Search
Search

مخطوطة – مواهب الْكَرِيم المنان فِي الْكَلام على لَيْلَة النّصْف من شعْبَان وفاتحة سُورَة الدُّخان وَغير ذَلِك

نبذة عن كتاب مخطوطة – مواهب الْكَرِيم المنان فِي الْكَلام على لَيْلَة النّصْف من شعْبَان وفاتحة سُورَة الدُّخان وَغير ذَلِك

عنوان المخطوط: مواهب الْكَرِيم المنان فِي الْكَلام على لَيْلَة النّصْف من شعْبَان وفاتحة سُورَة الدُّخان وَغير ذَلِك ( ).
المؤلف: محمد بن أحمد بن علي شمس الدين أبي بكر، نجم الدين، السكندري الغيطي الشافعي، أبو المواهب (ت 981 هـ/ 1573 م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 68 ـ 86/ ب، الورقة (13.5× 210) الكتابة
(80 ×12.8) عدد الأسطر: (13).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عظَّم شهْرَ شعبان بليلة نصفه الفاضلة، وفرّق فيها كلّ أمر حكيم إلى مثلها من السنة القابلة، وقدّر فيها الأرزاق والآجال الزائلة، فهي الليلة المباركة على قول بعض العلماء ذوي النفوس الكاملة، فسبحان مَنْ شرَّفَ بعض الليالي وجعله موسماً للخيرات، وأفاض فيه على نفوس المتعرضين لِمَدَدِهِ سناء النفحات… أما بعد: فإن أحسنَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرّ الأمور محدثاتُها….
آخره:… وأن يديم علينا الإسلام، وأن يحشرنا في زمرة نبيه عليه الصلاة والسلام، وأن يشغلنا ويستعملنا فيما فيه رضاه، وأن لا يجعلنا من أهل الكسل والتلاه، بل يجعلنا من أهل كلمة التوحيد: لا إله إلا الله.
قال مؤلفه رحمه الله تعالى: هذا آخره، والله سبحانه وتعالى أعلم. وصلى الله على سيدنا محمد. انتهى الكتاب في سلخ شهر ذي الحجة الحرام ختام سنة ألف ومائة وستة عشر من هجرة من له كمال العز ونهاية الشرف.
يا ناظراً فيه سل الله مرحمة على المصنف واستغفر لكاتبه
واطلب لنفسك من خير تريد به من بعد ذلك غفراناً لصاحبه
ملاحظات: تاريخ النسخ: ذي الحجة سنة 1116 هـ/ 1705م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1454/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – مواهب الْكَرِيم المنان فِي الْكَلام على لَيْلَة النّصْف من شعْبَان وفاتحة سُورَة الدُّخان وَغير ذَلِك

العنوان

مواهب الْكَرِيم المنان فِي الْكَلام على لَيْلَة النّصْف من شعْبَان وفاتحة سُورَة الدُّخان وَغير ذَلِك

المؤلف

محمد بن أحمد بن علي شمس الدين أبي بكر، نجم الدين، السكندري الغيطي الشافعي، أبو المواهب (ت 981 هـ/ 1573 م)

رقم المخطوطة

1454-4

عدد الأسطر

13

تاريخ النسخ

ذي الحجة سنة 1116 هـ/ 1705م

عدد الأوراق وقياساتها

68 ـ 86/ ب، الورقة (13.5× 210) الكتابة

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عظَّم شهْرَ شعبان بليلة نصفه الفاضلة، وفرّق فيها كلّ أمر حكيم إلى مثلها من السنة القابلة، وقدّر فيها الأرزاق والآجال الزائلة، فهي الليلة المباركة على قول بعض العلماء ذوي النفوس الكاملة، فسبحان مَنْ شرَّفَ بعض الليالي وجعله موسماً للخيرات، وأفاض فيه على نفوس المتعرضين لِمَدَدِهِ سناء النفحات… أما بعد: فإن أحسنَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرّ الأمور محدثاتُها….

آخره

… وأن يديم علينا الإسلام، وأن يحشرنا في زمرة نبيه عليه الصلاة والسلام، وأن يشغلنا ويستعملنا فيما فيه رضاه، وأن لا يجعلنا من أهل الكسل والتلاه، بل يجعلنا من أهل كلمة التوحيد: لا إله إلا الله.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :