Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي (ج: 3).

عنوان المخطوط: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي ( ). (ج: 3).
المؤلف: عبد الله بن أحمد بن مَحْمُوْد النسفي، الحنفي، حافظ الدين أبو البركات (ت710هـ/1310م) ( ).
عدد الأوراق: 130، المقاييس: 274 × 172 ـ 158 × 87، عدد الأسطر: (19).
أوله: سورة النساء مدنية، وآياتها مائة وست وسبعون آية. بسم الله الرحمن الرحيم، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} ( ) يا بني آدم {اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} فرَّعكم من أصلٍ واحد وهو نفسُ آدم أبيكم {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} معطوف على محذوف، كأنه قيل: من نفس واحدة أنشأها وخلق منها زوجها، والمعنى: شَعَّبَكُمْ من نفس واحدة هذه صفتها، وهي أنه أنشأها من تراب، وخلق منها زوجها حواء من ضلع من أضلاعه {وَبَثَّ مِنْهُمَا} ونشر من آدم وحواء {رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} كثيرة أي: وبثّ منهما نوعي جنس الإنس، وهما الذكور والإناث، فوصفها بصِفةٍ هي بيانٌ وتفصيل لكيفية خلقِهم منها، أو على {خَلَقَكُمْ} والخطاب في {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} ( ) للذين بُعِثَ إليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، والمعنى خلقكم من نفْسِ آدم، وخلق منها أُمَّكم حواء وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء غيركم مِن الأُمَمِ الفائِتَةِ لِلْحَصْرِ.
آخره:… {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ} ( ) لأنّ محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، فأمته قد خَلَفَتْ سائرَ الأمم، أو لأنّ بعضَهم يخلِف بعضاً، أو هم خلفاء الله في أرضه يملكونها ويتصرفون فيها {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ} في الشرف والرزق، وغير ذلك {دَرَجَاتٍ} مفعولٌ ثانٍ، أو التقدير: إلى درجات، أو هي واقعة موضِع المصدر، كأنه قيل: رِفعَةً بعد رِفعَةٍ {لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ} فيما أعطاكم من نعمة الجاه والمال، كيف تشكرون تلك النعمة؟ وكيف يصنع الشريفُ بالوضيع، والغنيُّ بالفقير، والمالكُ بالمملوك {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ} لِمَنْ كَفَرَ نِعمته {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} لِمَن قام بشُكرها، ووصَفَ العِقابَ بالسرعة لأن ما هو آتٍ قريب {وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ} ( ) عن النبي صلى الله عليه وسلم:  ( ).
انتهى المدارك.
ملاحظات: يبدأ تفسير النسفي من أول سورة النساء حتى آخر سورة الأنعام. وابتدأ بالحاشية الشيخ محمد في يوم السبت، محرم الحرام، سنة 1119 هـ/ 1707م. الوضع العام: خطّ النسخ المضبوط بالحركات، والآيات مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش حاشية، وتصحيحات وتعليقات. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47447.

بيانات كتاب مخطوطة – مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي (ج: 3).

العنوان

مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي (ج: 3).

المؤلف

عبد الله بن أحمد بن مَحْمُوْد النسفي، الحنفي، حافظ الدين أبو البركات (ت710هـ/1310م)

رقم المخطوطة

224-1

عدد الأوراق

130

عدد الأسطر

19

المقاييس

274 × 172 ـ 158 × 87

أوله

سورة النساء مدنية، وآياتها مائة وست وسبعون آية. بسم الله الرحمن الرحيم، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} ( ) يا بني آدم {اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} فرَّعكم من أصلٍ واحد وهو نفسُ آدم أبيكم {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} معطوف على محذوف، كأنه قيل: من نفس واحدة أنشأها وخلق منها زوجها، والمعنى: شَعَّبَكُمْ من نفس واحدة هذه صفتها، وهي أنه أنشأها من تراب، وخلق منها زوجها حواء من ضلع من أضلاعه {وَبَثَّ مِنْهُمَا} ونشر من آدم وحواء {رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} كثيرة أي: وبثّ منهما نوعي جنس الإنس، وهما الذكور والإناث، فوصفها بصِفةٍ هي بيانٌ وتفصيل لكيفية خلقِهم منها، أو على {خَلَقَكُمْ} والخطاب في {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} ( ) للذين بُعِثَ إليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، والمعنى خلقكم من نفْسِ آدم، وخلق منها أُمَّكم حواء وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء غيركم مِن الأُمَمِ الفائِتَةِ لِلْحَصْرِ.

آخره

… {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ} ( ) لأنّ محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، فأمته قد خَلَفَتْ سائرَ الأمم، أو لأنّ بعضَهم يخلِف بعضاً، أو هم خلفاء الله في أرضه يملكونها ويتصرفون فيها {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ} في الشرف والرزق، وغير ذلك {دَرَجَاتٍ} مفعولٌ ثانٍ، أو التقدير: إلى درجات، أو هي واقعة موضِع المصدر، كأنه قيل: رِفعَةً بعد رِفعَةٍ {لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ} فيما أعطاكم من نعمة الجاه والمال، كيف تشكرون تلك النعمة؟ وكيف يصنع الشريفُ بالوضيع، والغنيُّ بالفقير، والمالكُ بالمملوك {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ} لِمَنْ كَفَرَ نِعمته {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} لِمَن قام بشُكرها، ووصَفَ العِقابَ بالسرعة لأن ما هو آتٍ قريب {وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ} ( ) عن النبي صلى الله عليه وسلم: <من قرأ ثلاث آيات من أول الأنعام حين يصبح وكل الله تعالى به سبعين ألف ملك يحفظونه وكتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيامة> ( ).

الوضع العام

خطّ النسخ المضبوط بالحركات، والآيات مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش حاشية، وتصحيحات وتعليقات. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47447.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :