مخطوطة – نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين

عنوان المخطوط: نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين ( ).
المؤلف: مرعي بن يوسف الكرمي، (ت 1033 هـ/ 1624م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 86، الورقة: 198 × 145 ـ 135 × 070، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال العبد الفقير إلى الله تعالى مرعي بن يوسف الحنبلي المقدسي: الْحَمْدُ للهِ الباقي… وبعد: فالنفوس لم تزل تتشوق لأخبار الماضين، وتتشوف لأحوال الخلفاء والسلاطين، ففي آثارهم عبرة للمعتبرين، وموعظة المتعظين، ومطالعة تواريخهم تزيد الشهامة والعقل، وتورث النباهة والفضل، والناظر في التاريخ يعرف طبقات سوالف الدهور، وأمم خوالي العصور، ويصير على بصيرة في معرفة السابق واللاحق، وذلك مرتبة نفيسة عند الذكي الذائق.
وقد أحببت أن أذكر هنا على سبيل التلخيص؛ تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين… وسميته: نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين…
آخره:… فما خفته؟ فقال: استحضرت هيبة الله في قلبي، فصرت أراه كالقط. هكذا تكون العلماء العاملين. جعلنا الله تعالى منهم، امين، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً دائماً أبداً إلى يوم الدين.
قال علي كرم الله وجهه: السين ثم السين ثم السين ثم ينقرض حكمه. قال محيي الدين بن عربي ( )… المراد من سين الأول: سليم، ومن سي الثاني: سليمان، ومن سين الثالث: سليم… ثم تتغير الأحوال، ويختلط الزمان، ويهلك المسلمون من الفتن والقتال والطاعون والقحط، وينتشر الفساد والفتن في البر والبحر من الشرق والغرب، والله أعلم بحقيقة الحال.
ملاحظات: خطّ النسخ، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مغلف بورق الإيبرو، وعليه تملك وخاتم محمد بن صفر بن محمد الوراق الشافعي، سبط العلامة محمد سراج الدين الحانوتي ( ) الخالدي الوليدي الحنفي. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53720.

رمز المنتج: mrgp1358 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين

المؤلف

مرعي بن يوسف الكرمي، (ت 1033 هـ/ 1624م)

رقم المخطوطة

1051

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

86، الورقة: 198 × 145 ـ 135 × 070

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، قال العبد الفقير إلى الله تعالى مرعي بن يوسف الحنبلي المقدسي: الْحَمْدُ للهِ الباقي… وبعد: فالنفوس لم تزل تتشوق لأخبار الماضين، وتتشوف لأحوال الخلفاء والسلاطين، ففي آثارهم عبرة للمعتبرين، وموعظة المتعظين، ومطالعة تواريخهم تزيد الشهامة والعقل، وتورث النباهة والفضل، والناظر في التاريخ يعرف طبقات سوالف الدهور، وأمم خوالي العصور، ويصير على بصيرة في معرفة السابق واللاحق، وذلك مرتبة نفيسة عند الذكي الذائق.

آخره

… فما خفته؟ فقال: استحضرت هيبة الله في قلبي، فصرت أراه كالقط. هكذا تكون العلماء العاملين. جعلنا الله تعالى منهم، امين، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً دائماً أبداً إلى يوم الدين.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *