Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – مختار الصحاح

عنوان المخطوط: مختار الصحاح ( ).
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، الحنفي ت 666 هـ/ 1268م 650 هـ/ ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 221، الورقة (113 × 193) الكتابة (57 × 138) عدد الأسطر: (27).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. الْحَمْدُ لِلهِ بِجَمِيعِ الْمَحَامِدِ عَلَى جَمِيعِ النِّعَمِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ محمدٍ الْمَبْعُوثِ إِلَى خَيْرِ الأُمَمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَفَاتِيحِ الْحِكَمِ، وَمَصَابِيحِ الظُّلَمِ. قَالَ الْعَبْدُ الْمُفْتَقِرُ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ وَمَغْفِرَتِهِ؛ محمد بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الرَّازِيُّ، رَحِمَهُ اللهُ: هَذَا مُخْتَصَرٌ فِي عِلْمِ اللُّغَةِ جَمَعْتُهُ مِنْ كِتَابِ الصِّحَاحِ لِلإِمَامِ الْعَالِمِ الْعَلامَةِ أَبِي نَصْرٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الْجَوْهَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، لَمَّا رَأَيْتُهُ أَحْسَنَ أُصُولِ اللُّغَةِ تَرْتِيباً، وَأَوْفَرَهَا تَهْذِيباً، وَأَسْهَلَهَا تَنَاوُلاً، وَأَكْثَرَهَا تَدَاوُلاً، وَسَمَّيْتُهُ: مُخْتَارَ الصِّحَاحِ، وَاقْتَصَرْتُ فِيهِ عَلَى مَا لا بُدَّ لِكُلِّ عَالِمٍ فَقِيهٍ، أَوْ حَافِظٍ، أَوْ مُحَدِّثٍ، أَوْ أَدِيبٍ مِنْ مَعْرِفَتِهِ وَحِفْظِهِ؛ لِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِهِ وَجَرَيَانِهِ عَلَى الأَلْسُنِ مِمَّا هُوَ الأَهَمُّ فَالأَهَمُّ، خُصُوصاً أَلْفَاظَ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ وَالأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ ; وَاجْتَنَبْتُ فِيهِ عَوِيصَ اللُّغَةِ وَغَرِيبَهَا طَلَباً لِلاخْتِصَارِ وَتَسْهِيلاً لِلْحِفْظِ. وَضَمَمْتُ إِلَيْهِ فَوَائِدَ كَثِيرَةً مِنْ تَهْذِيبِ الأَزْهَرِيِّ، وَغَيْرِهِ مِنْ أُصُولِ اللُّغَةِ الْمَوْثُوقِ بِهَا، وَمِمَّا فَتَحَ اللهُ تَعَالَى بِهِ عَلَيَّ، فَكُلُّ مَوْضِعٍ مَكْتُوب فِيهِ (قُلْتُ) فَإِنَّهُ مِنَ الْفَوَائِدِ الَّتِي زِدْتُهَا عَلَى الأصْلِ…
آخره:… يَا. يَا: حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ. وَهِيَ مِنْ حُرُوفِ الزِّيَادَاتِ وَمِنْ حَروفِ الْمَدِّ اللَّيِّنِ. وَقَدْ يُكَنَّى بِهَا عَنِ الْمُتَكَلِّمِ الْمَجْرُورِ ذَكَراً كَانَ أَوْ أُنْثَى كَقَوْلِكَ: ثَوْبِي وَغُلامِي. إِنْ شِئْتَ فَتَحْتَهَا وَإِنْ شِئْتَ سَكَّنْتَهَا. وَلَكَ أَنْ تَحْذِفَهَا فِي النِّدَاءِ خَاصَّةً، تَقُولُ: يَا قَوْمِ وَيَا عِبَادِ بِالْكَسْرِ، فَإِنْ جَاءَتْ بَعْدَ الأَلِفِ فَتَحْتَ لا غَيْرُ، نَحْوُ عَصَايَ وَرَحَايَ، وَكَذَا إِنْ جَاءَتْ بَعْدَ يَاءِ الْجَمْعِ… وَقِيلَ: إِنَّ يَا ـ هَاهُنَا ـ لِلتَّنْبِيهِ، كَأَنَّهُ قَالَ: أَلا اسْجُدُوا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ يَا لِلتَّنْبِيهِ، سَقَطَتْ أَلِفُ اسْجُدُوا؛ لأَنَّهَا أَلِفُ وَصْلٍ، وَسَقَطَتْ أَلِفُ يَا لاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ؛ الأَلِفِ وَالسِّينِ. وَنَظِيرُهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:
ألا يَا اسْلَمِي يَا دَارَ مَيَّ عَلَى الْبِلَى وَلازَالَ مُنْهَلّاً بِجَرْعَائِكِ الْقَطْرُ
تم الكتاب بعون الله الملك الوهاب.
قد وقع الفراغ من تحرير هذه النسخة الغراء، بإعانة من له العظمة والكبرياء، على يد العبد الفقير: محمد بن زيني السيروزي ( )، في اليوم الخامس والعشرين من محرم الحرام، لسنة تسع وأربعين وألف مِن هجرة مَن له العز والشرف.
ملاحظات: توجد في أوله وآخره صفحة من الفوائد، الناسخ: القاضي محمد بن زيني السيروزي. تاريخ النسخ: 25 المحرم سنة 1049 هـ/ 1639م. الوضع العام: خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعليه تملُّك شيخ محمد بن أحمد الشهير بزيني زاده السيروزي. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 54211.

بيانات كتاب مخطوطة – مختار الصحاح

العنوان

مختار الصحاح

المؤلف

محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، الحنفي ت 666 هـ/ 1268م 650 هـ/

رقم المخطوطة

1442

عدد الأسطر

27

تاريخ النسخ

25 المحرم سنة 1049 هـ/ 1639م

الناسخ

القاضي محمد بن زيني السيروزي

عدد الأوراق وقياساتها

221، الورقة (113 × 193) الكتابة (57 × 138)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. الْحَمْدُ لِلهِ بِجَمِيعِ الْمَحَامِدِ عَلَى جَمِيعِ النِّعَمِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ محمدٍ الْمَبْعُوثِ إِلَى خَيْرِ الأُمَمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَفَاتِيحِ الْحِكَمِ، وَمَصَابِيحِ الظُّلَمِ. قَالَ الْعَبْدُ الْمُفْتَقِرُ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ وَمَغْفِرَتِهِ؛ محمد بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الرَّازِيُّ، رَحِمَهُ اللهُ: هَذَا مُخْتَصَرٌ فِي عِلْمِ اللُّغَةِ جَمَعْتُهُ مِنْ كِتَابِ الصِّحَاحِ لِلإِمَامِ الْعَالِمِ الْعَلامَةِ أَبِي نَصْرٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الْجَوْهَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، لَمَّا رَأَيْتُهُ أَحْسَنَ أُصُولِ اللُّغَةِ تَرْتِيباً، وَأَوْفَرَهَا تَهْذِيباً، وَأَسْهَلَهَا تَنَاوُلاً، وَأَكْثَرَهَا تَدَاوُلاً، وَسَمَّيْتُهُ: مُخْتَارَ الصِّحَاحِ، وَاقْتَصَرْتُ فِيهِ عَلَى مَا لا بُدَّ لِكُلِّ عَالِمٍ فَقِيهٍ، أَوْ حَافِظٍ، أَوْ مُحَدِّثٍ، أَوْ أَدِيبٍ مِنْ مَعْرِفَتِهِ وَحِفْظِهِ؛ لِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِهِ وَجَرَيَانِهِ عَلَى الأَلْسُنِ مِمَّا هُوَ الأَهَمُّ فَالأَهَمُّ، خُصُوصاً أَلْفَاظَ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ وَالأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ ; وَاجْتَنَبْتُ فِيهِ عَوِيصَ اللُّغَةِ وَغَرِيبَهَا طَلَباً لِلاخْتِصَارِ وَتَسْهِيلاً لِلْحِفْظِ. وَضَمَمْتُ إِلَيْهِ فَوَائِدَ كَثِيرَةً مِنْ تَهْذِيبِ الأَزْهَرِيِّ، وَغَيْرِهِ مِنْ أُصُولِ اللُّغَةِ الْمَوْثُوقِ بِهَا، وَمِمَّا فَتَحَ اللهُ تَعَالَى بِهِ عَلَيَّ، فَكُلُّ مَوْضِعٍ مَكْتُوب فِيهِ (قُلْتُ) فَإِنَّهُ مِنَ الْفَوَائِدِ الَّتِي زِدْتُهَا عَلَى الأصْلِ…

آخره

… يَا. يَا: حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ. وَهِيَ مِنْ حُرُوفِ الزِّيَادَاتِ وَمِنْ حَروفِ الْمَدِّ اللَّيِّنِ. وَقَدْ يُكَنَّى بِهَا عَنِ الْمُتَكَلِّمِ الْمَجْرُورِ ذَكَراً كَانَ أَوْ أُنْثَى كَقَوْلِكَ: ثَوْبِي وَغُلامِي. إِنْ شِئْتَ فَتَحْتَهَا وَإِنْ شِئْتَ سَكَّنْتَهَا. وَلَكَ أَنْ تَحْذِفَهَا فِي النِّدَاءِ خَاصَّةً، تَقُولُ: يَا قَوْمِ وَيَا عِبَادِ بِالْكَسْرِ، فَإِنْ جَاءَتْ بَعْدَ الأَلِفِ فَتَحْتَ لا غَيْرُ، نَحْوُ عَصَايَ وَرَحَايَ، وَكَذَا إِنْ جَاءَتْ بَعْدَ يَاءِ الْجَمْعِ… وَقِيلَ: إِنَّ يَا ـ هَاهُنَا ـ لِلتَّنْبِيهِ، كَأَنَّهُ قَالَ: أَلا اسْجُدُوا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ يَا لِلتَّنْبِيهِ، سَقَطَتْ أَلِفُ اسْجُدُوا؛ لأَنَّهَا أَلِفُ وَصْلٍ، وَسَقَطَتْ أَلِفُ يَا لاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ؛ الأَلِفِ وَالسِّينِ. وَنَظِيرُهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:

الوضع العام

خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعليه تملُّك شيخ محمد بن أحمد الشهير بزيني زاده السيروزي. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 54211.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :