Search
Search

مخطوطة – نجاح القاري شرح الجامع الصحيح للبخاري (ج: 3).

نبذة عن كتاب مخطوطة – نجاح القاري شرح الجامع الصحيح للبخاري (ج: 3).

عنوان المخطوط: نجاح القاري شرح الجامع الصحيح للبخاري ( ). (ج: 3).
المؤلف: عبد الله حلمي بن محمد، يوسف زاده، ت 1167هـ/ 1754م ( ).
عدد الأوراق: 122، المقاييس: 316 × 205 ـ 228 × 115، عدد الأسطر: (45).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب الوكالة. وفي بعض النسخ كتاب في الوكالة، وقد وقعت البسملة عند أبي ذر بعد كتاب الوكالة، والوكالة: بفتح الواو وجاء كسرها، هي: التفويض. يقال: وكلت الأمر إليه بالتخفيف، وكلاً ووكولاً ووكلاناً؛ إذا فوضته إليه وجعلته نائباً فيه، والتوكيل تفويض الأمر والتصرف إلى الغير. تقول: وكَّلْتُ فلاناً، بالتشديد إذا استحفظته وفوّضت أمرك إليه…
آخره:… أخرجه في الأدب المفرد. قَالَ: ذَهَبْتُ أَسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ رضي الله عنها. يعني بسبب ما وافق أهل الإفك. فَقَالَتْ: لا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قوله: ينافِح بكسر الفاء بعدها حاء مهملة، ومعناه: يدافع أو يرامي. يقال: نافحت عن فلان، أي: خاصمت عنه، ويقال: نفحت الدابَّةُ؛ إذا رَمَحَتْ بحوافرها، ونافحه السيف: إذا تناوله من بعيد، وأصل النفح بالمهملة: الضرب، وقيل: العطاء نفح، كأن المعطي يضرب السائل به، ووقع في رواية أبي سلمة، قالت عائشة رضي الله عنها: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: . وقد تقدم في أوائل الصلاة ما يدلُّ على أنَّ المراد بروح القدس: جبرائيل عليه السلام.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية منقولة من خط المؤلف. ومواصفاتها مثل مواصفات المخطوطة الأولى من هذا الشرح. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 48323.

بيانات كتاب مخطوطة – نجاح القاري شرح الجامع الصحيح للبخاري (ج: 3).

العنوان

نجاح القاري شرح الجامع الصحيح للبخاري (ج: 3).

المؤلف

عبد الله حلمي بن محمد، يوسف زاده، ت 1167هـ/ 1754م

رقم المخطوطة

287

عدد الأوراق

122

عدد الأسطر

45

المقاييس

316 × 205 ـ 228 × 115

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب الوكالة. وفي بعض النسخ كتاب في الوكالة، وقد وقعت البسملة عند أبي ذر بعد كتاب الوكالة، والوكالة: بفتح الواو وجاء كسرها، هي: التفويض. يقال: وكلت الأمر إليه بالتخفيف، وكلاً ووكولاً ووكلاناً؛ إذا فوضته إليه وجعلته نائباً فيه، والتوكيل تفويض الأمر والتصرف إلى الغير. تقول: وكَّلْتُ فلاناً، بالتشديد إذا استحفظته وفوّضت أمرك إليه…

آخره

… أخرجه في الأدب المفرد. قَالَ: ذَهَبْتُ أَسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ رضي الله عنها. يعني بسبب ما وافق أهل الإفك. فَقَالَتْ: لا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قوله: ينافِح بكسر الفاء بعدها حاء مهملة، ومعناه: يدافع أو يرامي. يقال: نافحت عن فلان، أي: خاصمت عنه، ويقال: نفحت الدابَّةُ؛ إذا رَمَحَتْ بحوافرها، ونافحه السيف: إذا تناوله من بعيد، وأصل النفح بالمهملة: الضرب، وقيل: العطاء نفح، كأن المعطي يضرب السائل به، ووقع في رواية أبي سلمة، قالت عائشة رضي الله عنها: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: <إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله>. وقد تقدم في أوائل الصلاة ما يدلُّ على أنَّ المراد بروح القدس: جبرائيل عليه السلام.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :