العنوان |
مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي (ج: 5). |
---|---|
المؤلف |
عبد الله بن أحمد النسفي، أبو البركات (ت710هـ/1310 م) |
رقم المخطوطة |
226-1 |
عدد الأوراق |
68 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
هـ/ م |
المقاييس |
274 × 175 ـ 161 × 091 |
أوله |
{وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} ( ) هُمُ السُّعاةُ الذين يَقبَضُونَها {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} على الإِسْلام؛ أشرافٌ من العرب، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألَّفُهُم على أنْ يُسْلِمُوا، وقوم منهم أسلموا، فيعطيهم تقريراً لهم على الإِسْلام {وَفِي الرِّقَابِ} هم المكاتِبون؛ يُعانونَ مِنها {وَالْغَارِمِينَ} الذين ركبتهم الدُّيُونُ {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} فقراءُ الغُزاة أو الْحَجِيْجِ الْمُنْقَطِع بِهِمْ {وَابْنِ السَّبِيلِ} المسافِر المنقطع عن مالِهِ، وَعَدَلَ عَن الَّلام إلى <في> في الأربعة الأخيرة للإيذان بأنهم أرسخُ في استحقاق التصديقِ عليهم مِمَّن سَبَقَ ذِكرُهُ، لأن <في>: لِلْوِعَاءِ، فنَبَّهَ على أنهم أحقاءُ بأن توضَعَ فيهم الصدقات ويُجعلوا مَظنَّةً لَهَا. وتكريرُ <في> في قوله: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ} فيه فَضْلٌ وترجيحٌ لِهذين على الرِّقابِ والغارمين… |
آخره |
… {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ( ) لا تخفى عليه خافية مما يجري فيهما فلا تخفى عليه أعمالكم {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} فلا بُدَّ أن يرجع إليه أمرُهم وأمرُك فينتقِمُ لكَ مِنهم. {يُرْجَعُ} نافِع وحَفْص {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} فإنه كافيك وكافِلُكَ {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} وبالتاء: مدني؛ وشامي؛ وحفص. أي: أنتَ وهُم على تغليب المخاطب، قيل: خاتمة التوراة هذه الآية. وفي الحديث <من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى> ( ). |
الوضع العام |
خطّ النسخ المضبوط بالحركات، والآيات مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش حاشية وتصحيحات وتعليقات. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47457. |