Search
Search

مخطوطة – مفاتيح الغيب في تفسير القرآن

نبذة عن كتاب مخطوطة – مفاتيح الغيب في تفسير القرآن

عنوان المخطوط: مفاتيح الغيب في تفسير القرآن ( ).
المؤلف: محمد بن عمر، فخر الدين الرازي، ت 606 هـ/ 1210م ( ).
عدد الأوراق: 1201، المقاييس: 326 × 218 ـ 252 × 144، عدد الأسطر: (45).
أوله: الحمد لله الذي وفقنا لأداء أفضل الطاعات، وأوقفنا على كيفية اكتساب أكمل السعادات، وهدانا إلى أنْ قلنا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من كل المعاصي والمنكرات، بسم الله الرحمن الرحيم. نشرَعُ في أداء كلّ الخيرات والمأمورات، الحمد لله الذي له ما في السموات، رب العالمين بحسب كل الذوات والصفات، الرحمن الرحيم على أصحاب الحاجات، وأرباب الضرورات، مالك يوم الدين في إيصال الأبرار إلى الدرجات، وإدخال الفجار في الدركات، إياك نعبد وإياك نستعين في القيام بأداء جملة التكليفات، اهدنا الصراط المستقيم بحسب كل أنواع الهدايات، صراط الذين أنعمت عليهم في كل الحالات، غير المغضوب عليهم ولا الضالين من أهل الجهالات والضلالات، والصلاة على محمد المؤيد بأفضل المعجزات والآيات، وعلى آله وصحبه بحسب تعاقب الآنات وسلم تسليماً. أما بعد فهذا كتاب مشتمل على شرح بعض ما رزقنا الله من علوم…
آخره:… بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ( ). فيه مسائل: المسألة الأولى: قرئ: (قلَ اعوذ) بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى اللام ونظيره: (فخذَ اربعة من الطير) وأيضاً أجمع القراء على ترك الإمالة في (الناس)، وروي عن الكسائي الإمالة في (الناس) إذا كان في موضع الخفض… {يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} ( ) أي: في صدور الناسي، كقوله: {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ} ( )، وإذا كان المراد من (الناس) الناسي، فحينئذ يمكن تقسيمه إلى الجن والإنس لأنهما هما النوعان الموصوفان بنِسيان حق الله تعالى. وثالثها: أن يكون المراد: قل أعوذ برب الناس من الوسواس الخناس، ومن الجنة والناس كأنه استعاذ بربه من ذلك الشيطان الرجيم، ثم استعاذ بربه من جميع الجنة والناس. واعلم أن في هذه السورة لطيفة أخرى: وهي أن المستعاذ به في السورة الأولى مذكور بصفة واحدة وهي أنه (برب الفلق)، والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات، وهي: (الغاسق). و(النفاثات). و(الحاسد)، وأما في هذه السورة فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاثة: وهي: الرب والملك والإله، والمستعاذ منه آفة واحدة، وهي الوسوسة، والفرق بين الموضعين: أن الثناء يجب أن يتعدّد بقدر المطلوب، فالمطلوب في السورة الأولى سلامة النفس والبدن، والمطلوب في السورة الثانية سلامة الدين، وهذا تنبيه على أن مضرّة الدين وإن قَلّتْ: أعظم من مَضارِّ الدنيا وإن كثُرت (عظُمت). وهذا آخر الكلام في الكتاب. والحمد لله العزيز الوهاب… لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ملاحظات: خطّ النَّسْخ، والآيات مكتوبة باللون الأحمر. والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، ولوحتا البداية مذهبتان، ولوحة النهاية مذهّبة، وجميع صفحات التفسير لها إطارات مذهّبة، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46237.

بيانات كتاب مخطوطة – مفاتيح الغيب في تفسير القرآن

العنوان

مفاتيح الغيب في تفسير القرآن

المؤلف

محمد بن عمر، فخر الدين الرازي، ت 606 هـ/ 1210م

رقم المخطوطة

85

عدد الأوراق

1201

عدد الأسطر

45

المقاييس

326 × 218 ـ 252 × 144

أوله

الحمد لله الذي وفقنا لأداء أفضل الطاعات، وأوقفنا على كيفية اكتساب أكمل السعادات، وهدانا إلى أنْ قلنا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من كل المعاصي والمنكرات، بسم الله الرحمن الرحيم. نشرَعُ في أداء كلّ الخيرات والمأمورات، الحمد لله الذي له ما في السموات، رب العالمين بحسب كل الذوات والصفات، الرحمن الرحيم على أصحاب الحاجات، وأرباب الضرورات، مالك يوم الدين في إيصال الأبرار إلى الدرجات، وإدخال الفجار في الدركات، إياك نعبد وإياك نستعين في القيام بأداء جملة التكليفات، اهدنا الصراط المستقيم بحسب كل أنواع الهدايات، صراط الذين أنعمت عليهم في كل الحالات، غير المغضوب عليهم ولا الضالين من أهل الجهالات والضلالات، والصلاة على محمد المؤيد بأفضل المعجزات والآيات، وعلى آله وصحبه بحسب تعاقب الآنات وسلم تسليماً. أما بعد فهذا كتاب مشتمل على شرح بعض ما رزقنا الله من علوم…

آخره

… بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ( ). فيه مسائل: المسألة الأولى: قرئ: (قلَ اعوذ) بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى اللام ونظيره: (فخذَ اربعة من الطير) وأيضاً أجمع القراء على ترك الإمالة في (الناس)، وروي عن الكسائي الإمالة في (الناس) إذا كان في موضع الخفض… {يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} ( ) أي: في صدور الناسي، كقوله: {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ} ( )، وإذا كان المراد من (الناس) الناسي، فحينئذ يمكن تقسيمه إلى الجن والإنس لأنهما هما النوعان الموصوفان بنِسيان حق الله تعالى. وثالثها: أن يكون المراد: قل أعوذ برب الناس من الوسواس الخناس، ومن الجنة والناس كأنه استعاذ بربه من ذلك الشيطان الرجيم، ثم استعاذ بربه من جميع الجنة والناس. واعلم أن في هذه السورة لطيفة أخرى: وهي أن المستعاذ به في السورة الأولى مذكور بصفة واحدة وهي أنه (برب الفلق)، والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات، وهي: (الغاسق). و(النفاثات). و(الحاسد)، وأما في هذه السورة فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاثة: وهي: الرب والملك والإله، والمستعاذ منه آفة واحدة، وهي الوسوسة، والفرق بين الموضعين: أن الثناء يجب أن يتعدّد بقدر المطلوب، فالمطلوب في السورة الأولى سلامة النفس والبدن، والمطلوب في السورة الثانية سلامة الدين، وهذا تنبيه على أن مضرّة الدين وإن قَلّتْ: أعظم من مَضارِّ الدنيا وإن كثُرت (عظُمت). وهذا آخر الكلام في الكتاب. والحمد لله العزيز الوهاب… لهم بإحسان إلى يوم الدين.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :