العنوان |
منتخبات من البصائر والذخائر؛ بصائر القدماء وذخائر الحكماء |
---|---|
المؤلف |
عَلِيُّ بنُ محمد بنِ العَبَّاسِ، البَغْدَادِيُّ، أبو حيان، التوحيدي، الزنديق (ت 400 هـ/ 1010م) |
رقم المخطوطة |
1431-1 |
عدد الأسطر |
17 |
تاريخ النسخ |
يوم الجمعة 16 ربيع الأول سنة 1106 هـ/ 1694م |
الناسخ |
محمد سليمان نحيفي ( ) |
عدد الأوراق وقياساتها |
1/ ب ـ 7/ ب، الورقة (150 × 210) الكتابة (95 × 165) |
أوله |
باسمك اللهم وبه نستعين. هذه فوائد من كتاب جَمَعَه أبو حيان التوحيدي <رَحِمَهُ اللهُ تعالى>، (قال أعرابي: الأمثال مصابيح الأقوال. أعرابي: استقلال الكثير تعرّض للتقتير. أعرابي: الحِفاظ عمود المؤاخاة) ( ). (لكل كلمة قائل، كما قيل: لكل طعام آكل)؛ فصل (من رسالة لبعض من انتجع بها الرئيس أبا الفضل ابن العميد، وبقي على بابه أسير طمع، مزلقه على مداحض الذّلّ، ومتوقّع يأس لا يصح له، فينتهي إلى العزّ. فكتب إليه بعد ملاحم رسالة، أولها: مُحاسبة النفس على الواجبات كرم، واقتضاؤها قضاء الحقّ مجد التسهيل في اللوازم كإقامة الفرائض، وتوفية العمال أجورَهُم قوام الدُّنْيَا، والتغميض في واجب التعويض من الرأي المريض، وحرمان المجتهد من الرئيس ككفران النعمة من المرؤوسين) ( )… |
آخره |
… قال أبو حيان: (هذا رأي ثابت بن قرّة وإعجابه، أتينا به على ما عنّ لنا، فإنْ وقع موافقاً لرأيك، مطابقاً لاختيارك، فاعتدّ به، وإنْ نفيته بحكمك، وزيّفته بنظرك، فدَعْه لِغيرك: فلا الكرج الدّنيا، ولا الناس قاسم) ( ). (دخل على معاوية رَجُلٌ مرتفع العطاء، فرأى في عينيه رمصاً فحطّ من عطائه؛ وقال: أيعجزُ أحدُكم إذا أصبح أنْ يتعهّد أَدِيْمَ وَجْهِهِ؟) ( ). (قالت العرب: مَنْ طال أمدُهُ نفدَ جَلَدُهُ) ( ). (كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا كتب إلى أهل الكوفة يكتُبُ لهم: رأس العرب، ورُمْح اللهِ الأطول) ( ). (الوَبْلُ أشَدُّ الجود مِن المطر، وهو المُنتهى، كما أنَّ الطرف الآخر هو الطَّلُّ) ( ). انتهى. |
الوضع العام |
خطّ الثلث الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، والاقتباسات مميزة بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 54189. |