مخطوطة – مشكاة المصابيح

عنوان المخطوط: مشكاة المصابيح ( ).
المؤلف: محمد بن عبد الله الخطيب، العمري، التبريزي، ولي الدين، أبو عبد الله، وفاته بين 737 هـ/ 1337م، و741هـ ( ).
عدد الأوراق: 622، المقاييس: 264 × 184 ـ 174 × 120، عدد الأسطر: (17).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن، الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يَهدهِ الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضْلِلْهُ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادةً تكون للنجاة وسيلةً، ولرفع الدرجات كفيلةً. وأشهد أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ الذي بعثه وطُرُقُ الإيمان قد عَفَتْ آثارُها، وَخَبَتْ أنوارُها، ووَهَنَتْ أركانُها، وجُهِلَ مكانُها، فَشَيَّدَ صلى الله عليه وسلم من معالمها ما عفى، وشفى من العليل في تأييد كلمة التوحيد مَن كان على شفا، وأوضح سبيل الهداية لمن أراد أن يسلكها، وأظهر كنوز السعادة لِمَنْ قَصَدَ أنْ يَمْلِكَها. وبعد: فإن التمسك بهديه لا يستتب إلا بالاقتفاء لما صدر من مِشكاتِهِ، والاعتصام بحبل الله لا يتم إلا ببيان كشفه، وكان كتاب المصابيح الذي صنفه الإمام محيي السنة، قامع البدعة: أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي ـ رفع الله درجته ـ أَجْمَعَ كِتابٍ صُنِّفَ في بابِهِ، وأضْبَط لشوارِدِ الأحاديثِ وأوابدِها، ولما سلك رضي الله عنه طريق الاختصار، وحذف الأسانيدَ تكلَّم فيه بعضُ النُّقَّادِ، وإنْ كانَ نَقْلُهُ ـ وإنَّهُ مِن الثقاتِ ـ كالإسناد، لكن ليس ما فيه أعلامٌ كالأغفال، فاستخرتُ الله واستوفقت منه، فأعلمتُ ما أغفله فأودعت كل حديث منه في مقرّه كما رواه الأئمةُ المتقنون، والثقاتُ الراسخون، مثل أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج… ونقلتُ ذلك الاختلاف كما وجدتُ، وما أشار إليه رضي الله عنه من غريب أو ضعيف أو غيرهما بَيَّنْتُ وَجْهَه غالباً، وما لم يُشِرْ إليه ممّا في الأصول فقد قَفَّيْتُه في تركه إلا في مواضع لغرضٍ، وربما تَجِدُ مواضِعَ مُهملةً، وذلك حيثُ لم أطَّلِعْ على راويهِ فتركتُ البياض، فإنْ عَثَرْتَ عليه فألحِقْهُ بِهِ؛ أحسَنَ اللهُ جَزاءَكَ، وسَمَّيْتُ الكتابَ: بمشكاة المصابيح، وأسأل الله التوفيق والإعانة والهداية والصيانة…
آخره:… وعن بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، أنه سمع رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: في قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} ( ). قال: <أَنْتُمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ>. رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي ( )، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
[قال مؤلف الكتاب] شكر الله سعيه: وقع الفراغ من جمع الأحاديث النبوية صلى الله عليه وسلم آخر يوم الجمعة من رمضان المبارك عند رؤية هلال شوال سنة سبع وثلاثين وسبع ماية بحمد الله وحسن توفيقه، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: أكمل تأليفه سنة 737 هـ/ 1337م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة بالذهب، وأطراف الأحاديث مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تعليقات مكثفة، والصفحة الأولى ملونة ومذهبة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة مزدوجة، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49251.

رمز المنتج: mrgp409 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

مشكاة المصابيح

المؤلف

محمد بن عبد الله الخطيب، العمري، التبريزي، ولي الدين، أبو عبد الله، وفاته بين 737 هـ/ 1337م، و741هـ

رقم المخطوطة

354

عدد الأوراق

622

عدد الأسطر

17

المقاييس

264 × 184 ـ 174 × 120

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن، الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يَهدهِ الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضْلِلْهُ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادةً تكون للنجاة وسيلةً، ولرفع الدرجات كفيلةً. وأشهد أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ الذي بعثه وطُرُقُ الإيمان قد عَفَتْ آثارُها، وَخَبَتْ أنوارُها، ووَهَنَتْ أركانُها، وجُهِلَ مكانُها، فَشَيَّدَ صلى الله عليه وسلم من معالمها ما عفى، وشفى من العليل في تأييد كلمة التوحيد مَن كان على شفا، وأوضح سبيل الهداية لمن أراد أن يسلكها، وأظهر كنوز السعادة لِمَنْ قَصَدَ أنْ يَمْلِكَها. وبعد: فإن التمسك بهديه لا يستتب إلا بالاقتفاء لما صدر من مِشكاتِهِ، والاعتصام بحبل الله لا يتم إلا ببيان كشفه، وكان كتاب المصابيح الذي صنفه الإمام محيي السنة، قامع البدعة: أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي ـ رفع الله درجته ـ أَجْمَعَ كِتابٍ صُنِّفَ في بابِهِ، وأضْبَط لشوارِدِ الأحاديثِ وأوابدِها، ولما سلك رضي الله عنه طريق الاختصار، وحذف الأسانيدَ تكلَّم فيه بعضُ النُّقَّادِ، وإنْ كانَ نَقْلُهُ ـ وإنَّهُ مِن الثقاتِ ـ كالإسناد، لكن ليس ما فيه أعلامٌ كالأغفال، فاستخرتُ الله واستوفقت منه، فأعلمتُ ما أغفله فأودعت كل حديث منه في مقرّه كما رواه الأئمةُ المتقنون، والثقاتُ الراسخون، مثل أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج… ونقلتُ ذلك الاختلاف كما وجدتُ، وما أشار إليه رضي الله عنه من غريب أو ضعيف أو غيرهما بَيَّنْتُ وَجْهَه غالباً، وما لم يُشِرْ إليه ممّا في الأصول فقد قَفَّيْتُه في تركه إلا في مواضع لغرضٍ، وربما تَجِدُ مواضِعَ مُهملةً، وذلك حيثُ لم أطَّلِعْ على راويهِ فتركتُ البياض، فإنْ عَثَرْتَ عليه فألحِقْهُ بِهِ؛ أحسَنَ اللهُ جَزاءَكَ، وسَمَّيْتُ الكتابَ: بمشكاة المصابيح، وأسأل الله التوفيق والإعانة والهداية والصيانة…

آخره

… وعن بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، أنه سمع رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: في قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} ( ). قال: <أَنْتُمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ>. رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي ( )، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة بالذهب، وأطراف الأحاديث مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تعليقات مكثفة، والصفحة الأولى ملونة ومذهبة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة مزدوجة، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49251.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – مشكاة المصابيح”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *