مخطوطة – مصباح الأنس المعقول والمشهود في شرح مفتاح غيب الجمع والوجود

عنوان المخطوط: مصباح الأنس المعقول والمشهود في شرح مفتاح غيب الجمع والوجود ( ).
المؤلف: محمد بن حمزة الفناري الحنفي، ت 834هـ/ 1431م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 145، الورقة (260 × 183) الكتابة (202 × 126) عدد الأسطر: (27).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ ثِقَتِي. سبحانك اللهم وبحمدك، حمداً ترتضيه ذاتك؛ الذي لا يحوم حول عزّه الأحمى ذِكر ولا عبارة، ويقتضينه كُنْهُ حقائق كمالاتك الصفاتية التي لا يبلغ شأو سِمَةٍ منها من حيثُ كلّ فكرٍ ولا شان… وبعد؛ فإن التّنفُّرَ عن تشذُّب آراء علماء الرسوم، بتوفُّر تذبْذُب أهواء أُمناء العُلوم إلى حدٍّ لا يُرجى تطابُقُ طرائقهم، ولا التوافق بين سوابقهم ولواحقهم في كشف حقائق العقيدة، وحلّ مزالق الشريعة العتيدة… وكما وجّهتُ تِلقاء مدينة مركب الخاطر؛ ظهرتْ بركاتُه في الباطن والظاهر، ومن جُملتها أن يسَّرني الله لتكرار النظر، وترداد الفِكَر في حقائق؛ مفتاح غيب الجمع والوجود؛ الذي صنّفه شيخُنا الكاملُ الأكملُ المُكمَّلُ… أبو المعالي محمد بن إسحاق بن محمد بن علي بن يوسف القونوي، قدس الله سرّه… وسَمَّيْتُهُ: مِصباح الأنس المَعقول والمَشهود في شرح مِفتاح غيب الْجَمْعِ والوُجود. فإن لم يكُن تأسيساً وتهذيباً بنسبيه الكاملين في حقيقته، فلا أقلّ من أنْ يكونَ تأنيساً وترغيباً للمحجوبين إلى محبّته وطريقته… ثم هذا الكتاب مُرتّب على فاتحةٍ وتمهيدٍ جملي فيه سابقةٌ وفصلان وخاتمةٌ، وعلى باب لبيان الترتيب الوجودي فيه فصول عزيزة الفحوى، وأصول غزيرة الجدوى، وعلى خاتمةٍ جامعة لما سبق من المقاصد لبيان ما هو أقصى مقاصدِ خيرِ قاصدٍ. أما الفاتحة: ففي مقدمات الشروع المفيدة للشوق الجملي والضبط الأصلي في المشروع. وأما التمهيد الجملي، ففي ذِكر ما به صحّ ارتباط العالم بالحقّ تعالى مع أنه بذاته ووحدته الذاتية غني عن العالمين…
آخره:… عن حضرات قُدسك، وحلاوة شهودك وأُنسك. وفي ذلك الأنس الدائم مع الله فلينافس المُتنافسون. آمين. عن كل ما لا يرضيك في كل المراتب مما ينافي هذه المطالب. آمين. (فاستجبْ دُعاءنا يا أرحمَ الراحمين. والحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى كافّة، على سيدنا محمد وآله والكُمّل من إخوانه، وورثته خاصة، وعلى إمامنا ومفتاح قفل نشأتنا، ورحمة الله وبركاته. وحسبنا ونِعم الوكيل) ( ).
قد وقع الفراغ من تعليقه؛ بعون الله وحُسن توفيقه، والحمد لله رب العالمين… كتبه العبد الضعيف الحقير الفقير؛ قاسم بن جنتمور… تاريخ نبوي سنة إحدى وخمسين وثمانمائة. تمت الكتاب.
بلغ مقابلة من أوله إلى آخره.
الحمد لله رب العالمين… أما بعد إن هذا الكتاب الجليل كُتِبَ من نسخة المصنّف، وبقي على حاله، لكن بعد برهة من الزمان، ساق الملك المنان، نسخة المصنف التي كانت بخطه الشريف، فقُوبِلَ عليها مُقابلة صحيحة، لكن لما كان خطه الشريف غير مُعجم ولا مُنقّط؛ كان هذا الكتاب على وِفْقِ ما في الأصل من غير زيادة ولا نُقصان، وكان ذلك في سنة أربع عشرة ومائة وألف هجرية.
ملاحظات: الناسخ: قاسم بن جنتمور. تاريخ النسخ: سنة 851 هـ/ 1447م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر وكذلك المتن، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك عفتي، والغلاف جلد عثماني مُغلّف بالقماش الأخضر. وقف راغب پاشا.

رمز المنتج: mrgp895 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

مصباح الأنس المعقول والمشهود في شرح مفتاح غيب الجمع والوجود

المؤلف

محمد بن حمزة الفناري الحنفي، ت 834هـ/ 1431م

رقم المخطوطة

696

عدد الأسطر

27

تاريخ النسخ

سنة 851 هـ/ 1447م

الناسخ

قاسم بن جنتمور

عدد الأوراق وقياساتها

145، الورقة (260 × 183) الكتابة (202 × 126)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ ثِقَتِي. سبحانك اللهم وبحمدك، حمداً ترتضيه ذاتك؛ الذي لا يحوم حول عزّه الأحمى ذِكر ولا عبارة، ويقتضينه كُنْهُ حقائق كمالاتك الصفاتية التي لا يبلغ شأو سِمَةٍ منها من حيثُ كلّ فكرٍ ولا شان… وبعد؛ فإن التّنفُّرَ عن تشذُّب آراء علماء الرسوم، بتوفُّر تذبْذُب أهواء أُمناء العُلوم إلى حدٍّ لا يُرجى تطابُقُ طرائقهم، ولا التوافق بين سوابقهم ولواحقهم في كشف حقائق العقيدة، وحلّ مزالق الشريعة العتيدة… وكما وجّهتُ تِلقاء مدينة مركب الخاطر؛ ظهرتْ بركاتُه في الباطن والظاهر، ومن جُملتها أن يسَّرني الله لتكرار النظر، وترداد الفِكَر في حقائق؛ مفتاح غيب الجمع والوجود؛ الذي صنّفه شيخُنا الكاملُ الأكملُ المُكمَّلُ… أبو المعالي محمد بن إسحاق بن محمد بن علي بن يوسف القونوي، قدس الله سرّه… وسَمَّيْتُهُ: مِصباح الأنس المَعقول والمَشهود في شرح مِفتاح غيب الْجَمْعِ والوُجود. فإن لم يكُن تأسيساً وتهذيباً بنسبيه الكاملين في حقيقته، فلا أقلّ من أنْ يكونَ تأنيساً وترغيباً للمحجوبين إلى محبّته وطريقته… ثم هذا الكتاب مُرتّب على فاتحةٍ وتمهيدٍ جملي فيه سابقةٌ وفصلان وخاتمةٌ، وعلى باب لبيان الترتيب الوجودي فيه فصول عزيزة الفحوى، وأصول غزيرة الجدوى، وعلى خاتمةٍ جامعة لما سبق من المقاصد لبيان ما هو أقصى مقاصدِ خيرِ قاصدٍ. أما الفاتحة: ففي مقدمات الشروع المفيدة للشوق الجملي والضبط الأصلي في المشروع. وأما التمهيد الجملي، ففي ذِكر ما به صحّ ارتباط العالم بالحقّ تعالى مع أنه بذاته ووحدته الذاتية غني عن العالمين…

آخره

… عن حضرات قُدسك، وحلاوة شهودك وأُنسك. وفي ذلك الأنس الدائم مع الله فلينافس المُتنافسون. آمين. عن كل ما لا يرضيك في كل المراتب مما ينافي هذه المطالب. آمين. (فاستجبْ دُعاءنا يا أرحمَ الراحمين. والحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى كافّة، على سيدنا محمد وآله والكُمّل من إخوانه، وورثته خاصة، وعلى إمامنا ومفتاح قفل نشأتنا، ورحمة الله وبركاته. وحسبنا ونِعم الوكيل) ( ).

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر وكذلك المتن، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك عفتي، والغلاف جلد عثماني مُغلّف بالقماش الأخضر. وقف راغب پاشا.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – مصباح الأنس المعقول والمشهود في شرح مفتاح غيب الجمع والوجود”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *