مخطوطة – نهاية السول في الإقرار بالدين المجهول

عنوان المخطوط: نهاية السول في الإقرار بالدين المجهول ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد بن عماد بن علي المقدسي، ابن الهائم، المنصوري، شهاب الدين، أبو العباس، الشافعي، الفرضي ت 815 هـ/ 1412م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 75 ـ 111، الورقة: 163 × 120 ـ 132 × 103، عدد الأسطر: (16).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله العالِمِ بِكُنْهِ كُلِّ مقدار، الذي أقرَّ بوحدانيته أولو النهى وصحّة الاعتبار. أما بعد: فإن الْمُقَرَّ بِهِ المَجهول؛ ضربان، أحدهما: ما لا يُعرف إلا من جهة المُقِرّ؛ كما لو قال: له عليَّ شيء، أو حق، أو مال، أو مال عظيم، أو كبير أو كثير أو حقير، أو نحو ذلك، فهذا يُرْجَعُ إليه في تفسيره، فإن فسَّره بما يُقبَل تفسيرُهُ به؛ فذاك، وإلّا طُولِبَ بالبيان، وحبس عليه إن امتنع، والبحث عما يقبل من التفسير، وما لا يقبل في هذا، أو نحوه؛ مبسوط في كتب الفقه، والضرب الثاني: ما يمكن معرفته من غير تفسير المقرّ بأن يحيله على ما يعرف، وهذا أيضاً ضربان… والإقرار من أكثر من اثنين لواحد، أو أكثر واضح بمثل هذا التصوير.
وقد كتبت من نحو عشرين سنة، وصنفت في الإقرار من اثنين لواحد تصنيفاً حصرت مسائله في ثنتي عشرةَ مسألة، وبنيتُ فيه كل مسألة منها بخمسة أوجه عددية، وبوجهين بحساب الجبر والمقابلة… فسنح لي أن أضع في هذا النوع تصنيفاً مستوفياً يُشفى به الغليلُ، وتقرُّ به عيونُ ذوي التحصيل، وأن أرتِّبَهُ على مُقدّمة وفصلين وخاتمة، وأن أسميه: نهاية السول في الإقرار بالدين المجهول، فشرعت فيه مستعيناً بواهب العقل، مستمداًّ منه تيسير الأمر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. المقدمة في تمهيد أصول كلية يتصرف بها في المسائل الجبرية. الأصل الأول: في بيان الأعداد الأربعة المناسبة…
آخره:… إلى المائة. وامتحان صحة العمل تجمع الواجب إلى الباقي، فيكون مائة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وهذا العدد كاف مما سنح، وهو مِن عظيم ما مَنَّ الله عليَّ وفتح، يقطع العارف بهذا الفنّ أنّ هذا التصنيف لم يُنسج على منوالِهِ، وإنه لم تسمح قريحة قطّ بمثاله، لا يماري في ذلك إلا غبي جاهل، أعمى بصيرته داء الحسد الكمين، وكساد السوق لا يقدح في نفاسة الجوهر الثمين، لا سيما ما انفرد، والْحَمْدُ للهِ أَوَّلاً وآخِراً وظاهِراً وباطِناً… وعلى آله وأصحابه وأوليائه.
وجدت ما مثاله: وكان الفراغ من هذه المسودة على يد واضعه أحمد بن محمد بن الهائم الشافعي بالقدس الشريف، ثاني عشر شوال المبارك، سنة سبع وتسعين وسبع مائة. والفراغ من تعليق هذه النسخة على يد فقير رحمة ربه، عبد القادر بن محمد بن محمد بن محمد الفيومي، الشافعي، عفا الله تعالى عنه وعن والديه، وجميع المسلمين، في ثالث عشري ربيع الأول، سنة سبع وتسع مائة 907 هـ. والحمد لله على كل حال.
ملاحظات: الناسخ: عبد القادر بن محمد الفيومي. تاريخ النسخ: سنة 907 هـ/ 1501م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط أحياناً، والعناوين والفواصل والأرقام مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51507.

رمز المنتج: mrgp720 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

نهاية السول في الإقرار بالدين المجهول

المؤلف

أحمد بن محمد بن عماد بن علي المقدسي، ابن الهائم، المنصوري، شهاب الدين، أبو العباس، الشافعي، الفرضي ت 815 هـ/ 1412م

رقم المخطوطة

569-2

عدد الأسطر

16

تاريخ النسخ

سنة 907 هـ/ 1501م

الناسخ

عبد القادر بن محمد الفيومي

عدد الأوراق وقياساتها

75 ـ 111، الورقة: 163 × 120 ـ 132 × 103

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله العالِمِ بِكُنْهِ كُلِّ مقدار، الذي أقرَّ بوحدانيته أولو النهى وصحّة الاعتبار. أما بعد: فإن الْمُقَرَّ بِهِ المَجهول؛ ضربان، أحدهما: ما لا يُعرف إلا من جهة المُقِرّ؛ كما لو قال: له عليَّ شيء، أو حق، أو مال، أو مال عظيم، أو كبير أو كثير أو حقير، أو نحو ذلك، فهذا يُرْجَعُ إليه في تفسيره، فإن فسَّره بما يُقبَل تفسيرُهُ به؛ فذاك، وإلّا طُولِبَ بالبيان، وحبس عليه إن امتنع، والبحث عما يقبل من التفسير، وما لا يقبل في هذا، أو نحوه؛ مبسوط في كتب الفقه، والضرب الثاني: ما يمكن معرفته من غير تفسير المقرّ بأن يحيله على ما يعرف، وهذا أيضاً ضربان… والإقرار من أكثر من اثنين لواحد، أو أكثر واضح بمثل هذا التصوير.

آخره

… إلى المائة. وامتحان صحة العمل تجمع الواجب إلى الباقي، فيكون مائة، والله سبحانه وتعالى أعلم.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط أحياناً، والعناوين والفواصل والأرقام مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51507.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – نهاية السول في الإقرار بالدين المجهول”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *