Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – مقالة في النفس والعقل

عنوان المخطوط: مقالة في النفس والعقل ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد، ابن مسكوَيْهِ، الباطني (ت 421هـ/ 1030م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 68/ ب ـ 85/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115 عدد الأسطر: (25).
أوله: مقالة للأستاذ أبي علي مسكويه؛ رَحِمَهُ اللهُ؛ في النفس والعقل، وهي جواب سائلٍ سأله عنهما، وحلّ شكوكٍ أدركها في الجوهر البسيط القائم بنفسه.
بسم الله الرحمن الرحيم. قال السائل: إذا كان لا كُليّ يُعلمُ بالعقلِ، ولا جزئيّ يُعلم بالحِسِّ إلّا ومع كلِّ واحدٍ منهما صاحبُهُ في أن يثِقَ لشهادةِ أحدِهما بشهادةِ الآخر، وكان من عدمِ حاسّةِ عدمِ الفِكر الصحيح في كُلياتِها كعدمه ذلك في جزئياتها. من أين لنا بإثبات أمر ليس بواحد من هذين؟… قال الأستاذ أبو علي أحمد بن محمد؛ رحمه الله: إن السائل بنى جميع كلامه وسؤالاته على أن العقل لا يدرك غير كليات الأمور التي يأخذها من جزئيات الحواس، وكأنه جعل العقل تابعاً للحس. وهذا غير مُسلّم؛ لأن الحسّ بالحقيقة هو التابع للعقل…
آخره:… ولذلك قال له أرسطو ( )؛ في آخر الكتاب الأخلاق: إنّ الشيء من النفس الذي به تميّز وترتأى هو شيء ما، أي: عارفٌ بذاته وأنه هو الإنسان بالحقيقة، وإنّ حياة هذا هي الحياة الفاضلة السعيدة، وإنّ له فعلاً خاصاًّ به لا يشاركه فيه غيره، وهو أنه يتصوّر ذاته، ويقدر على ذاته بأن يعقل ذاته، وهذا بَيِّنٌ واضِحٌ، وفرقٌ ظاهرٌ بينه وبين الحواسّ، فإن الحواسَّ تُحسُّ غيرها أبداً، والعقل يعقلُ ذاتَهُ، ولكنّ ذاتَهُ هي بين كل موجودٍ بالحقيقة، ولو شرحنا هذه اللفظة اقتضى كلاماً كثيراً لأن فيه غموضاً، وهو الذي هربنا منه في أول هذه الرسالة، فينبغي أن نقتصر على قدر ما ذكرناه، ونكتفي به، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلامه، وتمّ جميع ما كان في المجلد الأصل، بفضل الله ومنِّه ورحمته.
ملاحظات: توجد في آخرها صفحة من الفوائد حول: وجوب النظر في طبيعة الموجودات وأعراضها وعددها.
الوضع العام: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1463/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – مقالة في النفس والعقل

العنوان

مقالة في النفس والعقل

المؤلف

أحمد بن محمد، ابن مسكوَيْهِ، الباطني (ت 421هـ/ 1030م)

رقم المخطوطة

1463-13

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

68/ ب ـ 85/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115

أوله

مقالة للأستاذ أبي علي مسكويه؛ رَحِمَهُ اللهُ؛ في النفس والعقل، وهي جواب سائلٍ سأله عنهما، وحلّ شكوكٍ أدركها في الجوهر البسيط القائم بنفسه.

آخره

… ولذلك قال له أرسطو ( )؛ في آخر الكتاب الأخلاق: إنّ الشيء من النفس الذي به تميّز وترتأى هو شيء ما، أي: عارفٌ بذاته وأنه هو الإنسان بالحقيقة، وإنّ حياة هذا هي الحياة الفاضلة السعيدة، وإنّ له فعلاً خاصاًّ به لا يشاركه فيه غيره، وهو أنه يتصوّر ذاته، ويقدر على ذاته بأن يعقل ذاته، وهذا بَيِّنٌ واضِحٌ، وفرقٌ ظاهرٌ بينه وبين الحواسّ، فإن الحواسَّ تُحسُّ غيرها أبداً، والعقل يعقلُ ذاتَهُ، ولكنّ ذاتَهُ هي بين كل موجودٍ بالحقيقة، ولو شرحنا هذه اللفظة اقتضى كلاماً كثيراً لأن فيه غموضاً، وهو الذي هربنا منه في أول هذه الرسالة، فينبغي أن نقتصر على قدر ما ذكرناه، ونكتفي به، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلامه، وتمّ جميع ما كان في المجلد الأصل، بفضل الله ومنِّه ورحمته.

الوضع العام

مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1463/ 1.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :