقِراً لا يؤخذ نصيب الغائب من يده، هذا هو الكلام في العقار. وأما المنقول: فلا شك أن على قولهما يؤخذ نصيب الحاضر من يده. وأما على قول أبي حنيفة رحمه الله فقد اختلف المشايخ فيه، ثمّ في فصل العقار إذا حضر الغائب، هل يحتاج إلى إعادة البينة؟ قال بعض مشايخنا: يحتاج، والأصح إنه لا يحتاج.
آخره: مطابق لآخر كتاب الميحط البرهاني ( ).
قد وقع الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة في سنة ثلاث وتسعين وألف (1093هـ/ 1682 م)، عن يد إسمعيل الفقير إلى رحمة ربه الغني، أحسن الله تعالى إليه ولوالديه، يسر الله تعالى نيل المراد من فضل الله المتعال.
قد تمت هذه النسخة الشريفة المباركة في يوم دوشنبة، وقت الظهر من شهر ربيع الأول، وفي عصر الحاج سليم كراي خان بن بهادر بن كراي خان ( )، عليهما الرحمة والغفران سنة 1108 هـ/ 1696 م.
كاتبه أبو بكر أحمد من أولاد أمين زاده… والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرست في ورقتين، وتوجد في أوله: 7 صفحات من الفوائد، وفي آخره: 16 صفحة من الفوائد، ومنها: المكتوب على الورقة: [173/ ب]، ونصّه: وقف هذا الكتاب الحاج إبراهيم العريف بحافظ كتب الثاني في كتب خانه راغب پاشا (مكتبة الصدر الأعظم محمد راغب پاشا)، حسبةً لله تعالى، والمرجو ممن نظر هذا قراءة الفاتحة لروحه في سنة 1248 هـ. في الورقة [175/ ب]: والحمد لله عوداً على بدء، والصلاة والتسليم على محمد في كل حركة وهدأة، فيقول مؤلفه؛ عبد الرحيم ابن الحسين ( ) عفا الله تعالى عنه آمين: أكملت مسودة هذا التأليف في سنة إحدى وخمسين وسبع مائة، وسنة تسعين وسبع مائة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
[176/ آ] قرأ هذا الكتاب الحافظ جلال الدين ملاطية لي للمدارسة والمطابقة في مدرسة قورشونلي، من مدارس البحر الأسود في مجمع الفاتح في إستانبول، وذلك في 29 حزيران سنة 1246 هـ.
الناسخ: أبو بكر أحمد من أولاد أمين زاده، من نسخة إسماعيل الفقير. تاريخ النسخ: سنة 1108 هـ/ 1696 م. من نسخة مكتوبة سنة 1073 هـ/ 1682 م. الوضع العام: خطّ التعليق، وأسماء المصادر مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة منقولة من صدر الشريعة، وقارئ الهداية، وجامع الفصولين، وحاشية قدري أفندي، والفتاوى البزازية، والزيلعي، وملتقى الأبحر، وغير ذلك، وعليه تملك قره جونك أورلي عبد الباقي أفندي، وتملك عبد الجليل بن خليل بن عثمان بن الحاج حسن بن حاجي علي بك، وتملك أبو بكر بن الشيخ حسن أفندي، وتملك إبراهيم بالخاتم. والغلاف جلد عثماني وبطانته من ورق الإيبرو، رقم السي دي: 51678.