العنوان |
منجد المقرئين ومرشد الطالبين |
---|---|
المؤلف |
إنني آخر ليلة فرغت هذا التأليف رأيت وقت الصبح وأنا بين النائم واليقظان كأني أتكلم مع شخص في تواتر العشرة وأن ما عداها غير متواتر فألهمت في النوم أني لا أقطع بأن ما عدا العشرة غير متواتر، فإن التواتر قد يكون عند قوم دون قوم ولم أطلع على بلاد الهند والخراسان وأقصى المشرق وغيره، فيحتمل أنها تكون عندهم متواترة إذ لم يصلنا خبرهم، وألهمت أن ألحق ذلك في هذا الكتاب، وهذا عجيب والله أعلم. كتبه محمد بن محمد بن محمد بن الجزري الشافعي والْحَمْدُ للهِ أَوَّلاً وآخِرا وظاهِراً وباطِناً وصلاته وسلامه الأتمان الأكملان على أشرف المرسلين وقائد الغر المحجلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين. |
رقم المخطوطة |
15-8 |
عدد الأوراق |
204/ب ـ 229/ا |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
1139هـ/ 1726م في إستانبول |
الناسخ |
محمد المكي |
المقاييس |
175 × 109 ـ 130 × 78 |
أوله |
هذا كتاب منجد المقرئين ومرشد الطالبين للشيخ الإمام العلامة المقرئ الضابط فريد عصره شمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي الدمشقي، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته آمين، قال: أما بعد: حمد الله تعالى الذي خلقنا على السنة نعتقد العشرة… فهذا منجد المقرئين ومرشد الطالبين. قال أبو القاسم الهذلي: سأل مالك رضي الله عنه نافعا عن البسملة فقال: السُّنة الجهر بها وسلم إليه وقال: كل علم يسأل عنه أهله، ولا شك عند كل ذي لب أنه من تكلم في علم، ولو كان إماماً فيه، وكان العلم يتعلق به علم آخر، وهو غير متقن لما يتعلق به داخله الوهم والغلط عند حاجة إليه… وجعلتها سبعة أبواب: الباب الأول في القراءات والمقرئ والقارئ وما يلزمهما…. |
آخره |
… وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كنا جلوسا نقرأ القرآن فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسروراً فقال: <اقرؤوا القرآن فيوشك أن يأتي قوم يقرأونه يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون آخره ولا يتأجلونه) وقال: <ربّ تال للقرآن والقرآن يلعنه> اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعله حجة علينا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار… قال المصنف رحمه الله: فرغت من تأليفه آخر نهار الأحد خامس عشري شهر رجب الفرد ( ) سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بمنزلي بدرب هريرة داخل دمشق المحروسة، وأجزت جميع المسلمين روايته عني وجميع ما يجوز لي وعني روايته. قاله وكتبه محمد بن محمد بن محمد بن الجزري الشافعي. قال المؤلف: إنني آخر ليلة فرغت هذا التأليف رأيت وقت الصبح وأنا بين النائم واليقظان كأني أتكلم مع شخص في تواتر العشرة وأن ما عداها غير متواتر فألهمت في النوم أني لا أقطع بأن ما عدا العشرة غير متواتر، فإن التواتر قد يكون عند قوم دون قوم ولم أطلع على بلاد الهند والخراسان وأقصى المشرق وغيره، فيحتمل أنها تكون عندهم متواترة إذ لم يصلنا خبرهم، وألهمت أن ألحق ذلك في هذا الكتاب، وهذا عجيب والله أعلم. كتبه محمد بن محمد بن محمد بن الجزري الشافعي والْحَمْدُ للهِ أَوَّلاً وآخِرا وظاهِراً وباطِناً وصلاته وسلامه الأتمان الأكملان على أشرف المرسلين وقائد الغر المحجلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني مذهب من الخارج مبطن بورق <الإيبرُو>، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45482. |