العنوان |
معارج القدس في مدارج معرفة النفس |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م |
رقم المخطوطة |
875 |
عدد الأسطر |
17 |
عدد الأوراق وقياساتها |
124/ ب ـ 190/ آ، الورقة 148 × 95 ـ 105 × 55 |
أوله |
الحمد لله مبدع الأرواح، وخالق الجسد، وفاتح الأغلاق والعقد، ومانح الأعلاق، ومن أنفسها الهدى والرشد، حمداً بعدد ما يتكرّر من أنظار العيون، ويتعدّد ويتجدّد من أنفاس الصدور ويتردّد، والصلاة والسلام على أكرم والد وولد محمد وآله صلاة تبقى وتتأبّد. اعلم أنّ الله تعالى فتح بصائر أوليائه بالحكم والعبر، واستخلص هممهم لمشاهدة عجائب صنعه في البدو والحضر، فكلّما لاحظوا شيئاً لاحظوا فيه عبرة: لأنّ جميع الموجود مرآة للوجود الحقّ المحضر، فالظاهر بذاته هو الله سبحانه وتعالى وما سواه فآيات ظهوره، ودلائل نوره: |
آخره |
… في ذاته وصفاته وأفعاله، وهذا ما أردنا أن نذكره في هذا الكتاب، وقد كشفت الغطاء عن وجوه الأسرار المخزونة، وأبديت فيه العلوم المكنونة المضنونة… وينظر إلى الحق بعين الرضا والصدق، فليؤته مجزّءاً مفرقاً مدرجاً، يستقرض منه ما يتبلغه لما ستنقله، وعاهده بالله، وبأيمان لا محارج لها ليجري فيما تؤتيه مجراك، متأسياً بك، فإن أذاع هذا العلم وأضاعه، فالله بيني وبينه. وكفى بالله وكيلا وحسبنا الله ونعم الوكيل ، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين وعلى آله وصحبه. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك عارف، وإسماعيل عاصم چَلَبِيْ زاده ( )>، سنة 1163/ هـ. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 1820. |