Search
Search

مخطوطة – مكتوب الطوسي إلى عين الزمان الجيلي

نبذة عن كتاب مخطوطة – مكتوب الطوسي إلى عين الزمان الجيلي

عنوان المخطوط: مكتوب الطوسي إلى عين الزمان الجيلي ( ).
المؤلف: محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 259/ ب ـ 260/ آ، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086 عدد الأسطر: (21).
أوله: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية مشاهدٍ معاينٍ بالبصيرةِ، مشاكلٍ بالذاتِ، مناجٍ بالسريرةِ؛ راغب في مبانيكم ومناقشتكم لما ينفع من طيب أخباركم، جاهد في محاذاة ضميره ضميركم، اقتباساً لأنواركم، مُتعلّل بإيراد السؤال متمسك بأذيال المثال، سالك مسلك الذي قال:
سَألتُها ومُرادي مِن إجابتِها أنْ أسمَعَ الصوتَ لا أنْ أفهَمَ الكَلِمَا
وبعد فهذا أسئلة تداولتها النظار، وتسابقت في ميادينها جياد الأفكار، جعلت وسيلةً إلى مفاتحة الحوار، واتخذت ذريعة إلى المباسطة مع الأحرار… السؤال الأول: لما ثبت عند المحققين من أهل النظر أن كل ما لا حامل لإمكان وجوده وعدمه فإنه بالضرورة إما أن يوجد دائماً أو لا يوجد دائماً، وكل موجود بعد العدم، وكل معدوم بعد الوجود بعدم الوجود يجب أن يكون له حامل إمكان وجود وعدم غير ذاته. فما بالهم يجوزون فيما له حامل إمكان وجود وعدم غير ذاته…
آخره:… والمتوقع من المكارم العميمة، واللطائف الجسيمة أن لا يحملوا هذا الإنبساط على سوء الأدب، فإن السؤال رأس مال مَن طلب، وقوله جلّ ذِكره: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} ( ). حثّ في أنْ نسأله تعالى تصريحاً، وبعث على أن يسأل المتخلقين بأخلاقه تبارك تلويحاً، بارك الله لكم ولنا… والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – مكتوب الطوسي إلى عين الزمان الجيلي

العنوان

مكتوب الطوسي إلى عين الزمان الجيلي

المؤلف

محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م)

رقم المخطوطة

1461-65

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

259/ ب ـ 260/ آ، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086

أوله

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية مشاهدٍ معاينٍ بالبصيرةِ، مشاكلٍ بالذاتِ، مناجٍ بالسريرةِ؛ راغب في مبانيكم ومناقشتكم لما ينفع من طيب أخباركم، جاهد في محاذاة ضميره ضميركم، اقتباساً لأنواركم، مُتعلّل بإيراد السؤال متمسك بأذيال المثال، سالك مسلك الذي قال:

آخره

… والمتوقع من المكارم العميمة، واللطائف الجسيمة أن لا يحملوا هذا الإنبساط على سوء الأدب، فإن السؤال رأس مال مَن طلب، وقوله جلّ ذِكره: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} ( ). حثّ في أنْ نسأله تعالى تصريحاً، وبعث على أن يسأل المتخلقين بأخلاقه تبارك تلويحاً، بارك الله لكم ولنا… والحمد لله رب العالمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :