العنوان |
نسخة الحق في التصوف |
---|---|
المؤلف |
محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م |
رقم المخطوطة |
1476-9 |
عدد الأسطر |
29 |
الناسخ |
جميع ما في هذه الكراسة نقلته من خط السيد أسعد البلخي، رحمه الله ونفعنا بعلومه |
عدد الأوراق وقياساتها |
86/ ب ـ 88/ ا، الورقة: 207 × 130 ـ 135 × 065 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَعَلَّ …} الآية ( ). العلم لله. اعلم أنّ الأمانة هي التجلّي الإلهي الذاتيّ الجمعيّ. أي: التجلي من حضرة هذا الاسم لجامع الذي هو أحدية جمع جميع الأسماء، لا تجلي الذات الأحدية المطلقة؛ إذْ لا حُكم ولا اسم ولا رسم ولا تجلي، ولا غير ذلك، في الأحدية الذاتية، فيكون تعين هذا التجلّي من الحضرة الألوهية، فيضاف التجلّي لهذا السّرّ إلى ذات الألوهية لا إلى مطلق الذات، وهو التجلي يوجب أن يكون الإنسان خليفة الله في أرضه الواسعة، وهي الخلافة الكبرى… |
آخره |
… وأما الاعتدال الحقيقي؛ فهو من خصائص نبينا صلى الله عليه وسلم، مظهراً لاسم الله، ولهذا اجتمعت فيه حقائق الوجوب والإمكان، ومنه ظهر وانتشأ ما في العالم جميعا، فبين الأرواح الكلية والأجسام المعتدلة القابلة لظهور آثارها تلازم عادي بحكم العزيز العليم، ولن تجد لسنة الله تبديلاً. فمن أراد أوضح مما ذكرنا، فليراجع إلى الكتاب المسمّى: بإنشاء الدوائر للشيخ الأكبر، رضي الله عنه. والله هو الهادي، وإليه يرجع الأمر كله، فافهم إنْ كنت مِن أهلِهِ، والله أعلم. السيد مير ماه؛ كان الله لي وله. |