العنوان |
مختار الصحاح |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، الحنفي ت 666 هـ/ 1268م 650 هـ/ |
رقم المخطوطة |
1442 |
عدد الأسطر |
27 |
تاريخ النسخ |
25 المحرم سنة 1049 هـ/ 1639م |
الناسخ |
القاضي محمد بن زيني السيروزي |
عدد الأوراق وقياساتها |
221، الورقة (113 × 193) الكتابة (57 × 138) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. الْحَمْدُ لِلهِ بِجَمِيعِ الْمَحَامِدِ عَلَى جَمِيعِ النِّعَمِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ محمدٍ الْمَبْعُوثِ إِلَى خَيْرِ الأُمَمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَفَاتِيحِ الْحِكَمِ، وَمَصَابِيحِ الظُّلَمِ. قَالَ الْعَبْدُ الْمُفْتَقِرُ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ وَمَغْفِرَتِهِ؛ محمد بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الرَّازِيُّ، رَحِمَهُ اللهُ: هَذَا مُخْتَصَرٌ فِي عِلْمِ اللُّغَةِ جَمَعْتُهُ مِنْ كِتَابِ الصِّحَاحِ لِلإِمَامِ الْعَالِمِ الْعَلامَةِ أَبِي نَصْرٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الْجَوْهَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، لَمَّا رَأَيْتُهُ أَحْسَنَ أُصُولِ اللُّغَةِ تَرْتِيباً، وَأَوْفَرَهَا تَهْذِيباً، وَأَسْهَلَهَا تَنَاوُلاً، وَأَكْثَرَهَا تَدَاوُلاً، وَسَمَّيْتُهُ: مُخْتَارَ الصِّحَاحِ، وَاقْتَصَرْتُ فِيهِ عَلَى مَا لا بُدَّ لِكُلِّ عَالِمٍ فَقِيهٍ، أَوْ حَافِظٍ، أَوْ مُحَدِّثٍ، أَوْ أَدِيبٍ مِنْ مَعْرِفَتِهِ وَحِفْظِهِ؛ لِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِهِ وَجَرَيَانِهِ عَلَى الأَلْسُنِ مِمَّا هُوَ الأَهَمُّ فَالأَهَمُّ، خُصُوصاً أَلْفَاظَ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ وَالأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ ; وَاجْتَنَبْتُ فِيهِ عَوِيصَ اللُّغَةِ وَغَرِيبَهَا طَلَباً لِلاخْتِصَارِ وَتَسْهِيلاً لِلْحِفْظِ. وَضَمَمْتُ إِلَيْهِ فَوَائِدَ كَثِيرَةً مِنْ تَهْذِيبِ الأَزْهَرِيِّ، وَغَيْرِهِ مِنْ أُصُولِ اللُّغَةِ الْمَوْثُوقِ بِهَا، وَمِمَّا فَتَحَ اللهُ تَعَالَى بِهِ عَلَيَّ، فَكُلُّ مَوْضِعٍ مَكْتُوب فِيهِ (قُلْتُ) فَإِنَّهُ مِنَ الْفَوَائِدِ الَّتِي زِدْتُهَا عَلَى الأصْلِ… |
آخره |
… يَا. يَا: حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ. وَهِيَ مِنْ حُرُوفِ الزِّيَادَاتِ وَمِنْ حَروفِ الْمَدِّ اللَّيِّنِ. وَقَدْ يُكَنَّى بِهَا عَنِ الْمُتَكَلِّمِ الْمَجْرُورِ ذَكَراً كَانَ أَوْ أُنْثَى كَقَوْلِكَ: ثَوْبِي وَغُلامِي. إِنْ شِئْتَ فَتَحْتَهَا وَإِنْ شِئْتَ سَكَّنْتَهَا. وَلَكَ أَنْ تَحْذِفَهَا فِي النِّدَاءِ خَاصَّةً، تَقُولُ: يَا قَوْمِ وَيَا عِبَادِ بِالْكَسْرِ، فَإِنْ جَاءَتْ بَعْدَ الأَلِفِ فَتَحْتَ لا غَيْرُ، نَحْوُ عَصَايَ وَرَحَايَ، وَكَذَا إِنْ جَاءَتْ بَعْدَ يَاءِ الْجَمْعِ… وَقِيلَ: إِنَّ يَا ـ هَاهُنَا ـ لِلتَّنْبِيهِ، كَأَنَّهُ قَالَ: أَلا اسْجُدُوا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ يَا لِلتَّنْبِيهِ، سَقَطَتْ أَلِفُ اسْجُدُوا؛ لأَنَّهَا أَلِفُ وَصْلٍ، وَسَقَطَتْ أَلِفُ يَا لاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ؛ الأَلِفِ وَالسِّينِ. وَنَظِيرُهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ: |
الوضع العام |
خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعليه تملُّك شيخ محمد بن أحمد الشهير بزيني زاده السيروزي. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 54211. |