العنوان |
معين الاستخراج |
---|---|
المؤلف |
إبراهيم بن يحيى بن بخشي (دده أفندي، أو دده خليفة، أو دده جنكي) ت 975 هـ/ 1567م |
رقم المخطوطة |
1377-2 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
77 ـ 105، الورقة: 198 × 123 ـ 144 × 065 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ حَمْداً كثيراً طيباً مباركاً فيه؛ مباركاً عليه؛ كما يحب ربي ويرضى… وبعد فهذه مسائل متعلقة بمعاني الحروف من حروف المعاني، وبابها باب دقيق المسلك، لطيف المأخذ، كثير الفوائد؛ جَمَعَ الأئمةُ فيه من لطائف النحو، ودقائق الفقه، واستودع فيه غريب المعاني، وبدائع المباني، جمعتها بالتِمَاسِ بعضِ الخُلانِ حين سئلوا عن تعدية بعض الحروف الواقعة في المسئلة الخلافية؛ معترضاً ومُعرِضاً عن استخراجِ بعض المجتهدين، وميلاً إلى استخراج بعضهم، وذكرتُ وجهه ناقلاً من الكتب المُعتبرة، وأظهرت النقل، واستيقنوا الحقَّ؛ فقالوا: استخراج هذا المقام لا يتمُّ إلّا بمعاونة الوجه، وطلبوا إملاء جملة من حروف المعاني، وتفصيل معاني تلك الحروف، فكتبت البعض منها، وعينت بين المعاني الراجع والمرجع عند المحققين في فنون العربية… وسمَّيت هذه الرسالة: بمعين الاستخراج، ولله العون وحسبنا الله ونِعم المعين. |
آخره |
…، أهّله للخير، سجّل له القاضي، عجل له كذا، مكّن له كذا، ويستعمل بمن وكنه من كذا سبب للأمر، سبب لها، ويسّره الله لليُسرى، طوّعت له نفسها، سوّغ له كذا، سوّت له نفسه، صلى لله، انتدب لكذا، ارتاح له، انبرى له، تجرّد للأمر، تعبّد لله، تعرّض له، تشفّع له إلى الأمير، تشدّد للأمر، تشوّق للأمر، تأتّى له الأمر، تصدّى له. تمّت بعون الله تعالى. |